شريط الأخبار
ضريبة الدخل" تحدد الموعد النهائي لتقديم إقرارات الدخل عن عام 2024 العين حسين الحواتمة : الاردن يعتبر من اقوى الدول امنيا في المنطقة و بيان الاخوان ركيك المعايطة: الإخوان علموا بقضايا تصنيع الأسلحة والتجنيد قبل إعلان المخابرات وقفة تضامنية حاشدة في ماركا تأييدًا للقيادة الهاشمية ورفضاً للمساس بأمن الوطن العماوي: سنطرح تأجيل مناقشة مشروع قانون ضريبة الأبنية والأراضي مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 4 باستهداف مدرعة شرقي غزة الأمن السوري يلقي القبض على عميد مخابرات جوية في نظام الأسد وزير الخارجية العراقي في عمّان الأحد وزير الطاقة: المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد خطوة أساسية في استكشاف النفط والموارد الطبيعية وزيرة السياحة تعلن عن اكتشاف أثري جديد جنوب شرقي محمية وادي رم وزير الدولة للشؤون الاقتصادية يعلق على إشادة صندوق النقد الدولي بمرونة الاقتصاد الأردني الجامعة العربية تدعو لتوخي الحذر من تحولات الذكاء الاصطناعي الأردن يدين دعوات تفجير المسجد الأقصى المبارك فراغ حضاري.. 92 شهيدا في قطاع غزة خلال يومين الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري محاميات المفرق: الأردن مُصان بقيادته الهاشمية وجيشه وأجهزته الأمنيه وفيات السبت 19-4-2025 المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة السعودية: على الراغبين في أداء فريضة الحج الحصول على تصريح

الكيلاني يكتب : رئيس أمريكا .....ترامب أم بايدن ...... وماذا بعد؟

الكيلاني يكتب :  رئيس أمريكا  .....ترامب أم بايدن ...... وماذا  بعد؟

القلعة نيوز - محمد فؤاد زيد الكيلاني*

شهد العالم الفترة الماضية انتخابات أمريكية، كانت حامية الوطيس بين ترامب المنتهية ولايته وجو بايدن والأخير فاز بها كما أعلن بشكل رسمي، لكن ترامب لا يسلم بهذه النتائج، وما زال يدعي بأنها مزوره وهو الرئيس الفعلي للولايات المتحدة الأمريكية.

ترامب ما زال يعلن انه هو الرئيس الفعلي وبايدن بدأ بإدارة البلاد بشكل رسمي مع اعتراف حزب ترامب به، وهذا خلق نوع من الفوضى الداخلية في الولايات المتحدة الأمريكية بين أنصار الرئيس المنتهية ولايته والرئيس المنتخب، وأيضاً من أسباب هذه الخلافات الأمريكية الداخلية هو أن هناك رجل أمن أمريكي قام بإطلاق النار على زنجي وقتله، وقامت الدنيا ولم تقعد وكانت الاحتجاجات ضد العنصرية بين الأسود والأبيض كبيرة جداً، حتى تجاوزت الحدود ووصلت إلى فرنسا وبريطانيا وغيرها ضد العنصرية التي تمارس في هذه الدول،

وما شاهدناه في هذه الدول هو نفس السيناريو الذي كان في الدول العربية من إسقاط تماثيل لرؤساء دول عربية وتحديداً في العراق، وإسقاط أصنام (تماثيل) لرموز العنصرية في دول أوروبا، وكان الجمهوريين في أمريكا من مؤيدي التفرقة العنصرية بشكل عام في أمريكا وغيرها.

فكان رد السود في أمريكا بأن (حياة السود مهمة)، وعندما جاء بايدن على سُدة الحكم بدأ خلاف داخلي كبير من مؤيديه ومؤيدي ترامب والأمور كما هو واضح بأنها باتت تأخذ منحنى جديد خارج عن السيطرة سواء من حيث الاعتراف ببايدن او بترامب، وفي نفس الوقت السود يطالبون بوقف كافة أشكال التفرقة العنصرية الموجودة داخل الولايات المتحدة الأمريكية، راعية الديمقراطية في العالم كما تدعي، وهي لا تمارس هذه الديمقراطية داخل أمريكا وشعار الشعب الأمريكي هذه الفترة هو (أمريكا تريد أن تتنفس).

ظهرت أمريكا أمام العالم من دولة عظمى إلى دولة من العالم الثالث، لما تشهده من خلافات على الحكم، وعدم الاعتراف بالانتخابات الحرة التي تمت مؤخراً فيها، من أنصار ترامب تحديداً؛ هذه الإحداث من شأنها أن تضعف الولايات المتحدة الأمريكية وتجعلها تفقد مصداقيتها أمام العالم الديمقراطي،

والواضح انه بداية نهاية هذه الدولة العظمى التي تربعت على الهيمنة والسيطرة على العالم لعشرات السنيين بعد غياب الاتحاد السوفيتي. في حال استمر ترامب في تُعنته بأنه هو الفائز وليس بايدن سيكون هذا الأمر غير معهود في أمريكا وسيضعفها بما أن حلفاء ترامب بدئوا بالتعامل مع بايدن على انه هو الرئيس الأمريكي المنتخب. الخوف هذه الفترة أن تقوم أمريكا بعمل من شأنه أن يغير قواعد اللعبة في العالم، وخصوصاً بعد الجولات التي يقوم بها بومبيو في الشرق الأوسط وتحديداً فلسطين، وهل هو يخطط لشيء ما كي يقلب موازين القوى في العالم، وتحديداً مع الضغط على العالم بتطبيق صفقة القرن الفاشلة؟

لكن الشعوب العربية بدأت تتنفس وتفهم مقدار هذه المؤامرة، عندما خرج الشعب السوداني باحتجاجات ضد التطبيع مع العدو الإسرائيلي، وهذه المظاهرات ستمتد إلى باقي الشعوب العربية التي قام حكامها بالتطبيع مع العدو بإيعاز من ترامب كي يبقى على سدة الحكم.

*يُمكنكم الاشتراك بقناتي الخاصة باسم: (الكاتب والباحث محمد فؤاد الكيلاني)على اليوتيوب .. ليصلكُم كُل جديد.

https://www.youtube.com/channel/UC50cN443bRtqU21s-X4qccg 00962775359659

المملكة الأردنية الهاشمية