شريط الأخبار
الجيش الأردني : سقوط صاروخ مجهول المصدر في منطقة صحراوية بمحافظة معان الرواشدة يزور بلدية الشوبك ويؤكد البلديات تقوم بدور مهم في التنمية الثقافية المستدامة الهميسات يطالب بالتحقيق في تعيينات القيادات الحكومية الأردن يرحب بإعلان الرئيس الأميركي رفع العقوبات عن سوريا ترامب: محمد بن سلمان رجل عظيم .. ومستقبل المنطقة يبدأ من الرياض ترامب: سأوقف العقوبات ضد سوريا الرواشدة : حفل غني بالمفردات الثقافية والفنية الوطنية للواء الشوبك مدينة الثقافة الأردنية السعودية.. محرز يعلق على لقائه بالأمير محمد بن سلمان بوتين: يجب التعامل بإنسانية مع الشركات الأجنبية التي أرغمت على الانسحاب من روسيا بريطانيا.. مطالبات برلمانية بمحاكمة عناصر "داعش" العائدين موعد مواجهة مصر ضد المغرب في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب والقناة الناقلة ارتفاع احتياطيات روسيا الدولية بنحو 33 مليار دولار في شهر واحد "أسوشيتد برس" نقلا عن البيت الأبيض: الرئيس ترامب يلتقي نظيره السوري الشرع غدا الأربعاء ريال مدريد يواجه مايوركا بحضور ثنائي مغربي وغياب 9 لاعبين بارزين الرواشدة يزور بلدية الجفر ويؤكد البلديات هي العناوين الرئيسية التي تسهم في تنمية الوعي الثقافي الرواشدة يزور مقر فرقة معان للفلكلور الشعبي وزير الإدارة المحلية يتفقد بلدية الموقر القضاة ووزير الصناعة العراقي يبحثان ملفات التعاون والفرص المتاحة ولي العهد السعودي وترامب يوقعان وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية رئيس الديوان الملكي يلتقي فعاليات شبابية وثقافية

البياضي يكتب : المغرب ...واحة حب من إرث العترة النبوية

البياضي  يكتب : المغرب ...واحة حب من إرث العترة النبوية

القلعه نيوز - عبد القادر البياضي العجارمة *

قيل ان الطيبون كأشجار الياسمين، لا تتعبك رائحتها الزكية بالبحث عنها، وذاك هم أحفاد العترة النبويه، أقل البشر تباهياً ،وأكثرهم ذكراً ومحبة .

كيف لا وهم حملة أمانة عالمية ،ملؤها حب الخير والتسامح لكل البشرية، فهم أحفاد رسول الله محمد بن عبدالله الهاشمي الأمين ،الذي جاء رحمة للعالمين ومكملا لمكارم الاخلاق، ومن سلالة أحد أحفاد سيد شباب أهل الجنة الحسن بن علي بن ابي طالب رضي الله عنهم.

المغرب ...هذا البلد العربي الانساني المليء بالشواهد الدالة على عمقه التاريخي المتجذر والممتد من الحضارة الآشولية ومروراً باعتناق المغاربة للإسلام وظهور أول دولة إسلامية عام 788م وحتى يومنا هذا، تربع بمحبته على قلب كل من زاره ،أو سمع أخباره، بفضل بُعد نظر قيادته الحكيمة ،التي نأت به عن كل المهاترات الدولية والإقليمية، ليكون واحة حب وتسامح للمضيف والضيف.

ففي خضم الاحداث والمتغيرات بالعالم، يولي جلالة الملك محمد السادس جل إهتمامه،للارتقاء بالمستوى المعيشي للمواطن المغربي ،ونهضة وتطوير البنية التحتية في جميع مجالات الحياة، فهو الأقرب لتلمس جميع إحتياجاتهم .

وعلى الجانب الآخر، فهو سباق بالدفاع عن الحق الأنساني لجميع القضايا العربية والاسلامية والعالمية ، فهو صوت للسلام والتعايش والمحبة.

ورغم ما يعرف به المغاربة من قوة وبأس شديد في حقوقهم، إلا انهم خروجوا بمئات الآلاف عام 1975 بالمسيرة الخضراء ، ترسيخاً لمبادئ التسامح والحب، التي زرعها أحفاد العترة النبوية فيهم، لتأكيد أحقية المغرب بالصحراء الغربية .

كما أن كل بلد تواجد فيه مغربي، تلمس مواطنا بحجم وطن، وإنسانا بحجم الإنسانية ،فهنيئاً للشعب المغربي بقيادته ،وهنيئاً لقيادتهم ما تلمسه من ثمار مما زرعوه في شعبهم، من خصائلهم المليئة بالمحبة والتسامح والإخاء وتقبل الأخر.

ولذا نجد أنفسنا كأردنيين، الاقرب لاخوتنا المغاربة، لما يجمعنا من قيادة رشيدة حكيمة ، من نسب نبوي كريم واحد، فهنيئاً لنا ولهم بهذا النسب، وهو ما يضعنا معاً امام مسؤولية المحافظة على مصداقية الرسالة الإنسانية الصحيحة.

* كاتب وصحفي - ماجستير في "الاعلام "