شريط الأخبار
ليفربول يحسم قمة الريال ويطارد قمة ترتيب دورى أبطال أوروبا البيت الأبيض: ترامب سيلتقي الشرع الاثنين الدكتور هاني الجراح يعلن ترشحه لموقع نقيب الفنانين الأردنيين الديمقراطيون يكتسحون أول انتخابات رئيسية في ولاية ترامب الثانية لماذا نشعر بالدوار المُفاجئ عند الوقوف؟.. علامات لا تتجاهلها وأسباب صادمة الجاكيت الجلد .. 6 طرق لتنسيقه بمظهر عصري وجريء كيف تحذف بصمتك الرقمية؟ غوغل تضيف ميزة جديدة إلى كروم.. تعرف إليها نقل أحمد كرارة للعناية المركزة بعد خضوعه لعملية جراحية لماذا يفاقم التوتر الشديد الإكزيما؟.. أسباب علمية تكشف العلاقة بين الضغط النفسي وتهيج الجلد لجنة نزع السلاح والأمن الدولي تعتمد عدة مشاريع قرارات أممية مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة وفيات الأربعاء 5-11-2025 الشواربة: حماية ست مناطق معرضة للفيضانات وتحويلها لمساحات خضراء عام 2026 بالأسماء .. هذه المناطق بلا كهرباء من الـ9 صباحا والى 3 عصرا حادث سير يسبب ازدحاماً مرورياً على طريق المطار باتجاه السابع البنك المركزي يطرح سندات خزينة جديدة بقيمة 85 مليون دولار الحجايا يكتب : الرعاية الملكية لسلك القضاء .. خطوة في اتجاه التطوير والتحديث .. أليس من حق القضاة زيادة رواتبهم والحصول على إعفاء جمركي إسرائيل ثاني أغنى دولة في الشرق الأوسط حقيبة وافد تثير الاشتباه في وسط عمّان وتستدعي استنفارًا أمنيًا

الكيلاني يكتب : رئيس أمريكا .....ترامب أم بايدن ...... وماذا بعد؟

الكيلاني يكتب :  رئيس أمريكا  .....ترامب أم بايدن ...... وماذا  بعد؟

القلعة نيوز - محمد فؤاد زيد الكيلاني*

شهد العالم الفترة الماضية انتخابات أمريكية، كانت حامية الوطيس بين ترامب المنتهية ولايته وجو بايدن والأخير فاز بها كما أعلن بشكل رسمي، لكن ترامب لا يسلم بهذه النتائج، وما زال يدعي بأنها مزوره وهو الرئيس الفعلي للولايات المتحدة الأمريكية.

ترامب ما زال يعلن انه هو الرئيس الفعلي وبايدن بدأ بإدارة البلاد بشكل رسمي مع اعتراف حزب ترامب به، وهذا خلق نوع من الفوضى الداخلية في الولايات المتحدة الأمريكية بين أنصار الرئيس المنتهية ولايته والرئيس المنتخب، وأيضاً من أسباب هذه الخلافات الأمريكية الداخلية هو أن هناك رجل أمن أمريكي قام بإطلاق النار على زنجي وقتله، وقامت الدنيا ولم تقعد وكانت الاحتجاجات ضد العنصرية بين الأسود والأبيض كبيرة جداً، حتى تجاوزت الحدود ووصلت إلى فرنسا وبريطانيا وغيرها ضد العنصرية التي تمارس في هذه الدول،

وما شاهدناه في هذه الدول هو نفس السيناريو الذي كان في الدول العربية من إسقاط تماثيل لرؤساء دول عربية وتحديداً في العراق، وإسقاط أصنام (تماثيل) لرموز العنصرية في دول أوروبا، وكان الجمهوريين في أمريكا من مؤيدي التفرقة العنصرية بشكل عام في أمريكا وغيرها.

فكان رد السود في أمريكا بأن (حياة السود مهمة)، وعندما جاء بايدن على سُدة الحكم بدأ خلاف داخلي كبير من مؤيديه ومؤيدي ترامب والأمور كما هو واضح بأنها باتت تأخذ منحنى جديد خارج عن السيطرة سواء من حيث الاعتراف ببايدن او بترامب، وفي نفس الوقت السود يطالبون بوقف كافة أشكال التفرقة العنصرية الموجودة داخل الولايات المتحدة الأمريكية، راعية الديمقراطية في العالم كما تدعي، وهي لا تمارس هذه الديمقراطية داخل أمريكا وشعار الشعب الأمريكي هذه الفترة هو (أمريكا تريد أن تتنفس).

ظهرت أمريكا أمام العالم من دولة عظمى إلى دولة من العالم الثالث، لما تشهده من خلافات على الحكم، وعدم الاعتراف بالانتخابات الحرة التي تمت مؤخراً فيها، من أنصار ترامب تحديداً؛ هذه الإحداث من شأنها أن تضعف الولايات المتحدة الأمريكية وتجعلها تفقد مصداقيتها أمام العالم الديمقراطي،

والواضح انه بداية نهاية هذه الدولة العظمى التي تربعت على الهيمنة والسيطرة على العالم لعشرات السنيين بعد غياب الاتحاد السوفيتي. في حال استمر ترامب في تُعنته بأنه هو الفائز وليس بايدن سيكون هذا الأمر غير معهود في أمريكا وسيضعفها بما أن حلفاء ترامب بدئوا بالتعامل مع بايدن على انه هو الرئيس الأمريكي المنتخب. الخوف هذه الفترة أن تقوم أمريكا بعمل من شأنه أن يغير قواعد اللعبة في العالم، وخصوصاً بعد الجولات التي يقوم بها بومبيو في الشرق الأوسط وتحديداً فلسطين، وهل هو يخطط لشيء ما كي يقلب موازين القوى في العالم، وتحديداً مع الضغط على العالم بتطبيق صفقة القرن الفاشلة؟

لكن الشعوب العربية بدأت تتنفس وتفهم مقدار هذه المؤامرة، عندما خرج الشعب السوداني باحتجاجات ضد التطبيع مع العدو الإسرائيلي، وهذه المظاهرات ستمتد إلى باقي الشعوب العربية التي قام حكامها بالتطبيع مع العدو بإيعاز من ترامب كي يبقى على سدة الحكم.

*يُمكنكم الاشتراك بقناتي الخاصة باسم: (الكاتب والباحث محمد فؤاد الكيلاني)على اليوتيوب .. ليصلكُم كُل جديد.

https://www.youtube.com/channel/UC50cN443bRtqU21s-X4qccg 00962775359659

المملكة الأردنية الهاشمية