شريط الأخبار
شخصيات من أنحاء المملكة تنوي خوض الانتخابات النيابية المقبلة والقلعة نيوز تنشر الاسماء القلعة نيوز تنشر وفيات الأردن اليوم السبت 18-5-2024 بيان صادر عن عشيرة الغزاوي قتال شرس في جباليا شمالي قطاع غزة الأردن يدعم طرد المنتخبات الإسرائيلية من بطولات الفيفا انطلاق أول صهريج يعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من الديزل في الأردن نقيب المحامين: لجنة تحقيق بالاعتداء على محامين من أشخاص خارج الهيئة العامة الاحتلال يعلن انتهاء عمليته العسكرية في حي الزيتون إسبانيا تمنع السفن المُحمّلة بأسلحة لإسرائيل من الرسو في موانئها ديمقراطيون بالكونغرس الأميركي ينتقدون تمرير مشروع قانون شحنات أسلحة لإسرائيل جنوب أفريقيا تتهم إسرائيل بالاستخفاف بجميع تقارير الأمم المتحدة الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مسيرات تضامنيه مع اهلنا في غزه في عمان ومدن في المملكه إسرائيل للعدل الدولية: ما يجري في غزة حرب مأساوية وليس إبادة جماعية 13 دولة تحذر إسرائيل من الهجوم على رفح (أسماء) افتتاح أول محطة غاز طبيعي مضغوط في الأردن بمنطقة الريشة إعلام عبري: سقوط صاروخ بالخطأ على مستوطنة بغلاف غزة واشنطن: تفريغ أول حمولة مساعدات على الميناء العائم في غزة أجواء دافئة في أغلب المناطق وحارة في الأغوار والعقبة حتى الاثنين وفاة ثلاثة أشقاء من عشيرة المرعي العجارمه

( فيديو ): العبّادي يكتب : الامارات انموذج يقتدى سياسيا وانمائيا وانسانيا ... وفي دعم الاردن

( فيديو ): العبّادي يكتب : الامارات انموذج يقتدى  سياسيا وانمائيا وانسانيا ... وفي دعم الاردن

في الذكرى ال 49 لتأسيس الامارات :

- بأمر ملكي هاشمي: اطلاق اسم الشيخ محمد بن زايد على كتيبة عسكرية اردنية متميزة

- - نصف مليون اردني في الامارات ...والدعم الاماراتي لم ينقطع عن المملكة

- - نمت الامارات بسرعة غير مسبوقة.. ومكنت مواطنيين من مائتي جنسيه للعمل فيها

- -الامارات رابع دولة في العالم ،تطلق مشروعا لاستكشاف القمر

- - "الاتفاقيات الابراهيمة " حمت الاقصى والقضية الفلسطينية من مخططات معادية

- - مساعدات طبية اماراتيه ل 120 دولة استفاد منها 1.5 مليون يعملون بالمجال الطبي


القلعه نيوز – محمد مناور العبادي *

مع بدء العام الخمسين لتأسيسها ، تمكنت دولة الامارات العربية المتحدة، من تحقيق طموحات المغفور لهم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان واخوانه الآباء المؤسسون الأوائل، في ترسيخ اركان دولة عصرية ، اصبحت نموذجا يقتدى لدول اخرى . .

لقد اثبتت مسيرة الامارات على مدى قرابة نصف قرن ، ان بالامكان تحقيق النماء والتنمية والتقدم والازدهار ، للدولة ، اذا تيسرلها قادة حكماء مخلصين ، قادرين على ترجمة احلام شعوبهم ، الى واقع عملي ، وهو مايسره الله لدولة الامارات ـ التي حققت انجازات نوعيه لشعبها وللمقيمين ، في العديد من المجالات.

فقد تم تصنينف " الامارات" هذا العام , بانها الأفضل في نوعية الحياة عربيا ،ومن الافضل عالميا ،مما يؤكد ان القيادة الاماراتيه تجاوزت النجاح ، بل وتفوقت وتميزت عالميا في تحقيق طموحاتها .

لقد احدث قادة الامارات ، ثورة سلمية حقيقية في حياة الامارتيين، وحياة مواطنيين من اكثر من مائتي جنسيه ، تركوا اوطانهم ، واختاروا الامارات وطنا ثان لهم ،وساهموا في توفير حياة كريمه لاسرهم ،وفي دعم اقتصاديات دولهم في آن واحد ، وشاركوا الاماراتيين في تحقيق انجازاتهم ، التي لم تقتصر على مشاريع ارضيه فحسب ، بل تجاوزتها الى الفضاء الرحب ,اذ اصبحت الامارات رابع دولة في العالم ، بعد امريكا وروسيا والصين، تطلق مشروعا لاستكشاف القمر ،اضافة لمشاريع فضائيه اخرى، لتستكمل بذلك انجازاتها ، على الارض

ماحققته الامارات جعل للامة العربيه مكانة ومكانا على الخريطة العالمية .، اذ اثبتت مسيرة الامارات ان العمل المشترك والتشاركة المجتمعية ، من كل المنابت والاصول ، هي طريق الامة ،للانجاز، والابداع ،تحت مظلة التسامح والمساواة واحترام عقائد ومذاهب الاخرين ، التي تعتبر عناصر اساسيه ، لتحقيق الطموحات والاحلام ،بعيدا عن التعصب والكراهية والانانية والاحقاد.



بذلك يكون قادة الامارات قدكرسوا مفهوما جديدا في العمل السياسي ، يقوم على ان الكرة الارضية ، هي ملعب للخير والعمل المشترك تنمويا وانسانيا . فانطلقوا من معركة بناء الامارات ، الى المحيط الخليجي ، فالعربي ، فالاقليمي، فالعالمي، لنشر مباديء العروبة الحقيقية الاصيلة ،وترجمتها على ارض الواقع ،عملا ميدانيا، انسانيا ،انمائيا ، انتاجيا، تشاركيا ، ظهرت اثاره الايجابيه ، ليس في الامارات وحدها ، بل في غالبية دول العالم، التي شهدت مشاريع اماراتية ، شملت جميع المجالات، وساهمت في توثيق عرى المحبة والاخاء والروابط الانسانية بين شعوب العالم .

وهكذا اصبح قادة الامارات ، عونا لشعوب المنطقة والعالم، لتحقيق الامن والاستقرار والازدهار الاقتصادي ومساعدة الاقل حظا ، دون اية اشتراطات .

وحين وجد قادة الامارات ، ان قضية شعب فلسطين وصلت الى طريق مسدود ، ينذر بتصفيتها تماما ، بعد قرن من معاناة الشعب الفلسطيني ،تحركت الامارات ، للحيلولة دون حدوث الكارثة التي ستحيق بالشعب الفلسطيني، حين يجد نفسه بلا ارض يقف عليها ، بعد ان تبتلع المستوطنات كل ارض فلسطين ، على مسمع ومراي ،من دول اقليمية ، تتاجر بالقضيه وبشعبها وتسعى للسيطرة على دول المنطقة .

فكانت" اتفاقيات ابراهيم " التي اكدت ليس على حقوق الفلسطيينين فقط ،بل على حق كل العرب والمسلمين في ان يبقى المسجد الاقصى مفتوحا للصلاة فيه ،بدون اية قيود " الاقصى " جامعا للعرب والمسلمين ،رمزا للسلام ،والتـآخي ،والحق ،والعدل ،والمساواة والتسامح ،والمحبة ، واحترام عقيدة الاخرين ،وهي قيم حافظ عليها العرب والمسلمون عبر التاريخ ، وطبقوها ايام السلم والحرب على حد سواء .

فاصبحت هذه "الاتفاقيات: انموذجا لاي اتفاق اخر في المنطقة، من شانه تعزيز التعاون الاقليمي ، الاقتصادي والتقني والسياحي والعلمي والمالي ، بهدف بناء عالم افضل، لكل من فيه، يقوم على بناء نظام عالمي جديد ،تشاركي ، لامكان فيه للاحقاد والكراهية والاىستغلال والتسلط والعبوديه ، تعيش فيه كل شعوب الارض ، وفق انماط حياتها وخصوصياتها ، في اطار منظومة عالميه تشاركيه ، تطبقها وعلى ارض الواقع ، عمليا دولة الامارات العربيه منذ تاسيسها قبل نصف قرن حتى الان .

مسيرة دولة الامارات على مدة الخمسين عاما ، تؤكد انها تسير في الاتجاه الصحيح ، وان تجربتها الوحدوية والانسانية والخيرية والسياسية والانمائية ، اصبحت غير مسبوقه وان الشيخ زايد المؤسس رحمه الله ،قد ترك ميراثا ضخما لم يتركه قائد بعد ، فبصماته واخوانه المؤسسون ،وابناؤهم ، على امتداد الكرة الارضية ، واخرها وليس اخيرها ،المبادرة الصحية العالمية التي اطلقته االامارات لمواجهة وباء كورونا " ائتلاف الامل " التي شملت حتى الان اكثرمن 120 دولة قدمت لها الإمارات أكثر من 1471 طناً من المساعدات الإغاثية والطبية استفاد منها نحو 1.5 مليون من العاملين في المجال الطبي.

واليوم ،وحين نتحدث عن الامارات وقيادتها الملهمة ،في بدء العام الخمسين من تاىسيسها ، نستذكر القيادة الهاشمية الملهمة ايضا ، الاكثر صلة وقربا مع القيادة الاماراتيه على مدى نصف قرن ، ذلك ان الاردن والامارات توام واحد ، شركاء في السراء والضراء ، يتقاسمون الخير معا ، ويدفعون الشر معا ، مما جعل للاردن حظوة خاصة لدى قادة الامارات ، وجعل للامارات حظوة خاصة لدة قادة وشعب الاردن ، حتى ان جلالة الملك اطلق اسم الشيخ محمد بن زايد على واحدة من افضل كتائب االقوات المسلحة الاردنية– الجيش العربي- لواء محمد بن زايد للتدخل السريع ، مما يؤكد على مدى المحبة التي يكنها الملك لشقيقه الشيخ محمد بن زايد ،ولجميع اشقائه قادة الامارات ـ وشعبها الشقيق .


ومثلما يكن قائدنا الملك عبد الله الثاني هذا التبجيل لقادة الامارات ، فان الاردنيين يقتدون بجلالته ، حبا لقيادة وشعب الامارات . ومما يعزز هذه المحبة ، احتضان الشقيقه الامارات ،قرابة نصف مليون اردني ، اتخذوا منها وطنا ثان لهم ، كما ان الدعم الاماراتي لم ينقطع عن الاردن ،حتى في ذروة ازمة كورونا بل ازداد ، سواء اكان هذا الدعم تنمويا او انسانيا او خيريا او ماليا والذي بلغ عدة مليارات من الدولارات ، اضافة لمبادرة الامارات بكفالة الاردن لدى مؤسسات التمويل الدولية ، ودعم سعر صرف الدينار الاردني ، مما كان له اثر كبير في صمود الاردن اقتصاديا وبالتالي سياسيا وامنيا .

واليوم والامارات تحتفل بالذكرى ال 49 لتاسيسها، وتستعد لاحنفال تاريخي باليوبيل الذهبي لميلادها ، فانها يهذه الاحتفالات ، توجه رسائل للمجتمع الدولي تؤكد فيها، ان حل مشكلات العالم ،لايكون الا ببناء نظام عالمي جديد ، نجحت الامارات في تطبيقه مسبقا ،ومن جانب واحد، يقوم على اساس التشاركية ،في العمل الانمائي والانساني والخيري لصالح الشعوب وامنها وازدهارها واستقرارها ، كما اكد سمو الشيخ محمد بن زايد آ ل نهيان ولي عهد ابو ظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة حين قال :

:" ان الإمارات حريصة على تعزيز الشراكات الدولية، والأطر المؤسسية العالمية الهادفة لترسيخ التعاون، ومبادئ الحوار، والشراكة المرتكزة على النهوض بالإنسان،وتحقيق السلام ،والاستقرار ـوالامن الاقليمي ، والتنمية ، التي تصب في مصلحة الجميع دون استثناء ".

*الكاتب :رئيس التحرير - وكالة القلعه نيوز – صحفي وباحث

فيديو اخرنشره سمو الشيخ محمد بن زايد

https://youtu.be/hUm4gz9XNMA