شريط الأخبار
اللجنة المؤقتة لنقابة الحلاقين: رفع التسعيرة بسبب الظروف الاقتصادية الحالية هبوط في سعر الذهب ليفربول يحسم قمة الريال ويطارد قمة ترتيب دورى أبطال أوروبا البيت الأبيض: ترامب سيلتقي الشرع الاثنين الدكتور هاني الجراح يعلن ترشحه لموقع نقيب الفنانين الأردنيين الديمقراطيون يكتسحون أول انتخابات رئيسية في ولاية ترامب الثانية لماذا نشعر بالدوار المُفاجئ عند الوقوف؟.. علامات لا تتجاهلها وأسباب صادمة الجاكيت الجلد .. 6 طرق لتنسيقه بمظهر عصري وجريء كيف تحذف بصمتك الرقمية؟ غوغل تضيف ميزة جديدة إلى كروم.. تعرف إليها نقل أحمد كرارة للعناية المركزة بعد خضوعه لعملية جراحية لماذا يفاقم التوتر الشديد الإكزيما؟.. أسباب علمية تكشف العلاقة بين الضغط النفسي وتهيج الجلد لجنة نزع السلاح والأمن الدولي تعتمد عدة مشاريع قرارات أممية مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة وفيات الأربعاء 5-11-2025 الشواربة: حماية ست مناطق معرضة للفيضانات وتحويلها لمساحات خضراء عام 2026 بالأسماء .. هذه المناطق بلا كهرباء من الـ9 صباحا والى 3 عصرا حادث سير يسبب ازدحاماً مرورياً على طريق المطار باتجاه السابع البنك المركزي يطرح سندات خزينة جديدة بقيمة 85 مليون دولار الحجايا يكتب : الرعاية الملكية لسلك القضاء .. خطوة في اتجاه التطوير والتحديث .. أليس من حق القضاة زيادة رواتبهم والحصول على إعفاء جمركي

البياضي يكتب : المغرب ...واحة حب من إرث العترة النبوية

البياضي  يكتب : المغرب ...واحة حب من إرث العترة النبوية

القلعه نيوز - عبد القادر البياضي العجارمة *

قيل ان الطيبون كأشجار الياسمين، لا تتعبك رائحتها الزكية بالبحث عنها، وذاك هم أحفاد العترة النبويه، أقل البشر تباهياً ،وأكثرهم ذكراً ومحبة .

كيف لا وهم حملة أمانة عالمية ،ملؤها حب الخير والتسامح لكل البشرية، فهم أحفاد رسول الله محمد بن عبدالله الهاشمي الأمين ،الذي جاء رحمة للعالمين ومكملا لمكارم الاخلاق، ومن سلالة أحد أحفاد سيد شباب أهل الجنة الحسن بن علي بن ابي طالب رضي الله عنهم.

المغرب ...هذا البلد العربي الانساني المليء بالشواهد الدالة على عمقه التاريخي المتجذر والممتد من الحضارة الآشولية ومروراً باعتناق المغاربة للإسلام وظهور أول دولة إسلامية عام 788م وحتى يومنا هذا، تربع بمحبته على قلب كل من زاره ،أو سمع أخباره، بفضل بُعد نظر قيادته الحكيمة ،التي نأت به عن كل المهاترات الدولية والإقليمية، ليكون واحة حب وتسامح للمضيف والضيف.

ففي خضم الاحداث والمتغيرات بالعالم، يولي جلالة الملك محمد السادس جل إهتمامه،للارتقاء بالمستوى المعيشي للمواطن المغربي ،ونهضة وتطوير البنية التحتية في جميع مجالات الحياة، فهو الأقرب لتلمس جميع إحتياجاتهم .

وعلى الجانب الآخر، فهو سباق بالدفاع عن الحق الأنساني لجميع القضايا العربية والاسلامية والعالمية ، فهو صوت للسلام والتعايش والمحبة.

ورغم ما يعرف به المغاربة من قوة وبأس شديد في حقوقهم، إلا انهم خروجوا بمئات الآلاف عام 1975 بالمسيرة الخضراء ، ترسيخاً لمبادئ التسامح والحب، التي زرعها أحفاد العترة النبوية فيهم، لتأكيد أحقية المغرب بالصحراء الغربية .

كما أن كل بلد تواجد فيه مغربي، تلمس مواطنا بحجم وطن، وإنسانا بحجم الإنسانية ،فهنيئاً للشعب المغربي بقيادته ،وهنيئاً لقيادتهم ما تلمسه من ثمار مما زرعوه في شعبهم، من خصائلهم المليئة بالمحبة والتسامح والإخاء وتقبل الأخر.

ولذا نجد أنفسنا كأردنيين، الاقرب لاخوتنا المغاربة، لما يجمعنا من قيادة رشيدة حكيمة ، من نسب نبوي كريم واحد، فهنيئاً لنا ولهم بهذا النسب، وهو ما يضعنا معاً امام مسؤولية المحافظة على مصداقية الرسالة الإنسانية الصحيحة.

* كاتب وصحفي - ماجستير في "الاعلام "