القلعة نيوز :
عواصم - تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا حول العالم، صباح أمس السبت، 80 مليونا و222 ألفا و603، وفق موقع «ورلدميتر» المتخصص برصد ضحايا كورونا.
وتتصدر الولايات المتحدة الأميركية قائمة البلدان من حيث عدد الإصابات بـ19 مليونا و210 آلاف، و166، وعلى صعيد الوفيات بـ338 ألفا و263. وحلت الهند في المرتبة الثانية على قائمة الإصابات بـ 10 ملايين و169 ألفا و818، ثم البرازيل ثالثة بـ7 ملايين و448 ألفا و560.
وجاءت روسيا في المرتبة الرابعة بمليونين و992 ألفا و706، وفي المرتبة الخامسة فرنسا بمليونين 547 ألفا و771. وفي المرتبة السادسة جاءت بريطانيا بمليونين و221 ألفا و312 إصابة.
أما من حيث الوفيات، فحلت البرازيل في المرتبة الثانية بـ190 ألفا و515، والهند ثالثة بـ147 ألفا و379 والمكسيك رابعة بـ121 ألفا و837
في حين بلغ إجمالي وفيات كورونا حول العالم مليونا و757 ألفا و985، والمتعافين 56 مليونا و490 ألفا و167، بحسب المصدر نفسه.
وموازاة ذلك، أعلنت وزارة الصحّة الفرنسية، ليل الجمعة، تسجيل أول إصابة بطفرة فيروس كورونا المستجدّ التي ظهرت في بريطانيا، مشيرة إلى أنّ المصاب فرنسي عاد مؤخّرًا من المملكة المتّحدة إلى مدينة تور (وسط) حيث يخضع للحجر المنزلي.
وقالت الوزارة في بيان إنّ المصاب مواطن فرنسي يقيم في بريطانيا ولم تظهر عليه أعراض الإصابة بكوفيد-19. وأضافت أنّه عاد «من لندن في 19 كانون الأول» ليتبيّن بعد يومين أنّه مصاب بالمرض، مشيرة إلى أنّ «هذه أول حالة من الطفرة الجديدة من كوفيد-19» تسجّل في فرنسا. وأكّد فحص أجراه مختبر تابع «للمركز الوطني لفيروسات الإصابات التنفّسية» أنّ هذا الفيروس هو الطفرة البريطانية من كوفيد-19. وتتميّز الطفرة البريطانية من كوفيد-19 بأنّها مُعدية أكثر من السلالة الأصلية للفيروس.
وأوضح البيان أنّ «السلطات الصحّية أجرت عملية تعقّب للحالات المخالطة من بين المهنيين الصحيين الذين اعتنوا بالمريض». وأضافت الوزارة أنّه بالإضافة إلى هذه الحالة المؤكّدة، هناك إصابات أخرى عديدة بكوفيد-19 يجري الآن تحليلها في مختبرات المركز الوطني لفيروسات الإصابات التنفّسية لتبيان ما إذا كانت من الطفرة البريطانية أم لا. وكانت ألمانيا سجّلت إصابة أولى بهذه الطفرة لدى امرأة وصلت على متن طائرة من لندن، كما سجّل لبنان إصابة مماثلة لدى شخص عاد أيضًا على متن رحلة جوية من لندن.
وعلى غرار سائر دول الاتّحاد الأوروبي، تنطلق في فرنسا اليوم الأحد حملة تلقيح ضدّ كوفيد-19.
وكشفت دراسة أن السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) التي تنتشر في بريطانيا، من المرجح أن تزيد من الوفيات العام المقبل وكذلك من حاجة المصابين لدخول المستشفيات لتلقي العلاج. وأوضحت الدراسة التي نشرتها كلية لندن للصحة وطب المناطق المدارية، يوم الأربعاء الماضي، أن النوع المتحور من الفيروس الذي ظهر في جنوب شرق بريطانيا في تشرين الثاني، معدٍ بمعدل وسطي بنسبة 56 بالمئة أكثر من النسخة الأولى.
وقال الباحثون الذين ركزوا على جنوب شرق بريطانيا ولندن إنه لا يزال من غير المؤكد ما إذا كانت السلالة الجديدة مميتة أكثر أو أقل من سابقتها، وحضوا على توزيع اللقاح بشكل سريع للمساعدة على منع حدوث المزيد من الوفيات.
وأضافوا: «ومع ذلك، الزيادة في العدوى من المرجح أن تؤدي الى حوادث أكثر، حيث يتوقع أن تصل الحالات التي تستدعي النقل إلى المستشفيات جراء كوفيد-19 والوفيات الى مستويات أعلى عام 2021 مما لاحظناه في 2020، حتى في حال الحفاظ على القيود التي تم فرضها قبل 19 كانون الأول».
وبحسب الدراسة «من الضروري المسارعة بشكل كبير إلى توزيع اللقاح كي يكون لدينا تأثير ملموس في كبح» المرض الناتج عن الفيروس.(وكالات)