القلعة نيوز :
لندن - ارتقى إيفرتون للمركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي لكرة القدم بفوزه الهزيل على مضيفه شيفيلد يونايتد 1-صفر ضمن المرحلة الخامسة عشرة التي شهدت أيضا فوز مانشستر سيتي على ضيفه نيوكاسل 2-صفر.
ورفع إيفرتون رصيده إلى 29 نقطة، بفارق نقطتين مؤقتا عن ليفربول المتصدر وحامل اللقب، فيما واصل شيفيلد تقهقره في المركز الأخير بنقطتين.
واصبح شيفيلد يونايتد ثالث فريق في تاريخ الدرجة العليا في الكرة الإنجليزية (الدرجة الممتازة حاليا والأولى سابقا) لا يتمكن من الفوز بأي مباراة حتى هذا الوقت من السنة (البوكسينغ داي) بـ13 خسارة وتعادلين، بعد بيرنلي موسم 1889-1890 وبولتون 1902-1903.
وسجل إيفرتون هدف الانتصار بعد دربكة داخل منطقة الجزاء مرر على اثرها الفرنسي عبدولاي دوكوري الكرة إلى الأيسلندي غولفي سيغورسون فسددها أرضية بيمناه على يمين الحارس (80).
وأبدى كارلو أنشيلوتي، مدرب إيفرتون، سعادته بأداء فريقه الدفاعي رغم الافتقار للشراسة الهجومية.
وأكد أنشيلوتي أنه يستمتع بوقته في غوديسون بارك، حيث أبلغ المدرب الإيطالي هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) «لم نلعب بشكل مميز عند الاستحواذ على الكرة لكننا تحلينا بالقوة في الدفاع وكنا نلعب بتركيز».
وأضاف «النقاط الثلاث مهمة جدا لنا.. لدينا مشاعر إيجابية، لأنه كانت لدينا مشكلات بسبب غياب العديد من اللاعبين، لكن هذا الفريق يملك روحا عالية وهذا أمر رائع.. أنا سعيد حقا بتدريب هؤلاء اللاعبين».
وتابع «أنا سعيد حقا لأني وجدت النادي المناسب، وهو نادٍ لطيف وعائلي.. أقيم في منطقة جميلة، لذا يمكن القول بعد عام واحد (في المنصب) إني محظوظ»، واستمر «يبقى الطموح والهدف كما هو هذا الموسم وهو احتلال مركز مؤهل لأوروبا».
وافتقد إيفرتون، الذي توج بلقب الدوري لآخر مرة في 1987، العديد من لاعبيه «المهمين» مثل خاميس رودريغيز ولوكاس ديني وآلان، لكن أنشيلوتي لا يرى سببا لتدعيم التشكيلة خلال فترة الانتقالات الشتوية.
وقال أنشيلوتي «مع عودة هؤلاء اللاعبين، سيكون بوسعنا أن نقضي موسما جيدا ولا يجب أن نفكر في انتقالات كانون الثاني المقبل».
وفي المباراة الثانية، صعد سيتي للمركز الخامس برصيد 26 نقطة بفوزه على ضيفه نيوكاسل بهدفين سجلهما الألماني ايلكاي غوندوغان (14) وفيران توريس (55).
وعلى الرغم من افتقاد الـ»سيتيزينز» للاعبيه البرازيلي غابريال جيزوس وكايل ووكر المصابين بفيروس كورونا المستجد، إلا أنه كان الطرف الأفضل على مدى الدقائق التسعين، اما خصم يتخبط بنتائجه السيئة في الفترة الماضية، كان اخرها خروجه من الدور ربع النهائي لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة على يد برينتفورد من الدرجة الثانية صفر-1.
وتجمّد رصيد الـ»ماغبايز» عند 18 نقطة في المركز الثاني عشر.
افتتح سيتي التسجيل بعد تمريرة امامية من البرتغالي جواو كانسيلو لرحيم ستيرلينغ الذي دخل لعمق منطقة الجزاء وتلاعب بالمدافعين ولعبها عرضية قصيرة لغوندوغان الذي تابعها بيمناه في المرمى (14).
وساهم ستيرلينغ بـ150 هدفا في جميع المسابقات تحت ادارة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا، وهو أول لاعب يصل إلى هذا المجموع تحت قيادته لمانشستر سيتي (96 هدفا و54 تمريرة حاسمة).
وكان البلجيكي كيفن دي بروين امام فرصة سهلة لتعزيز تقدم فريقه بعد انفراد تام بالحارس كارل دارلو، لكته تأخر في التسديد لينقض الأخير عليه ويمنعه من هز الشباك (35).
وضاعف توريس النتيجة بهدف من تسديدة قريبة المدى مستغلا تمريرة من البرتغالي برناردو سيلفا حاول المدافع الأرجنتيني فيديريكو فرنانديس تشتيتها فارتدت إلى الدولي الإسباني الواعد (20 عاما) فأودعها الشباك (55). (وكالات)