شريط الأخبار
الاحتلال يرتكب 9 مجازر تسفر عن 83 شهيدا و105 إصابات في قطاع غزة أميركا: حكم بحبس مهاجم زوج رئيسة مجلس النواب السابقة 30 عاما مسؤول: واشنطن تُجلي 17 طبيبًا أميركيًا من غزة جلسة لمجلس الأمن بشأن رفح الاثنين استشهاد فلسطيني وإصابة 8 في قصف طيران الاحتلال منزلا بمخيم جنين أجواء دافئة في اغلب المناطق حتى الثلاثاء المرشح الدكتور حسين الرحامنة في لقاء شبابي حول الإنتخابات النيابية المقبلة و رقم صعب في دائرة البلقاء والتفاف شبابي حوله طرح عطاء لدراسة جدوى إنشاء قطار بين عمّان والزرقاء وصولا للمطار إصابة ناقلة نفط بصاروخ قبالة سواحل اليمن (عاجل )استنفار في محيط رئاسة الوزراء بعد رصد جسم مشبوه ( عاجل) مجهولون يقتحمون اجتماع نقابة المحامين ويعتدون على اعضاء في الهيئة العامة شخصيات من أنحاء المملكة تنوي خوض الانتخابات النيابية المقبلة والقلعة نيوز تنشر الاسماء القلعة نيوز تنشر وفيات الأردن اليوم السبت 18-5-2024 عشيرة الغزاوي تصدر بيانا تؤكد فيه دعمها للنائب الحالي عليى الغزاوي ليمثلهم في مجلس النواب القادم قتال شرس في جباليا شمالي قطاع غزة الأردن يدعم طرد المنتخبات الإسرائيلية من بطولات الفيفا انطلاق أول صهريج يعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من الديزل في الأردن نقيب المحامين: لجنة تحقيق بالاعتداء على محامين من أشخاص خارج الهيئة العامة الاحتلال يعلن انتهاء عمليته العسكرية في حي الزيتون إسبانيا تمنع السفن المُحمّلة بأسلحة لإسرائيل من الرسو في موانئها

المغرب واحة حب من إرث العترة النبوية.. كتب عبدالقادر البياضي

المغرب واحة حب من إرث العترة النبوية.. كتب عبدالقادر البياضي
القلعة نيوز... عبدالقادر البياضي
قيل ان الطيبين كأشجار الياسمين لا تتعبك رائحتها الزكية بالبحث عنها، وذاك هم أحفاد العترة النبويه أقل البشر تباهياً وأكثرهم ذكراً ومحبة .
كيف لا وهم حملة أمانة عالمية ملؤها حب الخير والتسامح لكل البشرية فهم أحفاد رسول الله محمد بن عبدالله الهاشمي الأمين الذي جاء رحمة للعالمين ومكملا لمكارم الاخلاق، ومن سلالة أحد أحفاد سيد شباب أهل الجنة الحسن بن علي بن ابي طالب رضي الله عنهم.
المغرب هذا البلد العربي الانساني المليء بالشواهد الدالة على عمقه التاريخي المتجذر والممتد من الحضارة الآشولية ومروراً باعتناق المغاربة للإسلام وظهور أول دولة إسلامية عام 788م وحتى يومنا هذا، تربع بمحبته على قلب كل من زاره أو سمع أخباره بفضل بُعد نظر قيادته الحكيمة التي نأت به عن كل المهاترات الدولية والإقليمية، ليكون واحة حب وتسامح للمضيف والضيف.
ففي خضم الاحداث والمتغيرات بالعالم يولي جلالة الملك محمد السادس جل إهتمامه للارتقاء بالمستوى المعيشي للمواطن المغربي ونهضة وتطوير البنية التحتية في جميع مجالات الحياة، فهو الأقرب لتلمس جميع إحتياجاتهم . وعلى الجانب الآخر فهو سباق بالدفاع عن الحق الأنساني لجميع القضايا العربية والاسلامية والعالمية فهو صوتا للسلام والتعايش والمحبة.
ورغم ما يعرف به المغاربة من قوة وبأس شديد في حقوقهم، إلا انهم خروجوا بمئات الآلاف عام 1975 بالمسيرة الخضراء، ترسيخاً لمبادئ التسامح والحب التي زرعها أحفاد العترة النبوية فيهم لتأكيد أحقية المغرب بالصحراء الغربية .
كما أن كل بلد تواجد فيه مغربي تلمس مواطن بحجم وطن وإنسان بحجم الإنسانية فهنيئاً للشعب المغربي بقيادته وهنيئاً لقيادتهم ما تلمسه من ثمار مما زرعوه في شعبهم من خصائلهم المليئة بالمحبة والتسامح والإخاء وتقبل الأخر.
ولذا نجد أنفسنا كأردنيين الاقرب لاخوتنا المغاربة لما يجمعنا من قيادة رشيدة حكيمة من نسب نبوي كريم واحد، فهنيئاً لنا ولهم بهذا النسب، وهو ما يضعنا معاً امام مسؤولية المحافظة على مصداقية الرسالة الإنسانية الصحيحة.