شريط الأخبار
جميل علي القيسي مرشح أمانة عمان الكبرى عن منطقة زهران : صوتكم أمانة، وبرنامجنا عهد. اكاديميه الخليج النموذجيه_ضاحية الياسمين الروسي خاتشانوف إلى ربع نهائي بطولة ويمبلدون الولايات المتحدة تستأنف شراء الزركونيوم من روسيا واشنطن تُخطر شركاءها التجاريين بإعادة فرض الرسوم الجمركية اعتبارا من أغسطس الهلال بين الكبار.. قائمة الفرق الأكثر أرباحا في مونديال الأندية 2025 مصر تأمل في حلول مبتكرة من "بريكس" لأزمة الديون العالمية بوتين: الروس متضامنين قوة جبارة لا تقهر تحسبا لرحيل وسام أبو علي.. الأهلي المصري يسعى لضم مصطفى محمد أسئلة نيابية ونشاطات عديدة وحل قضايا عالقة، الجراح تمضي الدورة الأولى من المجلس بإتقان كابتن التوصيل. ... مجلس الوزراء يحلّ المجالس البلدية والمحافظات وأمانة عمَّان الكبرى في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا اتحاد الكتاب يحتفي بكتاب الصمادي منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا سلطة وادي الأردن تنفذ إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدء العطلة القضائية في منتصف تموز بتوجيهات ملكية فرق إطفاء أردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا مدير الضريبة : 26 ألف طلب تسوية ضريبية قيد الدراسة

فؤاد دبور يكتب : الفكر القومي العربي هو الحل

فؤاد دبور  يكتب : الفكر القومي العربي هو الحل

القلعة نيوز :فـــــــــــؤاد دبـــــــــــور

لما كان الفكر القومي العربي هو فكر التوحيد بالدرجة الأولى يتوجب على حملة هذا الفكر العمل الجاد على نشره واتساعه ليكون قادرا على استيعاب في اطر رؤاه كل تيارات الامة العربية ومشاربها العقائدية والسياسية والفكرية بكل تنوعاتها الاجتماعية والدينية والثقافية، إضافة الى كل الخصوصيات الكامنة في مكوناتها السياسية والأمنية.

ولما كان الفكر القومي قد اختار مهمة ابراز عناصر الوحدة والتماثل في الامة، من لغة وثقافة وحضارة وتاريخ ومصير في الماضي، فإن مهمته اليوم ان يكمل تلك المهمة بالإدراك الدقيق لما في داخل الامة من تباينات وتمايزات وحساسيات بهدف استيعابها في المشروع القومي الجامع على قاعدة التكامل لا الاقصاء، والتشارك لا الابعاد، والتحاور لا الإلغاء، فيصبح احترام التنوع في الامة اثراء لنسيجها وتجسيدا لرسالتها وتحصيناً لها في وجه كل اعدائها ذلك لان الفكر القومي العربي قاعدة أساسية في بلورة المشروع الحضاري النهضوي للامة، باعتباره حاجة ملحة لاستنهاض طاقات الامة بعد تحديد معالم الطريق واطار تتلاقى حوله كل التيارات والاطياف التي تتوزع عليها الامة بل وحتى الاثنيات التي تقيم داخلها.

وضمن هذه المحددات يتحول الفكر القومي العربي اطارا جامعا لمدارس فكرية وايدلوجية متعددة ويتحول الى المشروع النهضوي العربي وكذلك الى ساحة حوار وتلاقي بين قوى تعزز برامجها المرحلية وأدوات وأساليب عملها ونضالها المشترك، ذلك لان المشروع القومي النهضوي العربي يتحقق عبر نضال وعمل مشترك لكل مكونات الامة لتجاوز العقبات وتذليل المصاعب ورسم سياسات قابلة للتحقق واهداف مرحلية يتم من خلالها بناء العمل الوحدوي المشترك ونضال يعيد الحقوق العربية المسلوبة ومواجهة الأعداء الغاصبين لأرضها والناهبين لثرواتها والمسيطرين على قرارها السيادي المستقل، مثلما تستعيد الامة دورها ومكانتها في الحضارة البشرية، وتعمل على تحقيق امنها وقدرتها على مواجهة العدوان الكوني الذي يستهدف أركانها.

واهم هذه الاركان سورية العربية التي تشكل مرتكزا للأمن القومي العربي، حيث انها القاعدة الصلبة والمدافع الأساسي عن امن الامة عبر مواجهتها للعصابات الإرهابية والعدوان الصهيوني والامريكي والتركي، هذا العدوان التدميري من جهات حاقدة على الامة العربية وتقديمها كل الدعم وبخاصة العسكري للمقاومة في فلسطين ولبنان التي تواجه العدو الصهيوني الذي يغتصب الأرض ويقتل ويشرد المواطنين أصحاب الأرض مثلما يهدد هذا العدو الامة العربية من محيطها الى خليجها.

نعود لنؤكد مرة أخرى على ضرورة واهمية الفكر القومي العربي الجامع للامة العربية حيث القوة والقدرة على ردع العدوان وتحرير الأرض كل الأرض العربية المحتلة صهيونيا وامريكيا عبر إقامة القواعد برا وبحرا والسيطرة على القرار السياسي ودفع جهات وأنظمة عربية نحو العدو الصهيوني.

*الأمين العام لحزب البعث العربي التقدمي / الاردن