شريط الأخبار
الملك والرئيس السنغافوري يبحثان آليات تعزيز التعاون وأبرز مستجدات الإقليم الفنان كاظم الساهر يحيي حفلاً في مدينة البترا وسط حضور جماهيري لافت دوي انفجار في منطقة المزة بالعاصمة السورية دمشق الكشف عن خطة سرية لاستفزاز زعيم كوريا الشمالية.. فمن صاحبها؟ "يديعوت أحرونوت": قلق في إسرائيل من أن يفرض ترامب تنازلات على إسرائيل للانسحاب من جنوب سوريا تقرير عبري: السيسي كـ"حامي سيادة مصر" يعيد تعريف السلام مع إسرائيل قبيل اجتماع القمة.. مخاوف في إسرائيل من "هدية" ترامب الكبرى لولي العهد السعودي الأرصاد: أجواء مستقرة ودرجات حرارة ضمن المعدلات الطبيعية الاثنين الملك يمنح الرئيس الإندونيسي وسام النهضة المرصع فلسطين ترحب ببيان واشنطن ودول عربية بشأن خطة إنهاء الصراع في غزة واشنطن ودول عربية تدعو إلى الإسراع بتبني القرار الأميركي بشأن غزة نداءات استغاثة من غزة بعد غرق الخيام بمياه الأمطار العنزي والمشاقبة يكرمان القلعة نيوز في المفرق سنغافورة محطة محورية في جولة الملك الآسيوية لتعزيز الشراكات وتطوير التعاون الثنائي السفير العضايلة يستذكر الملك الحسين في ذكرى ميلاده الملك يعزي بوفاة رئيس مجلس أوقاف القدس الشيخ عبدالعظيم سلهب الملك والرئيس الإندونيسي يعقدان مباحثات في جاكرتا 27 إصابة بتدهور حافلة سياحية في هاشمية الزرقاء رويترز: الاتحاد الأوروبي يبحث تدريب 3 آلاف شرطي من غزة إعادة فتح طرق رئيسية في عجلون بعد ارتفاع منسوب المياه

دراسة تربط بين الحساسية العالية والاكتئاب والقلق!

دراسة تربط بين الحساسية العالية والاكتئاب والقلق!
القلعة نيوز:
: كشفت دراسة حديثة، أجرتها جامعة كوين ماري في لندن، أن الأشخاص ذوي الحساسية العالية أكثر عرضة لمشاكل الصحة النفسية.

وعرّفت الدراسة الحساسية بأنها سمة شخصية تعكس قدرة الفرد على إدراك ومعالجة المحفزات البيئية، مثل الأضواء الساطعة والتغيرات الطفيفة في المزاج أو البيئة المحيطة. وغالبا ما يتم تجاهل هذه السمة في الدراسات والممارسات السريرية التي تركز على العصاب وارتباطه بالصحة النفسية، إلا أن هذه الدراسة توضح أن فهم مستوى الحساسية لدى الأفراد يمكن أن يكون له آثار علاجية ملموسة.

وأجرى فريق البحث تحليلا غير مسبوق شمل 33 دراسة، لدراسة العلاقة بين الحساسية ومشاكل الصحة النفسية الشائعة مثل الاكتئاب والقلق.

وأظهرت النتائج وجود ارتباط إيجابي متوسط بين الحساسية ومشكلات الصحة النفسية، ما يشير إلى أن الأشخاص ذوي الحساسية العالية أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق مقارنة بالأقل حساسية.

وأشار الباحثون إلى أن الأشخاص ذوي الحساسية العالية قد يستفيدون بشكل أكبر من خطط العلاج التي تتضمن الاسترخاء التطبيقي واليقظة الذهنية، والتي تساعد أيضا في منع الانتكاس.

وقال توم فالكنشتاين، المعالج النفسي وطالب الدكتوراه في جامعة كوين ماري: "هذه المراجعة المنهجية هي الأشمل حتى الآن حول الحساسية والصحة النفسية لدى المراهقين والبالغين، وأول تحليل يقدّر تأثير هذه العلاقة. لقد وجدنا ارتباطات إيجابية ومتوسطة بين الحساسية ومشكلات مثل الاكتئاب والقلق واضطراب ما بعد الصدمة واضطراب الشخصية التجنبية. وتشير نتائجنا إلى ضرورة مراعاة الحساسية في الممارسة السريرية لتحسين التشخيص والعلاج".

وأضاف: "حوالي 31% من عامة السكان شديدو الحساسية، وهم أكثر استجابة لبعض التدخلات النفسية مقارنة بالأفراد الأقل حساسية. لذلك، من المهم مراعاة هذه السمة عند تصميم خطط العلاج لضمان فعالية أكبر وتقليل احتمالات الانتكاس. كما يجب تعزيز وعي أخصائيي الصحة النفسية بالحساسية لدى المرضى لتقديم العلاج الأنسب لهم".

ومن جانبه، قال مايكل بلوس، أستاذ علم النفس التنموي بجامعة Surrey والأستاذ الزائر بجامعة كوين ماري: "هذا أول تحليل يقدم أدلة قوية على أن الأشخاص ذوي الحساسية العالية أكثر عرضة لمشاكل الصحة النفسية، وفي الوقت نفسه أكثر استفادة من التجارب الإيجابية، بما في ذلك العلاج النفسي. كما تؤكد نتائجنا أن جودة البيئة المحيطة بهم تلعب دورا مهما في رفاهيتهم".

نشرت نتائج الدراسة في مجلة العلوم النفسية السريرية.