شريط الأخبار
الأردن يرحب بإعلان الرئيس الأميركي رفع العقوبات عن سوريا ترامب: محمد بن سلمان رجل عظيم .. ومستقبل المنطقة يبدأ من الرياض ترامب: سأوقف العقوبات ضد سوريا الرواشدة : حفل غني بالمفردات الثقافية والفنية الوطنية للواء الشوبك مدينة الثقافة الأردنية السعودية.. محرز يعلق على لقائه بالأمير محمد بن سلمان بوتين: يجب التعامل بإنسانية مع الشركات الأجنبية التي أرغمت على الانسحاب من روسيا بريطانيا.. مطالبات برلمانية بمحاكمة عناصر "داعش" العائدين موعد مواجهة مصر ضد المغرب في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب والقناة الناقلة ارتفاع احتياطيات روسيا الدولية بنحو 33 مليار دولار في شهر واحد "أسوشيتد برس" نقلا عن البيت الأبيض: الرئيس ترامب يلتقي نظيره السوري الشرع غدا الأربعاء ريال مدريد يواجه مايوركا بحضور ثنائي مغربي وغياب 9 لاعبين بارزين الرواشدة يزور بلدية الجفر ويؤكد البلديات هي العناوين الرئيسية التي تسهم في تنمية الوعي الثقافي الرواشدة يزور مقر فرقة معان للفلكلور الشعبي وزير الإدارة المحلية يتفقد بلدية الموقر القضاة ووزير الصناعة العراقي يبحثان ملفات التعاون والفرص المتاحة ولي العهد السعودي وترامب يوقعان وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية رئيس الديوان الملكي يلتقي فعاليات شبابية وثقافية "الخارجية" تشارك باجتماع حول إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية القوات المسلحة الأردنية : عودة 17 طفلا إلى قطاع غزة بعد تلقيهم العلاج في مستشفيات المملكة المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الحدودية

فايز الدعجة يكتب: مشكلة كورونا... الأمن هو الحل

فايز الدعجة يكتب: مشكلة كورونا... الأمن هو الحل
.
مشكلة كورونا... الأمن هو الحل فايز شبيكات الدعجة أما وقد فشلت أساليب التوعيه والنصح والإرشاد بقوامها الناعم بإقناع من تلبسهم الجهل والمستهترين بضروره التقيد باوامر الدفاع، وتصاعدت وتيرة التجمعات الجنونية بعد الغاء حضر يوم الجمعه، فقد قامت القوات الامنية امس الجمعة بتشديد الاجراءات الامنية للحفاظ على التعليمات الصحية، والحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19). الحقيقة التي لا مراء فيها ان ظاهرة الاستخفاف بمخاطر الوباء ناجَمه عن فهم قاصر قد يعيدنا الى المربع الأول من حيث ارتفاع عدد الاصابات والوفيات، والخوف من اعاده الحظر الطويل، والتعرض مرة اخرى لويلاته الاقتصادية والميعيشة الأمر الذي رفضته مؤسسةالامن وبادرت لازالة البسطات المخالفة، والزمت غير الملتزمين بالتباعد، وارتداء الكمامة، وفضت التجمعات. وتأتي الحملة الامنية بعد الإعلان الحكومي عن تشديد تنفيذ التعليمات الصحية، ولإيقاف التجاوزات التي شهدها يوم الجمعة الماضي، وتسببت باستياء رسمي وتنديد شعبي واسع. من المؤسف ما حصل من شطط عدم الالتزام الذاتي بمتطلبات الوقاية، ما دفع الحكومة الى تجاوز الاعراف، ودخول ضباط الشرطه الى مركز الازمة، وتقاسم الأدوار الصحية مع الاطباء والعاملين في المهن الطبية، لفرض الوقايه الإجبارية تحت طائلة الالزام القهري. لم نتوقع يوما ان يمثل الردع عنوان المرحلة، وعلامه فارقه للصحة بعد ان اتخذت التدابير الوقائية شكلا امنيا بحتا، وحققت الحالة إنجازا استثنائيا في محاصرة الوباء، وثبت بما لا يدع َمجالا للشك ان حجم المشكلة يتناسب عكسيا زيادة درجة الحزم والتشدد، وان الحسابات الأمنيه ذات طبيعه مختلفه في التعامل مع الأحداث اهلتها لان تكون اهم موانع انتشار الفيروس. لا نزال في مدار الجائحة رغم الهبوط المتسارع لمؤشر الاصابات والوفيات، وتقتضي الضرورة استخدام القوة التي اباح القانون لرجال الأمن استخدامها لفرض الاستقرار، وإنفاذ القانون على الجميع شاء من شاء وابى من ابى حتي نبلغ مرحله الصفر الوبائي بمشيئة الله.