شريط الأخبار
الأمم المتحدة: افتحوا جميع المعابر إلى غزة العجارمة يرد على مبادرة وزير الداخلية : كيف يطلب من السياسيين وأصحاب المناصب عدم مشاركة أقاربهم وأصدقائهم أفراحهم أو ترؤس الجاهات، فهؤلاء أبناء عشائر وعائلات أردنية إسرائيل: بدء مهلة الـ 72 ساعة لتسليم المحتجزين لدى حماس ضمن اتفاق الهدنة إسرائيل تنشر قائمة بأسماء 250 أسيرا يرتقب الإفراج عنهم ضمن اتفاق التبادل "الصحفي اليماني" لـ "وزير الداخلية" : اتركوا الناس على الأقل تفرح بفلذات اكبادها، كيفما تشاء تغييرات وتعيينات متوقعه في مواقع مهمة منها الامن العام ..قريبآ بدء مهلة الـ72 ساعة لإطلاق سراح المحتجزين لدى حماس وزير الخارجية يبحث مع نظيره البرتغالي تطورات الأوضاع في غزة الأردن يرحب بتبني المجلس التنفيذي لليونسكو قرارات بالإجماع بشأن مدينة القدس وأسوارها نتنياهو: القوات الإسرائيلية ستبقى في غزة .. والحرب لم تنته بعد مندوبًا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يشارك في تشييع جثمان الشاب فواز أبو تايه عاجل : وزير الصحة يتواصل مع والد الشاب "سند القويدر " إسرائيل تعلن دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ الليلة الأولى بدون حرب منذ عامين .. كيف قضاها الغزيون؟ منح نوبل للسلام إلى زعيمة المعارضة الفنزويلية مارينا ماشادو الشيباني يصل لبنان في أول زيارة لمسؤول سوري كبير منذ سقوط الأسد عزل رئيسة البيرو .. وزعيم الكونغرس يؤدي اليمين خلفا لها المسارات السياحية في عجلون.. رافد حيوي لتنشيط السياحة الداخلية أسعار النفط تهبط وسط تراجع توترات الشرق الأوسط اختتام فعاليات النسخة الرابعة عشرة من مسابقة المحارب

عودوا إلينا

عودوا إلينا
القلعة نيوز :
بقلم مهنا نافع
إن شاء الله عام ٢٠٢١ سيكون عام خير وبركه ونشهد فيه عودة لأبنائنا للمدارس و يصدح عاليا بأسواقنا أصوات الباعة وضجيج ازدحام المشترين ، أما إبنة قرة عيني فستزف من بين جمع كبير كله سرور و بهجه هو جمع غاب عنا انه جمع الفرح . إن شاء الله في العام الجديد ستكتب قصه هذه الكورونا في صفحة سهلة الحفظ للدارس في كتب التاريخ ، وستكون حكاية تتداولها الأمهات حين الحديث عن الماضي أو نسمعها مرارا من الجدات الجميلات محبي سرد الذكريات ، وأما الفلاسفة فسيكتبون عنها بأنها الحدث الذي وحد جميع البشر وجعلتهم يدركون أن الارض التي وهبت بطبيعتها المناسبة لهم بسبب عبثهم وجورهم عليها وبإستنزافهم مواردها لم تعد آمنة ، لذلك كان عليهم تغيير كل نمط سئ بحياتهم لإنقاذها وبالتالي إنقاذ أبنائهم . ان هذه الأرض مهما كانت كبيرة ومتسعة في فهم عقولنا ، فهي كالسفينة الصغيرة إن قام عابث بخرقها فحتما ستغرق كلها ، فهذه الكورونا علمتنا ان لا أحد بآمن وإن دق المسامير على الأبواب والنوافذ إن كان له جار شرعها وقت الخطر ولم يكترث وكان غير مبال . إن الارض لن تعود كما كانت طالما استمر هذا النهج بالعبث بطبيعتها لقد كانت توصف بالسابق بأنها تعالج نفسها بنفسها ولكن نسينا ان هناك دائما نقطه إسمها نقطة أللاعودة ، آمل أن لا نكون بالقرب منها . إن العالم الآن بحالة حرب مع هذا الفيروس وبالطبع حالة الحرب تختلف عن حالة السلام ، فلا أحد الآن يمتلك رفاهية الوقت إن الدول الكبرى اقتصادها ينهار تماما فهو بظرف يشبه أحد نظريات إنقراض الديناصور بالعصر الجليدي فهو نهم و لن يكفيه القليل من الغذاء لذلك إنقرض ، أما من كان يكتفي بالقليل في ذلك العصر إستطاع النجاة لنأمل ان لا يحدث كل ذلك وتنتهي هذه الجائحه وبسرعه . إن المجتمعات التي تعودت على الإستهلاك المجحف للموارد ستكون أول من سيدفع ثمن هذا الجور عليها ، وأول خساره برأس القائمه هي دائما سلة الغذاء . أما نحن فبطبيعه نمط استهلاكنا لكل ما هو مستورد وترك الخير لدينا من موارد ككنز ندركه خرجت تسميته عن المألوف فكانت (الكنز المهمل) فإن مواردنا ما زالت بخير فنحن بالأساس لم نحسن او بالحقيقه لم نستغل إلا اليسير منها لذلك الأجدر الان أن نلتفت إليها ونستفيد منها بالعلم والحكمة والإعتدال . إن الأراضي الصالحة للزراعة هي أول ما يجب حسن إستغلاله تحسبا لأي ظرف لتداعيات اقتصاديه مستقبلا قد تؤثر على السله الغذائيه العالميه فلنكن على دراية بذلك ، إنها ذات التربة الحمراء الملاذ الوحيد لهكذا تداعيات وهي الان إشتاقت لنا ولسواعدنا فلنعود إليها ولنوقف أي زحف للمدن نحوها ، وهي الآن تنادي عودوا ابنائي عودوا إلينا . مهنا نافع