شريط الأخبار
وزير الخارجية المصري: القاهرة عازمة على وأد مخطط تهجير الفلسطينيين نتنياهو: مستمرون في القتال حتى "النصر" وسنواصل التفاوض لتحرير المحتجزين توقعات بإجراء انتخابات برلمانية بسوريا في أيلول المقبل "المنظمات الأهلية الفلسطينية": تباطؤ متعمد من الاحتلال في إدخال المساعدات إلى غزة ترامب: على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن غزة وزير الخارجية السعودي: مؤتمر نيويورك يأتي استنادا لموقف المملكة الثابت تجاه الحقوق الفلسطينية الاحتلال يصادق على مخططات كبيرة لتوسع استيطاني شرقي القدس العين العياصرة: على حماس الاستنجاد بالنظام الرسمي العربي والكف عن رجمه الحنيطي يزور قيادة قوات الملك عبدالله الثاني الخاصة الملكية التحوّل الصامت: كيف أعادت جامعة البلقاء التطبيقية تعريف التعليم التقني في الأردن؟ صاحب أصول عربية.. بردغجي يقود برشلونة لتحقيق الفوز على فيسيل كوبي وزير خارجية هنغاريا: التعاون مع روسيا يصب في مصلحة بلادنا مسؤول برازيلي: تهديدات ترامب تدفعنا لتعزيز العلاقات مع الشركاء في "بريكس" النصر السعودي يتوصل لاتفاق لضم جواو فيليكس من تشيلسي وسائل إعلام: وفد من كبار رجال الأعمال الأمريكيين يزور الصين زعيما تايلاند وكمبوديا يلتقيان في ماليزيا أرسنال يهزم نيوكاسل بثلاثية في مباراة مثيرة الصفدي يمثل الأردن خلال مؤتمر حل الدولتين في نيويورك "الشيخ علوان الشويعر" يُشيد بالإنزالات الجوية الأردنية على قطاع غزة

مادلين مطر: أستغرب من هذه الحملة الشرسة.. وللطبقة السياسية: يا ويلكم من محكمة الله!

مادلين مطر: أستغرب من هذه الحملة الشرسة.. وللطبقة السياسية: يا ويلكم من محكمة الله!
أثارت الفنانة مادلين مطر الجدل بعد صورة إنتشرت لبوستر دعائي لأغنيتها "آه منك يا بلد" التي أطلقتها عقب إنفجار مرفأ بيروت حيث لاقت إعتراضاً من رواد مواقع التواصل الإجتماعي الذين إعتبروا أنها تسيء للحدث المفجع وتستغلّ دماء الشهداء. وفي حديث خاص لـ"لبنان24" أكّدت مادلين أنها منزعجة من هجوم على صورة قديمة تعود لـ6 سنوات حيث أنها غير مسيئة أو مخلّة للآداب. وأشارت الى أنها لم تصمّم هذا البوستر ولم تخضع حتى لجلسة تصوير لأغنية "آه منك يا بلد" إضافة إلى أنها لم تظهر في الكليب الذي تضمّن فقط مقتطفات مما حصل في 4 آب إحتراماً لأرواح الشهداء وللجرحى قائلة: "أرفض رفضاً قاطعاً أن أدوس على الشهداء والأشلاء لأستعرض!". وأكّدت مادلين أن ما حصل هو أن جمهورها صمّم عدد من الصور عن أغنيتها "آه منك يا بلد" وإختارت هذه الصورة التي لم تقصد فيها الإساءة بتاتاً مضيفة إلى أنها وُضعت أيضاً على دعاء ديني بعنوان "يا عيد" منذ 3 سنوات أهدته إلى الشعب الفلسطيني لتعود الأقدار ويختار الصورة نفسها جمهورها بعد إنفجار بيروت.
وطرحت مادلين أسئلة عدّة على الأشخاص الذين أساؤوا لها، هل أن الإقفال أزعجهم نفسيّاً حيث أن من الغير مسموح إستخدام المنابر للإساءة لها بدل تصويب كلامهم للسياسيين الذين أوصلوا البلد إلى الإنهيار. مادلين إستغربت من هذه الحملة الشرسة على فنانة تعرف حدودها وتعرف ماذا تقول وماذا تقدّم للفن وأضافت: "أنا الذي رفضت طوال مسيرتي أن أغني إلى لبنان لأنني لن أستطيع تقديم أي عمل وطني يقارن مع أعمال السيّدة فيروز، وديع الصافي وغيرهم من الكبار "إلا أن إنفجار 4 آب كان بمثابة ضربة كف والكلام في الأغنية يُبكي الحجر حيث أنها شعرت للحظة ضرورة إيصال صوتها مؤكّدة أنها إنسانة متصالحة مع الله ولديها علاقة طيّبة معه ترنّم في الكنيسة وليست جائعة شهرة مثلما وصفها البعض لأنها لو كانت كذلك لما كانت حائرة وغائبة منذ 5 سنوات بسبب الأوضاع المأساوية.