شريط الأخبار
حشد نيابي سياسي في منزل النائب الغويري في الزرقاء نظام لحماية بيانات الأفراد وتعزيز موثوقية التجارة الإلكترونية الخشمان: شركات الطيران تواجه تحديات كبيرة وتتطلب دعماً حكومياً عاجلاً افتتاح أول محطة لتعبئة غاز المركبات من حقل الريشة في الموقر اليوم المنتخبات الوطنية تحصد 8 ميداليات في البطولة الآسيوية للجودو مذكرة تفاهم أردنية ـ صينية لتنفيذ دراسات جدوى لمشاريع الهيدروجين الأخضر أعراض التسنين- كم يوم تستمر عند الأطفال؟ دراسة تربط بين الحساسية العالية والاكتئاب والقلق! هل رقائق البطاطس المخبوزة صحية أكثر من المقلية؟ وفاة الشاعر سعود معدي القحطاني إثر سقوطه من جبل في عُمان 10 خرافات تكنولوجية لا تزال شائعة حتى اليوم مجلس الوزراء يقر استكمال تمويل مشاريع بنية تحتية وسياحية في عجلون والبحر الميت محمد مسلم مديراً عاماً للمنارة الاسلامية للتأمين .. سيرة ذاتية تحديد موعد نتائج التوجيهي نقل الأمين العام للأشغال لمنصب جديد اقرار نظام صندوق دعم أنشطة التعليم والتدريب المهني والتقني الملكة تنشر صورة (القهوة الصباحية) أخطر عملية نصب هاتفي تسلب زوجين روسيين ثروتهما بالكامل الكعابنة يجمعون الأردن والسعودية والعراق والكويت وسوريا على مائدة واحدة الأردنيون خامس أكبر المشترين العرب للعقارات في تركيا خلال 2025

اللواء(م) عبد اللطيف العواملة يكتب : "جودة" التعيينات

اللواء(م) عبد اللطيف العواملة يكتب :  جودة التعيينات
القلعة نيوز :
على مدى العقود، كان من اهم معايير الحكم على نجاح الحكومات هي جودة التعيينات التي تقوم بها. فبعد اختيار الوزراء و تشكيل الحكومة تبدأ مهمة تعيين القادة الحكوميين على اختلاف مستوياتهم في الشواغر القائمة او المستحدثة. و تعودنا ان الناس في الاردن شغوفون بموضوع التعيينات و يتابعون ادق تفاصيله. فبلدنا اجتماعي، و الكل اما قريب او نسيب او صديق او جار، اضافة الى اصدقاء الجيران.
يهتم الناس بتفاصيل التعيينات لعلمهم ان الترهل الاداري و حتى الفساد المالي في الاردن لا يكون بسبب مؤسسات او حتى مجموعة كبيرة من الاشخاص، بل فرداً او عدد من الافراد في اماكن ذات نفوذ. و هنا يصبح التعيين الخاطىء، و بنية سليمة، هو المعضلة. و كذلك فان التعيينات غير المعتمدة على معايير الكفاءة تشيع اجواء الاحباط و التظلم بين الناس.
و مما يزيد الامر صعوبة في التعيينات بشكل خاص هو الغياب الكبير لمنظومة حكومية مستدامة لفرز و اعداد للقيادات. فبعد مئة عام من عمر الادارة الحكومية، لم نتمكن لغاية الان من ابتداع منهجية فاعلة لاكتشاف المواهب القيادية الحكومية و تمكينها.
من حق الجميع ان يسأل عن كيفية اختيار القادة الحكوميين، من مدراء و امناء عامين و رؤساء و اعضاء مجالس و مفوضين، و من في حكمهم. من الضروري ايجاد حل لهذه المعضلة و بشكل عابر للحكومات. و القادم اصعب، فحكومات المستقبل ستواجه تحديات جسام. الفروق في التوقعات ما بين الاجيال تتغير و تكبر بشكل مضطرد. و ستكون مهمة القيادات الحكومية حساسة و على المحك. نحتاج الى اضفاء شرعية الكفاءة و العمل على اليات اعداد و تعيين القيادات، فالادارة الحكومية على مفترق طرق.‍