شريط الأخبار
بدء مهلة الـ72 ساعة لإطلاق سراح المحتجزين لدى حماس وزير الخارجية يبحث مع نظيره البرتغالي تطورات الأوضاع في غزة الأردن يرحب بتبني المجلس التنفيذي لليونسكو قرارات بالإجماع بشأن مدينة القدس وأسوارها نتنياهو: القوات الإسرائيلية ستبقى في غزة .. والحرب لم تنته بعد مندوبًا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يشارك في تشييع جثمان الشاب فواز أبو تايه عاجل : وزير الصحة يتواصل مع والد الشاب "سند القويدر " إسرائيل تعلن دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ الليلة الأولى بدون حرب منذ عامين .. كيف قضاها الغزيون؟ منح نوبل للسلام إلى زعيمة المعارضة الفنزويلية مارينا ماشادو الشيباني يصل لبنان في أول زيارة لمسؤول سوري كبير منذ سقوط الأسد عزل رئيسة البيرو .. وزعيم الكونغرس يؤدي اليمين خلفا لها المسارات السياحية في عجلون.. رافد حيوي لتنشيط السياحة الداخلية أسعار النفط تهبط وسط تراجع توترات الشرق الأوسط اختتام فعاليات النسخة الرابعة عشرة من مسابقة المحارب أجواء مستقرة ولطيفة في أغلب المناطق الأردن يؤكد ضرورة الالتزام باتفاق وقف النار في غزة وإنهاء الحرب ترامب: سأتوجه إلى مصر لحضور توقيع اتفاق غزة 4 شهداء وعشرات المفقودين والجرحى في قصفٍ منزلٍ بغزة وزير الثقافة يرعى حفل تخريج طلبة مركز الفنون بمسرح مركز الحسن الثقافي

اللواء (م)عبد اللطيف العواملة يكتب : ثقافة التميز

اللواء (م)عبد اللطيف العواملة يكتب : ثقافة التميز
القلعة نيوز:
لم يعد التميز في عالم اليوم من الترف الزائد، بل هو من الاساسيات و من دونه لا يستوى العمل. فالتميز يعني الشرعية لكل عمل، فهو يعيد الامور الى نصابها و يضع النقاط على الحروف.
الكل مسؤول مهما كان و اين كان، و الشرعية لأي شخص او جهة تأتي فقط من العمل و الانجاز على الارض. يجب ان يتم تقييم الجميع على الافعال لا الاقوال، فالكثيرين لديهم غزارة في الافكار و شح في النتائج.
و الاهتمام الملكي اليوم منصب على تدعيم ثقافة التميز و تمكين شرعية العمل. شرعية العمل الحكومي السياسي و الاقتصادي و الاداري، و كذلك شرعية العمل الشعبي. ولى الزمن الذي كانت تقوم فيه المؤسسات، و كذلك بعض المسؤولين، بالاختباء خلف عباءة الدولة في مواجهة الناس عندما يصبح العجز عن تقديم الاداء واضحا. ذهب ذاك الزمن الذي كان يتم فيه التخندق فيه خلف شعارات عامة لا تسمن و لا تغني. ذهب زمن الصراخ و الانتقاد و الدعاية من غير انجاز.
كمواطنين، و كمسؤولين، آن لنا ان نرتقي الى مستوى رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني -حفظه الله- في تحمل المسوؤلية و تشجيع المنافسة الايجابية بيننا من اجل خدمة الاردن المعطاء. علينا الايمان بأن شرعيتنا تأتي من العمل المخلص المتفاني مع الانجاز على الارض.
علينا ان ندرك، و سريعا، ان الشرعية في عالم اليوم منبعها الاداء المتميز المستدام. ينطبق ذلك على الافراد و المؤسسات، و لا بد لنا من ترسيخه في كل مبادرة و في جميع الاعمال.