شريط الأخبار
جميل علي القيسي مرشح أمانة عمان الكبرى عن منطقة زهران : صوتكم أمانة، وبرنامجنا عهد. اكاديميه الخليج النموذجيه_ضاحية الياسمين الروسي خاتشانوف إلى ربع نهائي بطولة ويمبلدون الولايات المتحدة تستأنف شراء الزركونيوم من روسيا واشنطن تُخطر شركاءها التجاريين بإعادة فرض الرسوم الجمركية اعتبارا من أغسطس الهلال بين الكبار.. قائمة الفرق الأكثر أرباحا في مونديال الأندية 2025 مصر تأمل في حلول مبتكرة من "بريكس" لأزمة الديون العالمية بوتين: الروس متضامنين قوة جبارة لا تقهر تحسبا لرحيل وسام أبو علي.. الأهلي المصري يسعى لضم مصطفى محمد أسئلة نيابية ونشاطات عديدة وحل قضايا عالقة، الجراح تمضي الدورة الأولى من المجلس بإتقان كابتن التوصيل. ... مجلس الوزراء يحلّ المجالس البلدية والمحافظات وأمانة عمَّان الكبرى في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا اتحاد الكتاب يحتفي بكتاب الصمادي منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا سلطة وادي الأردن تنفذ إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدء العطلة القضائية في منتصف تموز بتوجيهات ملكية فرق إطفاء أردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا مدير الضريبة : 26 ألف طلب تسوية ضريبية قيد الدراسة

قناة المملكة بين النمطية والتجديد.. عبدالقادر البياضي

قناة المملكة بين النمطية والتجديد.. عبدالقادر البياضي

القلعة نيوز:
إذا كان الكلام من فضة فإن السكوت من ذهب" جملة قالها الحكيم لقمان لابنه وهو يعظه، وهي وصية عظيمة جليلة لو عمل بها الناس لاستراحوا وأراحوا.
لطالما كان الاعلام هو المرآة التي يرى فيها المواطن والمقيم والمهاجر صورة بلد ما، ويكون من خلاله اعتقاداته وافكار حول ما هية هذا البلد وما هي ايجابياته وسلبياته، كما أنه الأساس في مجال دعم السياسة الداخلية والخارجية، ليكون اكثر فهماً وقبولاً لدى الرأي العام لكسب تأييده او تعاطفه مع القضايا والمصالح الخاصة بالبلد، ولذا فقد تزايد اهتمام المملكة الاردنية بالنواحي الاعلامية نتيجة للضرورة الملحة التي فرضتها التطورات المحلية والدولية والتي تتطلب توظيف كافة الوسائل والادوات الاعلامية لخدمة سياستها تجاه جميع القضايا. ولان الرؤية الملكية دائما كانت السباقة ودليل لكل ما هو ابعد في كيفية قراءة الواقع والمستقبل جاءت ولادة قناة المملكة لتكون بمثابة خيار وسطي بين متناحري التفكير بين مفهوم سحيج ومعارض. فالمتابع الجيد لسياسة القناة ييقن انها تفتح باب الحوار والتباحث في بعض القضايا الوطنية المختلفة، ليس بغرض التعليم أو التلقين، وإنما بغرض بلورة وتعميق منظورنا لهذه القضايا، وإنتاج حالة جمعية من التقاطعات الفكرية التي تمسُّ منظومة الأمن الوطني، وبشكل يميل قدر الامكان الى الموازنة بين طموح المواطن في عرض مشاكله وهمومه بشكل مباشر وبعيدا عن مجاملة المسؤول وعن اغتيال الشخصيات لاي هدف كان، وبين المحافظة على سياسة الاعلام الاردني الوسطي فيما يخص علاقاته وسياسته الخارجية مع دول الجوار والعالم. ولأن الجميع في هذا الوطن يؤمن بضرورة صهر كل الخلافات والمصالح الشخصة والفكرية، لكي تتآلف في مواجهة التحديات، لذا وجب على وسائل الاعلام الفاعلة التي تشكل السند الأكبر في خلق الوعي الانساني الايجابي تجاه جميع القضايا والمحافظة على الانجازات مهما كان عليها من علامات استفهام في اهمية الثمار المجنية من ورائها او اولوية عمل انجازات اخرى، أن تحاول اتخاذ او الاخذ من نهج وسياسة قناة المملكة كانموذج في التعاطي مع قضايا الوطنية بشكل يدعم مقياس الايجابية والتفاؤل بين المواطنين وبعيدا عن جلد الذات والسلبية، كما اننا لا نغفل بان القناة تحتاج الى التحسين ببعض الجوانب من عدم سرد الاخبار ووجهات النظر المختلفة فقط، وأن تزيد من نشر اهمية البعد الانساني بين افراد المجتمع، كذلك إيلاء التوثيق للتاريخ والشخصيات الاردنية مساحة أكبر، بالاضافة لبرامج تهتم بالطفولة فهم مستقبلنا وثمرة زرعنا؛ فالوطن والانسانية بحاجة للامل والتفاؤل اكثر من أي شيء آخر.