شريط الأخبار
طائرات الدرون تكتب في سماء الزرقاء قصيدة وطنية من ضوء وولاء ضبط فتاة اساءت لبلد شقيق وجمهوره بفيديو جرى تداوله وزير الأوقاف ينفي مكة المكرمة: كلام عار عن الصحة هدفه التشويه المنتخب الوطني ت23 يختتم معسكره التدريبي في تونس منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق بتصفيات كأس العالم العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الثلاثاء المقبل خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي في عيد الجلوس.. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريا ودوليا

حين تعبث الأمزجة الشخصية في ادارة شؤون الدولة

حين تعبث الأمزجة الشخصية في ادارة شؤون الدولة






القلعة نيوز:كتب ماجد القرعان
بالرغم من وجود أنظمة وقوانين تحكم اداء وعمل الوزارات والدوائر والهيئات والمؤسسات العامة بوجه خاص الإ ان الأمزجة الشخصية تبقى احدى اهم المعوقات في حسن ادارة شؤون الدولة بما يكفل الصالح العام ويحول دون التغول واستغلال المواقع العامة حيث تلعب الأمزجة الخاصة دورا مهما في توظيف هذه القوانين والأنظمة وما يصدر عنها من تعليمات واسس وبصور واشكال مختلفة لتحقيق المآرب الشخصية وتوزيع المنافع والمكتسبات على المحاسيب والمتنفذين وتبادل المصالح الخاصة على قاعدة ( نفعني لأنفعك ) وبات نادرا ان يلمس المواطن بسلامة الإجراء وموضوعية القرارات التي يتم اتخاذها وبخاصة تلك التي ترفع البعض درجات أو تنقلهم من موقع الى آخر أكثر اهمية وتكسبا والذين مؤهلهم الأساس " الواسطة" وهنا لا استثني من هذا الوجع المؤلم الذي لا يقل عن المرض الخبيث الذي يأكل الأخضر واليابس أي من مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية على حد سواء . سأعذر البعض من أصحاب القرارات في الصف الأول وادينهم في ذات الوقت وخاصة ممن يتركون لمن حولهم أو أدنى وظيفيا توظيف أمزجتهم الشخصية وتوليف توجهاتهم لتنتهي بقرار منهم وأكثر من يلعب هذه الأدوار مدراء المكاتب والسكرتاريا الى درجة انه يصل الأمر بهم ليحددوا من المسموح لهم بمقابلة المعلم أو على اعتبار انهم حراس في مزرعة وان المعلم هو ولي نعمتهم لكن المستغرب أكثر حين يتم استبدال المعلم بمعلم جديد فنراهم يبدأون بالتلون لكسب ود المعلم الجديد ولا يتوانون عن الطعن بمن رحل ما دام ذلك يخدم مصلحتهم . كم من صاحب دولة وصاحب معالي وسعادة وكم من باشا بحكم الوظيفة خسروا اقرب المقربين لهم بعد خروجهم من مواقعهم بسبب سياسة الأمزجة التي اتبعوها أو تغاضيهم عن تجاوزات مدراء مكاتبهم أو الأدنى منهم وظيفيا لكن الأكثر خسارة وعدم احتراما من كانت المياه ( بتسقي من تحت طـ........هم ) مثل شعبي معروف . كان بودي في هذه المقالة ان اذكر بعض الشواهد على خطورة الأمزجة الشخصية فيما وصلنا اليه من ترهل في ادارة شؤون الدولة وتغول على الموارد العامة وفي اقصاء الشرفاء وتولية الفاسدين شؤوننا ...... واعد ان اتطرق الى العديد منها في مقالة قادمة ضمن قائمة تضم اسماء ومناصب وحالات اقصاء وتنفيع فاسدين بينهم رؤساء وزارات ووزراء ومدراء عامون وباشوات‏ واعيان ونواب منهم من هم في مواقعهم ومنهم من ترك ويستجدون الاحترام والسلام عليهم فالوطن يستحق التضحية واحمد الله كثيرا انني بطبيعيت ومنذ امتهنت مهنة المتاعب لم ولن اخشى في يوم من الايام لومة لائم .