شريط الأخبار
مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 4 باستهداف مدرعة شرقي غزة الأمن السوري يلقي القبض على عميد مخابرات جوية في نظام الأسد وزير الخارجية العراقي في عمّان الأحد وزير الطاقة: المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد خطوة أساسية في استكشاف النفط والموارد الطبيعية وزيرة السياحة تعلن عن اكتشاف أثري جديد جنوب شرقي محمية وادي رم وزير الدولة للشؤون الاقتصادية يعلق على إشادة صندوق النقد الدولي بمرونة الاقتصاد الأردني الجامعة العربية تدعو لتوخي الحذر من تحولات الذكاء الاصطناعي الأردن يدين دعوات تفجير المسجد الأقصى المبارك فراغ حضاري.. 92 شهيدا في قطاع غزة خلال يومين الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري محاميات المفرق: الأردن مُصان بقيادته الهاشمية وجيشه وأجهزته الأمنيه وفيات السبت 19-4-2025 المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة السعودية: على الراغبين في أداء فريضة الحج الحصول على تصريح عيسى الخشاشنة نقيباً للأطباء الأردنيين الوزير الأسبق قفطان المجالي: الأردن قوي بقيادته الهاشميه ووحدته الوطنيه وتماسك شعبه فعاليات عجلونية تشيد بمواقف الملك والأجهزة الأمنية بمواجهة التحديات الإمارات: لا استقرار بالمنطقة دون حل الدولتين فاعليات تؤكد اعتزازها بجهود الأجهزة الأمنية في إحباط المخططات الإرهابية

الخالدي من ببغداد يكتب لنا :هكذا قتل "الشحن الطائفي "الملايين .. بتزييف التاريخ - المحقق الصرخي يوضح

الخالدي من ببغداد يكتب لنا :هكذا  قتل الشحن الطائفي الملايين .. بتزييف التاريخ  المحقق الصرخي يوضح
القلعة نيوز - بغداد - فلاح الخالدي*
إن من أهم وأقسى الأمراض التي مر بها المسلمون من بعد وفاة الرسول-صلى الله عليه وآله- هو تزييف وتدليس التاريخ, وكتابته على هوى السلطة, أو الانتصار لطائفة على أخرى وإثبات أنها على حق عن الآخرين, ومما تسبب هذا المرض والوباء القاتل الفتاك, في قتل وتشريد الملايين, ونهب ثروات البلدان بحجة الانتصار للدين والمنهج والمذهب والسلف وغيرها من مسميات, ولو دققت فيها برهة دون العواطف والميولات تجد فيها كلمات وقصص وروايات لايقبلها العقل والأخلاق والدين ولا حتى العرف, فكيف يقبلها الدين الإسلامي السمح المسالم؟؟.
فلابد من محقق متجرد عن العاطفة معتدل وسطي, يريد في تحقيقه إرساء العدالة بين الناس في إظهار الدين الحقيقي الذي أتى به الرسول الأكرم وأهل بيته-عليهم السلام- في أخذ الروايات وتحليلها وتدقيقها, وتقديمها للناس مسنودة بدليل أخلاقي شرعي موافق للعقل يفهمه الجميع.
وهذا ما وجدناه في شخص المحقق الصرخي في تجرده عن العواطف والميولات في التحقيق في أحداث التاريخ, وإعطائه النتيجة الموافقة للعقل يقبلها الجميع, وما نراه في تحقيقه بقضية المحسن ابن الزهراء-عليها السلام-هذه الشماعة التي أخذها أرباب المنابر وغيرهم ورقة لإستعطاف الناس وشحنهم الطائفي الذي راح ضحيته الملايين من الناس, وفي آخر المطاف ظهر أنها قصة وهمية يعترف بها كبار علماء الشيعة ومنهم الشيخ المفيد؟,
قال المحقق الصرخي في هذا المجال ... ((أ..ب..ج..د..ه..و.. ز ـ فِي تَضْعِيفِ وَتَوْهِينِ القَوْلِ والقائلينِ بِوُجودِ المحسن...لَم يَكْتَفِ الشّيْخُ المُفِيدُ بِالقَولِ{وفي الشِّيعَةِ من يَذكرُ}...بَل زَادَ عَلَيه{ فَعَلَى قَوْلِ هَذِهِ الطّائِفَةِ} وَهُوَ تَأكِيدٌ عَلَى الضّعْفِ وَالوَهْنِ الّذِي لَا يَرتَقِي لِرَأيٍ مُحتَرَمٍ وَلَا لِرِوَايَةٍ وَلَو ضَعِيفَة تَستَحِقّ الذّكْرَ أو الإشَارَة!! قَالَ:{أوْلَادُ أمِيرِ المُؤمنِينَ (صَلواتُ الله عَلَيهِ) سَبعَةٌ وَعشرونَ وَلَدًا ذَكرًا وَأُنثَى...}، وَبعدَ أن ذَكَرَ أسمَاءَ الجَمِيع وَبَعْضَ مَا يَتعَلّق بِهم، قَال:{وَفِي الشِّيعَةِ مَن يَذكرُ أنّ فَاطمَةَ (صَلَوَاتُ الله عَلَيها) أسقَطَتْ بَعْدَ النّبِيّ(صَلّى الله عَلَيه وَآلِه وَسَلّم) وَلَداً ذكَراً، كَانَ سَمّاه رَسُولُ اللّهِ (عَلَيه السّلام) مُحسنًا، وَهُوَ حَمْلُ، فَعَلَى قَوْلِ هَذهِ الطّائِفَةِ أوْلادُ أَميرِ المُؤمنينَ(عَلَيه السّلام) ثَمَانِيَةٌ وَعشرونَ }[الإرشاد1]
ح ـ عَلَى مَبْنَى الشّيْخ المُفِيد بِضعْفِ وَوَهْنِ القَوْلِ بِوُجودِ المحسن...فَإنّه وَبِالأولَوِيَة القَطعِيّة..... يَثْبتُ ضَعْفُ وَوَهْنُ القَوْلِ بِإسقَاطِ المحسن، سَوَاءٌ كَانَ فِي حَادِثَةِ بَيْتِ الزّهْرَاء(عَلَيها السّلام) أو قَبْلَ ذَلِك!!
ط ـ عَلَى مَبْنَى الشّيْخ المُفِيد(رض) فِي نَفْيِ وُجودِ المُحسن..... فَإنّه يَبْطُل وَيَنتَفِي وُجودُ الإسْقَاط لِلْمُحسن، لَا فِي حَادِثَةِ بَيْتِ فَاطِمة(عَلَيْها الصّلاة وَالسّلام) وَلَا قَبْلَ ذَلِك!!.....فَتَكون القضيّةُ مِن السّالِبَةِ بِانْتِفَاءِ مَوضُوعِها!!
وَإثَارَة العَوَاطِف بها تَعْنِي التّغْرِيرَ وَالخُرَافَة!! ثانيًا.....يتبع.........يتبع))
للأطلاع أكثر على كلام المرجع الصرخي على صفحته الفيس بوكhttps://www.facebook.com/Alsarkhyal.../posts/220588536252619
وفي الختام نرجو من الجميع تحكيم العقل واتباع الدليل وترك العاطفة, حتى يعرف الناس جميعاً أن ديننا دين سلام ورحمة ومجادلة بالحسنى, لادين القتل والإرهاب والرصاص وتصفية الخصم وتكفيره, فلنقابل الناس بالدليل والأخلاق
* كاتب وناشط سياسي عراقي .