شريط الأخبار
الجيش الأردني : سقوط صاروخ مجهول المصدر في منطقة صحراوية بمحافظة معان الرواشدة يزور بلدية الشوبك ويؤكد البلديات تقوم بدور مهم في التنمية الثقافية المستدامة الهميسات يطالب بالتحقيق في تعيينات القيادات الحكومية الأردن يرحب بإعلان الرئيس الأميركي رفع العقوبات عن سوريا ترامب: محمد بن سلمان رجل عظيم .. ومستقبل المنطقة يبدأ من الرياض ترامب: سأوقف العقوبات ضد سوريا الرواشدة : حفل غني بالمفردات الثقافية والفنية الوطنية للواء الشوبك مدينة الثقافة الأردنية السعودية.. محرز يعلق على لقائه بالأمير محمد بن سلمان بوتين: يجب التعامل بإنسانية مع الشركات الأجنبية التي أرغمت على الانسحاب من روسيا بريطانيا.. مطالبات برلمانية بمحاكمة عناصر "داعش" العائدين موعد مواجهة مصر ضد المغرب في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب والقناة الناقلة ارتفاع احتياطيات روسيا الدولية بنحو 33 مليار دولار في شهر واحد "أسوشيتد برس" نقلا عن البيت الأبيض: الرئيس ترامب يلتقي نظيره السوري الشرع غدا الأربعاء ريال مدريد يواجه مايوركا بحضور ثنائي مغربي وغياب 9 لاعبين بارزين الرواشدة يزور بلدية الجفر ويؤكد البلديات هي العناوين الرئيسية التي تسهم في تنمية الوعي الثقافي الرواشدة يزور مقر فرقة معان للفلكلور الشعبي وزير الإدارة المحلية يتفقد بلدية الموقر القضاة ووزير الصناعة العراقي يبحثان ملفات التعاون والفرص المتاحة ولي العهد السعودي وترامب يوقعان وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية رئيس الديوان الملكي يلتقي فعاليات شبابية وثقافية

عبدالقادر البياضي يكتب... الانتخابات بين النجاح والفشل وخيبة الأمل والعتب

عبدالقادر البياضي يكتب... الانتخابات بين النجاح والفشل وخيبة الأمل والعتب
القلعة نيوز..

الانتخابات بين النجاح والفشل وخيبة الأمل والعتب

من منا لا يتذكر عندما صدحت الغالبية من ابنا الاردن منذ وقت طويل تأمل من جلالة الملك عبدالله الثاني لحل مجلس النواب كونه لا يصل الى طموحاتهم وغرقت وسائل التواصل الاجتماعي بفيض العبارات من اجل ان يكون الشباب عنوان المرحلة، فكان الامر بان تنتهي الفترة القانونية للمجلس ،وعندما وجاءت لحظة الحقيقة لكل المطالبين،.

أخذت مؤسسات الدولة على عاتقها بتوجيهات ملكية بضرورة ان يمارس المواطنيين حقهم الانتخابي رغم الظرف الوبائي الذي يعيشه الاردنيين كغيرهم من العالم مع مراعات اقصى الاجراءات الوقائية والامنية فنجحت بذلك بلا منازع، رغم التحفظ على بعض الامور مثل توقيت الحظر وعدم توفير وسيلة امنه للمصابين ب كورونا ليمارسوا حقهم الدستوري.

بالمقابل فشل الكثير ممن كان يملاء الدنيا بعبارات الرجاء والاماني بطلب التغيير للمجلس السابق، عندما قرر ان يقاطع بدون سبب سواء انه أصبح يخاف الاصابه فجأة وهم من كان اغلبهم ينادون بأن تفتح المؤسسات الاقتصادية وغيرها واننا كاردنيين على قدر المسؤولية في الالتزام بقواعد السلامة.

ومن جهة كانت خيبة أمل بالمراهنة على وعي المواطن باتباع سبل الوقائية والتباعد الاجتماعي خاصة عندما تصطدم هذه المراهنة مع الموروث الثقافي الاردني في التعلق بالسلاح كوسيلة للتعبير عن الفرحه والنجاح فنجح الموروث الثقافي الذي يمثله المواطنيين على اختلاف مهنهم ومستواهم الاجتماعي على حساب وعي المواطن.

إلا ان العتب بان يتناسى المغردون حجم الجهد الذي بذله جهاز الأمن العام والمؤسسات الأمنية الاخرى لتامين وحماية العرس الأنتخابي ليخرج بابهى الصور كما حدث، او أن يكون جهاز الامن العام والمؤسسات الامنية الاخرى مكان انتقاد لكل من خاب ظنه بفشل الانتخابات حول مظاهر الفرح بالسلاح ، خاصة وأن هذا الامر من مسؤولية الجهات التربوية والثقافية والاعلامية.

اذا لنكن واقعيين وايجابيين حول كل مظاهر النجاح في وطننا وهي لا تعد ولا تحصى ...وان نكن ناقدين بايجابية حول اي مظاهرة سلبية يرفضها الجميع.

ولنتسائل بمنطق حول من أخرج فيديوهات النار ولمصلحة من خاصة وأنها ليست بجديدة علينا كأردنيين منذ النشأة رغم رفضنا لها.