شريط الأخبار
اللجنة المؤقتة لنقابة الحلاقين: رفع التسعيرة بسبب الظروف الاقتصادية الحالية هبوط في سعر الذهب ليفربول يحسم قمة الريال ويطارد قمة ترتيب دورى أبطال أوروبا البيت الأبيض: ترامب سيلتقي الشرع الاثنين الدكتور هاني الجراح يعلن ترشحه لموقع نقيب الفنانين الأردنيين الديمقراطيون يكتسحون أول انتخابات رئيسية في ولاية ترامب الثانية لماذا نشعر بالدوار المُفاجئ عند الوقوف؟.. علامات لا تتجاهلها وأسباب صادمة الجاكيت الجلد .. 6 طرق لتنسيقه بمظهر عصري وجريء كيف تحذف بصمتك الرقمية؟ غوغل تضيف ميزة جديدة إلى كروم.. تعرف إليها نقل أحمد كرارة للعناية المركزة بعد خضوعه لعملية جراحية لماذا يفاقم التوتر الشديد الإكزيما؟.. أسباب علمية تكشف العلاقة بين الضغط النفسي وتهيج الجلد لجنة نزع السلاح والأمن الدولي تعتمد عدة مشاريع قرارات أممية مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة وفيات الأربعاء 5-11-2025 الشواربة: حماية ست مناطق معرضة للفيضانات وتحويلها لمساحات خضراء عام 2026 بالأسماء .. هذه المناطق بلا كهرباء من الـ9 صباحا والى 3 عصرا حادث سير يسبب ازدحاماً مرورياً على طريق المطار باتجاه السابع البنك المركزي يطرح سندات خزينة جديدة بقيمة 85 مليون دولار الحجايا يكتب : الرعاية الملكية لسلك القضاء .. خطوة في اتجاه التطوير والتحديث .. أليس من حق القضاة زيادة رواتبهم والحصول على إعفاء جمركي

نقابة المحامين نموذجًا

نقابة المحامين نموذجًا


القلعة نيوز : حمادة فراعنة
لأن نقيب ونقابة المحامين يحترمون هيبة الدولة، ويحرصون على أمننا، ويدركون دوافع الحكومة في حماية أرواح الأردنيين وصحتهم، وافق النقيب مازن ارشيدات ومجلس النقابة على التوصل إلى تسوية بشأن أمر الدفاع رقم 21، فقد توجهت النقابة إلى تعليق إجراءات التقاضي والترافع وتقديم الدعاوي أمام المحاكم، لما سببه أمر الدفاع من إعاقة بمصالح المحامين والمس بظروف عملهم، فاتخذت النقابة إجراءات احتجاجية ذات طابع مدني مهني، أعطى النتيجة وفحواها تشكيل اللجنة الثلاثية من الحكومة والنقابة والمجلس القضائي لتحديد آليات التقاضي بما لا يمس الأطراف الثلاثة. الخطيئة التي وقع بها وزير العدل أنه لم يتشاور مع النقابة، وأعطى توصياته للحكومة لإصدار أمر الدفاع بدون القراءة الموضوعية العامة وعدم التنسيق المسبق مع النقابة فأوقع الحكومة في مطب القرار غير المدروس وخسرت مكانتها المعنوية وضعف موقفها بعد إصرار النقابة على تعليق إجراءات التقاضي وتعطيل عمل القضاء، وهو الدرس المستفاد ومفاده ضرورة التشاور والتنسيق من قبل الحكومة مع الجهات المعنية ذات الاختصاص، لأن الوضع الوبائي خصم لكل الأطراف، ولا يستهدف مؤسسة أو شريحة أو مهنة دون أخرى، ولذلك تفرض الضرورة وحدة الموقف بين الحكومة من طرف والنقابات والجمعيات واتحادات العاملين من طرف آخر، واتخاذ الإجراءات وتنفيذ السياسات المفيدة والحامية لأرواح الأردنيين والإقلال من الضرر الواقع على مصالحهم. والدرس الثاني المفيد وهو تماسك أصحاب المهنة المتضررة، فقد أدى التزام المحامين بقرار نقابتهم أن أجبر وزارة العدل والحكومة للتراجع وقبول التوصل إلى تسوية إجرائية بخصوص أمر الدفاع، وقد كان موقف النقابة نبيلاً ومسؤولاً في عدم الإصرار على موقف «يا كله يا بلاش» العدمي، ولذلك بقي الأداء النقابي للمحامين بمستوى الحس بالمسؤولية بدون المساس بحقوق المحامين وحفظ كرامة القضاء والحكومة في نفس الوقت. الحكومة في وضع صعب، أسهله مواجهة مجلس النواب ونيل الثقة، ولكن مواجهة الوباء والوضع الاقتصادي والمعيشي للأردنيين هو التحدي الأول، ومثلما فعلت مع نقابة المحامين على قاعدة الحوار والشراكة، وحوارها مع الصناعيين والتجار من خلال غرفتي صناعة وتجارة الأردن، وتحقيق مطالبهم واحترام مصالحهم، عليها أن تتعامل مع القطاعات الأخرى السياحية، والمستشفيات الخاصة، والنقابات، ومع الجامعات، وقطاع النقل، ومع كل أركان عملية الإنتاج الاقتصادي، وتحترم مصالحهم وتعمل على التقليل من الخسائر والضرر الواقع عليهم، بدون ذلك ستقع في نفس المطب الذي وقعت فيه مع نقابة المحامين قبل التوصل إلى تسوية إجرائية مناسبة مع مجلس نقابتها.