شريط الأخبار
"رئيس النواب" يلتقي برلمانيين من مجلسي العموم واللوردات البريطاني رئيس مجلس الأعيان يلتقي وفداً برلمانياً بريطانياً ماتركس .. المشروب الرسمي لمنتخب النشامى رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من وجهاء ومخاتير منطقة النصر أردوغان: إسرائيل تعمل على عرقلة الاستقرار في سوريا وزير الإعلام السوري: قرابة 300 ألف حساب فاعل تعمل على نشر محتوى مضلل الكرملين: لا نستبعد عقد اجتماع بين بوتين وترامب في بكين في سبتمبر استئناف المحادثات النووية بين طهران والقوى الأوروبية الجمعة رئيس الوزراء ينعى الوزير الأسبق الدكتور عبد الرزاق طبيشات وفود رسمية في غزة تزور المستشفى الميداني الأردني/82 سلاح الجو يشارك في معرض Air Tattoo الدولي في المملكة المتحدة وفاة الوزير والبرلماني الاسبق عبدالرزاق طبيشات إسرائيل تقرر عدم تمديد تأشيرة رئيس "أوتشا" لتنديده بقتل المجوعين في غزة اعتقال 22 فلسطينيا بالضفة ومستوطنون يقطعون أشجار الزيتون في جنين إسرائيل تجبر ثلاثة فلسطينيين على تفريغ منازلهم تمهيدا لهدمها ذاتيا بالقدس لاعب روسي متهم بالقرصنة الإلكترونية يواجه صعوبات في السجن الفرنسي العواد:تحسّن تدريجي رغم التحديات الاقتصادية لماذا يجب أن تتناول العنب بانتظام؟ تعرف على فوائده الصحية معتقدات شائعة في طب الأسنان.. لا تصدقوها هل يمكن أن يبردك كوب شاي ساخن في موجة الحر؟.. دراسة تكشف مفاجأة

خبراء يؤكدون متابعة مستجدات سلالة كورونا ولا إصابات في الأردن بالفيروس المتحور

خبراء يؤكدون متابعة مستجدات سلالة كورونا ولا إصابات في الأردن بالفيروس المتحور

القلعة نيوز : ينتظر العالم آخر المستجدات وحصيلة أبحاث الخبراء في العالم، إضافة لمنظمة الصحة العالمية، للتعرف على التحور الذي حصل في فيروس كورنا المستجدن وأثره على العالم واللقاحات وسرعة الانتشار وشدة المرض، وسط انقسام دول العالم بين انتظار للنتائج وبين إغلاق مخيف قد يعيد العالم الى بداية الأزمة واعلان الجائحة، وبين مطاعيم متوفرة بدأ العالم بها ويخشى نتائجها. ويرى خبراء ومسؤولون صحيون في المملكة ان المعلومات قليلة حول السلالة الجديدة لفيروس كورونا، وما زال هناك غموض حولها لاسيما في شدتها المرضية او اشتداد خطورتها، والى الان بحسب وزارة الصحة لم يتم رصد اي حالة تحمل الفيروس المتحور.
الثابت حاليا ان الفيروس بات شديد العدوى، لذلك يجب المحافظة على ذات الإجراءات من تباعد وارتداء الكمامة واتباع اسأليب الوقاية بأشكالها كافة.
مساعد الأمين العام للرعاية الصحية الأولية غازي شركس، قال ان التحورات والطفرات في الفيروس في الوقت الحالي كان مفاجئا، لكنها جزء من طبيعة الفيروسات، مضيفا لـ»الدستور» أن هناك العديد من التحورات التي طرأت على الفيروس، إلا ان العالم توقف عند هذا التحور، لذلك قمنا باتخاذ اجراءات احترازية من خلال تعليق الرحلات من بريطانيا، ونعمل ايضا على مراقبة الدول الأخرى التي تعلن عن ظهور السلالة عندها، ما يعني امكانية اتخاذ اجراءات مماثلة مع دول اخرى حال تفشي هذه السلالة فيها. وقال ان الوزارة تستقي المعلومات والمستجدات من جميع المصادر الدولية، خصوصا من منظمة الصحة العالمية، والامور قيد المتابعة والرصد النشط للقادمين من بريطانيا بالفترة الأخيرة.
واعرب عن اعتقاده بأن التحور الذي حدث للفيروس لا يمنع من تطور أجسام مضادة، ومع ذلك يجب التثبت من خلال دراسات مصلية، مؤكدا أن التطعيم سيساعد في القضاء على الفيروس.
من جانبه، قال عضو لجنة الأوبئة واستشارة الوبائيات الدكتور بسام الحجاوي لـ«الدستور» ان الجائحة لم تنته بعد، والطفرة حصلت في العائلة التاجية، وهو امر ليس غريبا في هذه الفيروسات وهناك العديد من الطفرات حصلت قبل ذلك، لكنه يرى ان هذه الطفرة اخذت اهتماما اكبر لأنها شديدة العدوى، وأكثر من سابقتها بنحو 70 ٪، ما يعني انها ستسبب باصابات اكثر في العالم.
واضاف انه لم يظهر للان اي تغير في المخاطر او المضاعفات او الوفيات، وسط معلومات اولية تقول انها غيرت صفات بسيطة وليست كبيرة في التركيبة الجينية، وهي طفرة غير مكتملة.
وحول الإجراءات، قال «لابد من اتخاذ إجراءات احترازية، لان الموضوع قد يتطور وقد ينتهي، فلابد للدول ان تغلق احترازيا مع بلد المنشأ (بريطانيا) بانتظار ما يحدث». وقال ان هناك فرق رصد للقادمين من بريطانيا، مبينا ان اسماء القادمين من لندن معروفة ومسجلة، مضيفا انه يكفي الان مراقبة الوضع والتركيز على الرصد الوبائي للقادمين ومراقبة المسافرين بشكل عام.
ونوه بان فحص «بي سي ار» ما زال معتمدا، مذكرا بان «مفاجآت الجوائح كثيرة ونتمنى أن لا تحدث هذه المفاجآت»، وتبقى السلالة في حدود سرعة الانتشار.
وحول اللقاح، قال ان الدول مستمرة في عمليات التطعيم، ولا يوجد ما يثبت ان اللقاح ليس فعالا بالنسبة لهذه السلالة، وسط تاكيد أبحاث ان اللقاح ما زال فعالا. وكانت شركة بيونتك الألمانية التي طوّرت مع شركة فايزر الأميركية أول لقاح ضد كوفيد 19، اكدت القدرة على توفير لقاح جديد «خلال ستة أسابيع» في حال تحوّل الفيروس، معتبرة ان اللقاح الحالي فعّال ضد السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجدّ.