شريط الأخبار
جميل علي القيسي مرشح أمانة عمان الكبرى عن منطقة زهران : صوتكم أمانة، وبرنامجنا عهد. اكاديميه الخليج النموذجيه_ضاحية الياسمين الروسي خاتشانوف إلى ربع نهائي بطولة ويمبلدون الولايات المتحدة تستأنف شراء الزركونيوم من روسيا واشنطن تُخطر شركاءها التجاريين بإعادة فرض الرسوم الجمركية اعتبارا من أغسطس الهلال بين الكبار.. قائمة الفرق الأكثر أرباحا في مونديال الأندية 2025 مصر تأمل في حلول مبتكرة من "بريكس" لأزمة الديون العالمية بوتين: الروس متضامنين قوة جبارة لا تقهر تحسبا لرحيل وسام أبو علي.. الأهلي المصري يسعى لضم مصطفى محمد أسئلة نيابية ونشاطات عديدة وحل قضايا عالقة، الجراح تمضي الدورة الأولى من المجلس بإتقان كابتن التوصيل. ... مجلس الوزراء يحلّ المجالس البلدية والمحافظات وأمانة عمَّان الكبرى في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا اتحاد الكتاب يحتفي بكتاب الصمادي منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا سلطة وادي الأردن تنفذ إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدء العطلة القضائية في منتصف تموز بتوجيهات ملكية فرق إطفاء أردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا مدير الضريبة : 26 ألف طلب تسوية ضريبية قيد الدراسة

المحامي بن طريف يكتب : سياسة البلطجة الأمريكية المتطرفة والديمقرلطية الزائفة

المحامي بن طريف يكتب : سياسة  البلطجة الأمريكية المتطرفة والديمقرلطية الزائفة
القلعه نيوز - المحامي معتصم احمد بن طريف *

هل السياسية الامريكية بوجهيها الجمهوري العنصري المتطرف او الديمقراطي المزيف تحترم الانسان والانسانية وتحترم ارادة الشعوب ؟

هذا سؤال يطرح منذ نشأة الولايات المتحدة وتدخلها في سياسية دول العالم الداخلية فأذا كانت الاجابة (بنعم) فما سبب تتدخلها بأرداة الشعوب وتفرض عليهم ما يتوافق وسياستها العنصرية المتطرفة او سياسة الديمقراطية الزائفة واذا كانت الاجابة ب (لا ) فهي ترسم بصواريخها الامريكية وجهها الحقيقي على خارطة الدول التي تعارض سياستها العنصرية او سياستها الزائفة .

الولايات المتحدة الامريكية دولة نشأت على القتل والنهب والسلب والاعتداء على الغير، فأصول شعبها الأوروبية الاستعارية العنصرية، كرست لديهم سياسة(العنصرية الجاهلية ) عنصرية الجنس الأبيض عن باقي الأجناس الأخرى من البشر ، لا زالت تمارسها على شعبها وعلى الشعوب الاخرى وهذه العنصرية الجاهلية استمدتها من تعاليم توارتية (الانجليون الجدد) سياسة الصهيونية العالمية ، حيث عبر وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو" عن قناعته بأن الرئيس "دونالد ترامب" هو "اختيار إلهي من أجل الدفاع عن إسرائيل"

لذا ان ما جرى في الانتخابات الامريكية الاخيرة دلل على وجه امريكا الحقيقي بوجهيها الجمهوري العنصري والديمقراطي الزائف المتزلف .

لقد كرست الولايات المتحدة الامريكية في العالم سياسة العنصرية وساعدت كل من يدعوا اليها ،وأطلقت عليها مسمى سياسة (القوة ) ، او ما تسمى بعلم السياسية بالدكتاتورية ، وكرست دعمها لهذه السياسة بحزبيها الجمهوري العنصري والديمقراطي الزائف، وارست دعائم سياسة البلطجة السياسية ومارستها على معظم العالم الثالث .

ويتم ذلك بالتدخل بألارادة السياسية للشعوب وفرض خريجي الجامعات الامريكية في أعلى مراتب السلطة التنفيذية بتلك الدول ، وربط هذه التعينات بالمساعدات الأمريكية المقدمة لهذه الدول، فارتهنت الأرادة السياسية بتلك الدول بالبلطجة السياسية الابتزازية الأمريكية ، فتدخل السفارات الامريكية بتسمية نوابً واحزاباً تلك الدول ،والتعدي على الأرادة الشعبية فيها ، بل تعدت ببلطجتها السياسية على منظمات المجتمع المدني (الاجتماعية والتعليمية والخدمية والثقافية ) فرهنت مساعداتها لهذه المنظمات بتلك الدول بتطبيق تعليماتها بغض النظر عن دراسة واقع هذه الدول حتى غدت هذه المنظمات المدعومة امريكياً موضع شبهة للمجتمات المحلية .

والان اتساءل ألم نكتوي في وطننا بسياسة البلطجة الأمريكية وتجارب ووصايا خريجها السياسية والاقتصادية والبرلمانية والاجتماعية والتعليمية والثقافية ؟

الاجابة ما نعانيه وما زلنا نعانيه من هذه السياسية سواءً بالبلطجة البرلمانية والاعلامية والاجتماعية .

واتوجه بالشكر لرئيس ترامب على أنه أوضح صورة الولايات المتحدة الامريكية والجمهوريين بعنصريتهم المتطرفة

وشكراً سنيتاور هلاري كلنتون على ما اوضحتيه من صورة الديمقراطين الزائفة المزيفة التي عبرت عنها صراحة بأنشاء (داعش ) ونشركم لديمقراطية الداعشية .

واقول لكل من يراهن على سياسية الولايات المتحدة الامريكية بالرئاسة الجديدة سياسية الحزب الديمقراطي الزائفة المزيفة ، فالديمقارطية الامريكية تم اقتحامها في عقر دارها (الكونغرس ) فلا تتوقعوا ان أحفاد الاستعمارين الاوروبين بأن يغيروا من سياسية البلطجة الامريكية ،ودعم كل ما يساهم في تبعية الدول لها -

انظروا الى تاريخ الرئيس بايدان وحزبه - حزب الديمقراطية الزائفة . ولذا اقول لكل من يساهم في نشر سياسية البلطجة الامريكية ومن يتهم الأسلام بالتطرف في العالم فنحن الشعوب الاسلامية ومن يعيش في كنفهم من الديانات الاخرى تؤمن بالتعايش السلمي المبني على قوله تعالى (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ) ،فا نرجوكم ان تدعونا نعيش بعيداً عن ديمقراطيتكم الزائفة (ديمقراطية داعش ) ودعوات العنصرية الجاهلية للإنجيلين الجدد .

* mbentaref@yahoo.com