شريط الأخبار
منتخب النشامى يبحث عن لقب تاريخي أمام المغرب في نهائي كأس العرب غدا الملكية الأردنية: 8 رحلات إضافية إلى الدوحة دعما للمنتخب الوطني النائب عياش يطالب وزير التربية بتأجيل أقساط طلبة الجامعات الضمان الاجتماعي: رواتب المتقاعدين في البنوك الاثنين المقبل السعودية: هزة أرضية بقوة 4 ريختر في الشرقية تساقط زخات ثلجية على المرتفعات الجنوبية النائب البدادوة يرعى حفل سفارة جمهورية بنغلادش بمناسبة يوم النصر .. Speech of His Excellency the Ambassador of the People’s Republic of Bangladesh to Jordan, Ambassador Nur Hilal Saifur Rahman, on Victory Day – Video. أمطار وزخات ثلجية متوقعة فوق الجبال الجنوبية اليوم الأربعاء سفارة جمهورية بنغلادش تحتفل بمناسبة يوم النصر برعاية النائب أيمن البدادوة.. The Embassy of the People’s Republic of Bangladesh celebrates the occasion of Victory Day. النائب الظهراوي يطالب بالسماح لسيارات الإسعاف استخدام مسرب الباص السريع بينها دول عربية .. ترامب يوقّع قرارًا يقيّد دخول مواطني 20 دولة (أسماء) ترامب سيوجّه خطابًا إلى الأمريكيين الأربعاء التلهوني: تطوير خدمات الكاتب العدل إلكترونيا لتسهيل الإجراءات على المواطنين زخات مطرية ممزوجة بالثلوج فوق الجبال الجنوبية العالية صباح الأربعاء الملك يبحث مع وزيرة الأمن الداخلي الأميركية سبل تعزيز التعاون الأردن يشارك في مؤتمر الاتحاد من أجل المتوسط بباريس تعليق دوام صفوف وتأخير دوام مدارس الأربعاء (أسماء) ولي العهد يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بقرب حلول عيد الميلاد محكمة فرنسية تلزم باريس سان جيرمان بدفع مبلغ ضخم لنجمه السابق مبابي

الضفّة الغربيّة وبشائر التعافي الاقتصادي

الضفّة الغربيّة وبشائر التعافي الاقتصادي
القلعة نيوز -لارا أحمد
تواصل السلطة الفلسطينية برام الله مجهوداتها للحدّ من تأثير أزمة فيروس كورونا على الاقتصاد الفلسطيني.
هذا وتؤكّد الكثير من المعطيات الموضوعيّة إلى وجود تحسّن ملحوظ في المؤشّرات الاقتصاديّة خاصّة بعد استئناف الحكومة الفلسطينية استلامها لأموال المقاصة من الحكومة الإسرائيلية.
لم تكن سنة 2020 سهلة بأيّ معنى من المعاني على فلسطين.
ورغم تمكّن السلطة الفلسطينية برام الله من السيطرة على الأوضاع والتخفيف من حجم الخسائر الفادحة إلّا أنّ محدوديّة موارد الحكومة والكساد التجاري الكبير الذي حلّ بالأسواق الفلسطينية حال دون إيجاد حلول حقيقيّة، ما جعل الحكومة تكتفي بحلول ترقيعية في الأشهر الماضية.
الآن، ومع استئناف استلام أموال الضرائب التي تُعرف بأموال المقاصة، يؤكّد خبراء الاقتصاد بالضفة الغربيّة وحتّى خارج المنطقة أنّ الحكومة الفلسطينية باتت قادرة على التحرّك بشكل يسمح لها بإيجاد حلول حقيقية للأزمة الخانقة التي شلّت الاقتصاد الفلسطيني في مرحلة ما.
وبخصوص عودة التنسيق مع دولة الاحتلال، اعتبر الكثيرون ذلك تراجعاً عن المكاسب الوطنيّة، في حين تعتقد الأغلبيّة أنّ تراجع دولة الاحتلال عن مشروع الضمّ يسمح للسلطة برام الله أخلاقيّاً البتّ في خيار استئناف التنسيق.
يُذكر أنّ مشروع الضم هو الذي دفع محمود عباس منذ البداية إلى قطع العلاقات مع الكيان المحتل، إذ كانت الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو تسعى إلى افتكاك قرابة ثُلث أراضي الضفة الغربية وأغوار الأردن.
عودةً إلى ذلك الزّمن، ذكر الكثير من الخبراء الضالعين في الشأن الفلسطيني أنّه من المستبعد جدّاً أن تُقدم دولة الاحتلال بجديّة على خطوة مثيلة لأنّ من شأنها أن تحدث حالة من الغضب العارم في الضفة الغربيّة بشكل لا يُمكن السيطرة عليه، وهو ما تخشاه إسرائيل ولا تريد الوصول إليه.
تسير الضفة الغربية بخطى ثابتة نحو التعافي الاقتصادي، ما سينعكس بالضرورة على الأوضاع الاجتماعيّة في المنطقة وسيعيد للشعب الفلسطيني حيويّته المعهودة وإقباله على الحياة.