شريط الأخبار
تحذير شديد من حالة الطقس الأحد في الأردن العين فاضل الحمود يكتب: الزياراتُ الملكيةُ … قصةُ حبٍ حقيقية" (فعاليات الاسدالمتاهب 2024 اليوم السبت ) :رئيس اركان قوة الواجب المشتركه CJTF: العمليات المشتركة هي النمط المناسب للحرب الحديثه نتنياهو يرفض مهلة غانتس .. ويؤكد: لا دولة فلسطينية للتطبيع مع السعودية غانتس يمهل نتنياهو 20 يوما انتخاب العضايلة مراقبًا عامًا للإخوان المسلمين في الأردن «حماس»: الفصائل أعادت التموضع في كل مكان بغزة ولي العهد السعودي يلتقي رئيس الإمارات في الخُبر زعيم كوريا الشمالية يشرف على اختبار «باليستي» بتكنولوجيا جديدة الهناندة: 2 مليون معاملة منجزة في مراكز الخدمات الحكومية بـ3 سنوات وزير الداخلية : طبيعة وحجم التهريب يؤكد ان لللمهربين هدف ابعد من مالي أبو السعود يتوج ببرونزية بطولة آسيا للجمباز والخالدي يتأهل إلى النهائي القطاع الصناعي يطمح إلى زيادة حصة منتجاته بالسوق المحلية إعلام عبري: تفكك "كابينت الحرب" أقرب من أي وقت مضى ما الذي قاله النجم المصري محمد أبو تريكة عن حرب غزة؟ أبو تريكة: بطولات الرجال في غزة لم تحدث في تاريخ الحروب من قبل وزارة الخارجية النمساوية: سنصرف تمويلا للأونروا من جديد الشقيقان زيد وتيماء أبو يمن يتأهلان إلى نصف نهائي تصفية غرب آسيا «كتائب القسام» تعلن قتلها 15 جندياً إسرائيلياً شرق رفح جنرال إسرائيلي سابق: "إسرائيل" لم تتمكن من الفوز في أيّ حرب منذ العام 1967

فايز الدعجة يكتب: مشكلة كورونا... الأمن هو الحل

فايز الدعجة يكتب: مشكلة كورونا... الأمن هو الحل
.
مشكلة كورونا... الأمن هو الحل فايز شبيكات الدعجة أما وقد فشلت أساليب التوعيه والنصح والإرشاد بقوامها الناعم بإقناع من تلبسهم الجهل والمستهترين بضروره التقيد باوامر الدفاع، وتصاعدت وتيرة التجمعات الجنونية بعد الغاء حضر يوم الجمعه، فقد قامت القوات الامنية امس الجمعة بتشديد الاجراءات الامنية للحفاظ على التعليمات الصحية، والحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19). الحقيقة التي لا مراء فيها ان ظاهرة الاستخفاف بمخاطر الوباء ناجَمه عن فهم قاصر قد يعيدنا الى المربع الأول من حيث ارتفاع عدد الاصابات والوفيات، والخوف من اعاده الحظر الطويل، والتعرض مرة اخرى لويلاته الاقتصادية والميعيشة الأمر الذي رفضته مؤسسةالامن وبادرت لازالة البسطات المخالفة، والزمت غير الملتزمين بالتباعد، وارتداء الكمامة، وفضت التجمعات. وتأتي الحملة الامنية بعد الإعلان الحكومي عن تشديد تنفيذ التعليمات الصحية، ولإيقاف التجاوزات التي شهدها يوم الجمعة الماضي، وتسببت باستياء رسمي وتنديد شعبي واسع. من المؤسف ما حصل من شطط عدم الالتزام الذاتي بمتطلبات الوقاية، ما دفع الحكومة الى تجاوز الاعراف، ودخول ضباط الشرطه الى مركز الازمة، وتقاسم الأدوار الصحية مع الاطباء والعاملين في المهن الطبية، لفرض الوقايه الإجبارية تحت طائلة الالزام القهري. لم نتوقع يوما ان يمثل الردع عنوان المرحلة، وعلامه فارقه للصحة بعد ان اتخذت التدابير الوقائية شكلا امنيا بحتا، وحققت الحالة إنجازا استثنائيا في محاصرة الوباء، وثبت بما لا يدع َمجالا للشك ان حجم المشكلة يتناسب عكسيا زيادة درجة الحزم والتشدد، وان الحسابات الأمنيه ذات طبيعه مختلفه في التعامل مع الأحداث اهلتها لان تكون اهم موانع انتشار الفيروس. لا نزال في مدار الجائحة رغم الهبوط المتسارع لمؤشر الاصابات والوفيات، وتقتضي الضرورة استخدام القوة التي اباح القانون لرجال الأمن استخدامها لفرض الاستقرار، وإنفاذ القانون على الجميع شاء من شاء وابى من ابى حتي نبلغ مرحله الصفر الوبائي بمشيئة الله.