شريط الأخبار
لماذا الثانوية العامة. ... الجيش يحبط محاولة تسلل وتهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية الفايز يستعرض عناصر قوة الدولة الأردنية وصمودها برئاسة كريشان "إدارية الأعيان" تزور مركز الخدمات الحكومية في المقابلين أعضاء مجلس مفوضي العقبة يؤدون القسم القانوني القوات المسلحة تحتفل بذكرى الهجرة النبوية الشريفة ورأس السنة الهجرية ارتفاع تدفق الاستثمار الأجنبي بالربع الأول 14.3% ليسجل 240 مليون دينار الإدعاء العام يستمع اليوم لبيانات النيابة العامة بقضية التسمم بكحول الميثانول الصحة: 57 حالة راجعت المستشفيات بسبب التسمم بمادة الميثانول وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ ويوما خيريا في اشتفينا شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة الأمن العام: إحالة قضية التسمم بالميثانول إلى مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى وزير المالية: الاقتصاد الوطني على المسار الصحيح ارتفاع مقلق في إصابات "السحايا" وسط تدهور الأوضاع الصحية في قطاع غزة ارتفاع غرام الذهب في السوق المحلية 70 قرشاً تعليق مثير لتركي آل الشيخ عقب فوز الهلال على مانشستر سيتي ارتفاع غرام الذهب في السوق المحلية 70 قرشاً بالملح والسكر .. وصفات طبيعية لتقشير البشرة في المنزل العناية بالبشرة في الصيف.. 5 خطوات تحمي من الشمس شوربة خضار بالزبدة .. وصفة بسيطة ومغذية!

اللواء(م) عبد اللطيف العواملة يكتب : "جودة" التعيينات

اللواء(م) عبد اللطيف العواملة يكتب :  جودة التعيينات
القلعة نيوز :
على مدى العقود، كان من اهم معايير الحكم على نجاح الحكومات هي جودة التعيينات التي تقوم بها. فبعد اختيار الوزراء و تشكيل الحكومة تبدأ مهمة تعيين القادة الحكوميين على اختلاف مستوياتهم في الشواغر القائمة او المستحدثة. و تعودنا ان الناس في الاردن شغوفون بموضوع التعيينات و يتابعون ادق تفاصيله. فبلدنا اجتماعي، و الكل اما قريب او نسيب او صديق او جار، اضافة الى اصدقاء الجيران.
يهتم الناس بتفاصيل التعيينات لعلمهم ان الترهل الاداري و حتى الفساد المالي في الاردن لا يكون بسبب مؤسسات او حتى مجموعة كبيرة من الاشخاص، بل فرداً او عدد من الافراد في اماكن ذات نفوذ. و هنا يصبح التعيين الخاطىء، و بنية سليمة، هو المعضلة. و كذلك فان التعيينات غير المعتمدة على معايير الكفاءة تشيع اجواء الاحباط و التظلم بين الناس.
و مما يزيد الامر صعوبة في التعيينات بشكل خاص هو الغياب الكبير لمنظومة حكومية مستدامة لفرز و اعداد للقيادات. فبعد مئة عام من عمر الادارة الحكومية، لم نتمكن لغاية الان من ابتداع منهجية فاعلة لاكتشاف المواهب القيادية الحكومية و تمكينها.
من حق الجميع ان يسأل عن كيفية اختيار القادة الحكوميين، من مدراء و امناء عامين و رؤساء و اعضاء مجالس و مفوضين، و من في حكمهم. من الضروري ايجاد حل لهذه المعضلة و بشكل عابر للحكومات. و القادم اصعب، فحكومات المستقبل ستواجه تحديات جسام. الفروق في التوقعات ما بين الاجيال تتغير و تكبر بشكل مضطرد. و ستكون مهمة القيادات الحكومية حساسة و على المحك. نحتاج الى اضفاء شرعية الكفاءة و العمل على اليات اعداد و تعيين القيادات، فالادارة الحكومية على مفترق طرق.‍