شريط الأخبار
الجيش الأردني : سقوط صاروخ مجهول المصدر في منطقة صحراوية بمحافظة معان الرواشدة يزور بلدية الشوبك ويؤكد البلديات تقوم بدور مهم في التنمية الثقافية المستدامة الهميسات يطالب بالتحقيق في تعيينات القيادات الحكومية الأردن يرحب بإعلان الرئيس الأميركي رفع العقوبات عن سوريا ترامب: محمد بن سلمان رجل عظيم .. ومستقبل المنطقة يبدأ من الرياض ترامب: سأوقف العقوبات ضد سوريا الرواشدة : حفل غني بالمفردات الثقافية والفنية الوطنية للواء الشوبك مدينة الثقافة الأردنية السعودية.. محرز يعلق على لقائه بالأمير محمد بن سلمان بوتين: يجب التعامل بإنسانية مع الشركات الأجنبية التي أرغمت على الانسحاب من روسيا بريطانيا.. مطالبات برلمانية بمحاكمة عناصر "داعش" العائدين موعد مواجهة مصر ضد المغرب في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب والقناة الناقلة ارتفاع احتياطيات روسيا الدولية بنحو 33 مليار دولار في شهر واحد "أسوشيتد برس" نقلا عن البيت الأبيض: الرئيس ترامب يلتقي نظيره السوري الشرع غدا الأربعاء ريال مدريد يواجه مايوركا بحضور ثنائي مغربي وغياب 9 لاعبين بارزين الرواشدة يزور بلدية الجفر ويؤكد البلديات هي العناوين الرئيسية التي تسهم في تنمية الوعي الثقافي الرواشدة يزور مقر فرقة معان للفلكلور الشعبي وزير الإدارة المحلية يتفقد بلدية الموقر القضاة ووزير الصناعة العراقي يبحثان ملفات التعاون والفرص المتاحة ولي العهد السعودي وترامب يوقعان وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية رئيس الديوان الملكي يلتقي فعاليات شبابية وثقافية

اللواء (م)عبد اللطيف العواملة يكتب : ثقافة التميز

اللواء (م)عبد اللطيف العواملة يكتب : ثقافة التميز
القلعة نيوز:
لم يعد التميز في عالم اليوم من الترف الزائد، بل هو من الاساسيات و من دونه لا يستوى العمل. فالتميز يعني الشرعية لكل عمل، فهو يعيد الامور الى نصابها و يضع النقاط على الحروف.
الكل مسؤول مهما كان و اين كان، و الشرعية لأي شخص او جهة تأتي فقط من العمل و الانجاز على الارض. يجب ان يتم تقييم الجميع على الافعال لا الاقوال، فالكثيرين لديهم غزارة في الافكار و شح في النتائج.
و الاهتمام الملكي اليوم منصب على تدعيم ثقافة التميز و تمكين شرعية العمل. شرعية العمل الحكومي السياسي و الاقتصادي و الاداري، و كذلك شرعية العمل الشعبي. ولى الزمن الذي كانت تقوم فيه المؤسسات، و كذلك بعض المسؤولين، بالاختباء خلف عباءة الدولة في مواجهة الناس عندما يصبح العجز عن تقديم الاداء واضحا. ذهب ذاك الزمن الذي كان يتم فيه التخندق فيه خلف شعارات عامة لا تسمن و لا تغني. ذهب زمن الصراخ و الانتقاد و الدعاية من غير انجاز.
كمواطنين، و كمسؤولين، آن لنا ان نرتقي الى مستوى رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني -حفظه الله- في تحمل المسوؤلية و تشجيع المنافسة الايجابية بيننا من اجل خدمة الاردن المعطاء. علينا الايمان بأن شرعيتنا تأتي من العمل المخلص المتفاني مع الانجاز على الارض.
علينا ان ندرك، و سريعا، ان الشرعية في عالم اليوم منبعها الاداء المتميز المستدام. ينطبق ذلك على الافراد و المؤسسات، و لا بد لنا من ترسيخه في كل مبادرة و في جميع الاعمال.