شريط الأخبار
المحافظ أبو الغنم يوعز بشن حملات واسعة لمواجهة ظاهرة التسول في المفرق ولي العهد يلتقي الرئيس السنغافوري في دافوس تعميم هام من رئيس الوزراء حول صرف مكافآت اللجان الحكومية إرادة ملكية سامية بالموافقة على قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 "حماس" تنشر أهم النقاط التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة نساء مؤثّرات في حياة دونالد ترمب... من أمّه العاملة المنزلية إلى محاميته العراقية «حماس»: السماح بحرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله من السبت محمد بن سلمان وترمب يناقشان توسيع الشراكة بين بلديهما المنتدى الأردني في بريطانيا يطالب إعادة العمل بنظام الفيزا الإلكترونية مدعون عامون سويسريون يدققون في شكاوى مقدمة ضد الرئيس الإسرائيلي دفاع مدني غزة: انتشال جثامين 162 شهيدا من تحت الأنقاض منذ بدء الهدنة الأردن يدين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين وزير العمل: اعتماد البطاقة البيضاء لأبناء غزة لغايات إصدار تصريح العمل وزير الخارجية يلتقي بالمديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة في دافوس الحكومة: افتتاح المنطقة الحرة الأردنية السورية حال الانتهاء من الإجراءات قرارات مجلس مفوضي سلطة العقبة مصرع 13 شخصا وإصابة 15 آخرين إثر حادث قطار فى الهند مخطط إسرائيلي لبناء 9 آلاف وحدة استيطانية جديدة بالقدس استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال في قرية برقين غرب جنين الطاقة: ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا

المحيسن يكتب … رهن .. التجربة

المحيسن يكتب … رهن .. التجربة

القلعة نيوز : كتب سليم احمد المحيسن

محامٍ ومستشاراً قانونياً

مجلس حديثي النيابة ومنهم حديثي العمل العام رهن الاختبار والتجربة في الشارع المحلي بصرف النظر منحهم أو عدم منح الثقة للحكومة . مرهون بتطلعات المواطن الأردني من حيث الأداء والرقابة التشريعية والمواقف الوطنية .

وُضِعَ مجلس النواب الجديد، أمام تحدٍ جدِّيٍ وكبير، نتيجة ما تمر به البلاد من ظروف معيشية ضنكة، حيث أزمة كورونا وتبعاتها الاقتصادية والاجتماعية التي كان لها منذ سنة إلى الآن الأثر البالغ في تدهور الأوضاع الاقتصادية، ناهيك عن أنّ المملكة مرت بالعديد من الانتكاسات الاقتصادية المتتالية قبل أزمة كورونا بسنوات، فكانت الشعرة التي قصمت ظهر البعير.

ويشهد الشارع المحلي حالة من الإحباط الشديد من الحياة البرلمانية في الأردن، حيث كان للمجالس السابقة وتحديداً المجلس الثامن عشر الأثر البالغ في "غسل اليدين” للمواطنين من المجلس ومن الحياة البرلمانية ككل.

وعليه، فإنّ المجلس الجديد الآن رهن التجربة فإمّا النجاح وكسب ثقة الشارع وإعادة هيبة المجلس، وإمّا الإستمرار بنهج المجلس السابق الذي كان في معزل تام عن تطلعات القواعد الانتخابية.

فهل ينجح المجلس الجديد بكسب الرهان، أم أنّ حليمة لا تترك عادتها القديمة!.

والأيام القادمة ستكون أولى خطوات رسم الهوية الحقيقية الوطنية للمجلس.