شريط الأخبار
وزير الخارجية السوري يلتقي وفدا إسرائيليا في باريس لبحث تعزيز الاستقرار جنوب سوريا الرواشدة عن السلط : إنّها العزيزة والغالية رمز الأصالة والعراقة عبدالعاطي: موقف أردني مصري متطابق تجاه القضية الفلسطينية الخارجية: وفاة أردني وإصابة 4 من عائلة واحدة بحادث سير في درعا حسان وسلام يتَّفقان على عقد اللَّجنة العُليا الأردنيَّة – اللبنانيَّة العام الحالي نواب يتبنون مقترح تعديل قانون نقابة الصحفيين الرواشدة يكرم مبادرة "تراثنا ذهبنا "لجهودها في ترميم ٢٥ بيتا تراثيا أنشئت قبل مئة عام الرواشدة يشارك بندوة حوارية نظمها منتدى السلط الثقافي وزير الشباب يرعى انطلاق المخيم الكشفي العربي في مدينة الحسين للشباب اليابان تموّل مشروعاً لتحسين قنوات الري في الأردن بـ280 ألف دينار ضريبة الدخل والمبيعات تعتمد التوقيع الإلكتروني على تقارير ومذكرات التدقيق اختتام بطولة المملكة للسباحة بالزعانف "صناعة الأردن" تصدر تقريرا حول قطاع الصناعات الخشبية والأثاث بدء البطولة العربية للكراتيه في الأردن غدا برعاية الرواشدة .. انطلاق أعمال "الاجتماع التنسيقي لترشيح الملف العربي المشترك "الفخار اليدوي" المومني : ‏الدراية الإعلامية ضرورة لمواجهة التضليل سميرات: مشروع التأمين على المسؤولية المهنية للمكاتب الهندسية يكرر أخطاء سابقة وهذه ابرز المحاذير لقطة لبوتين من ألاسكا تهز الرأي العام الصيني (صورة) استقرار أسعار الذهب محليا هل تشهد المملكة موجات حر قادمة.. توضيح من الأرصاد

كورونا ....

كورونا ....
القلعة نيوز: عصام النعانعة

الطريق إلى الموت ... ام الطريق إلى الحياة ؟؟؟؟
المنطق الذي لا يختلف على التوافق عليه إثنان يقول : أن هذا الوباء العالمي " كورونا " " كوفيد 19" العابر للحدود والبلاد ومخترق الأنفس والأجساد ، هو طريق إلى الموت بلا أدنى شك أو ريبة . في كل دول العالم كشف هذا الوباء عورات الحكومات المتقدمة قبل المتأخرة والدول المتطورة قبل الدول المتسورة بالجهل والتخلف وأبدى سوٱتها وكشف عنها غطاء التقدم والجاهزية المزيف الذي اشبعونا فيه طبلا وتزميرا ورددنا عليهم صغيرا وتصفيقا إعجابا وامتنانا لما وصلوا إليه من تطور مزيف . الدروس والعبر المستفادة مما عانى منه العالم على مدار الأشهر المنصرمة أن الغرور بالإنجازات هو أسرع الطرق لازدياد أعداد الجنازات ، وأن التغافل لثواني عن المعابر الحدودية يكلف الوطن خسائر بمئات الملايين ناهيك عن الآلاف من الأرواح البريئة المطمئنة إلى حسن سير الإجراءات اللازمة لضمان سلامة الأفراد. أما التجمعات التي تفرضها المناسبات الإجتماعية كحفلات الزواج والتخرج واعياد الميلاد وبيوت العزاء، والاقتصادية كتجمعات العاملين في المؤسسات أو المتسوقين في المولات فيكفي للأفراد الالتزام بالتعليمات الحكومية بالتباعد وارتداء الكمامات والقفازات ليكونوا بملاذ ٱمن من خطر الإصابة بسبب الإختلاط العشوائي والغير منظم . كورونا بكل تأكيد هي طريق الموت لكل من يتغافل عن الإلتزام بالتعليمات أو يتجاهل تطبيق الإرشادات الناظمة للحياة اليومية في ظل الظروف الصحية العالمية الحالية. وكذلك هي طريق للحياة لكل من يلتزم بالنصائح الطبية والأوامر الحكومية ويبتعد عن التجمعات التي تتم بسبب العلاقات الإجتماعية والأسرية . الخيار يملكه الإنسان فإما أن يُلقي بنفسه إلى التهلكة فيمرض أو يموت وإما إلى التزام فيشفى و يحيا بإذن الله تعالى.