شريط الأخبار
المحافظ أبو الغنم يوعز بشن حملات واسعة لمواجهة ظاهرة التسول في المفرق ولي العهد يلتقي الرئيس السنغافوري في دافوس تعميم هام من رئيس الوزراء حول صرف مكافآت اللجان الحكومية إرادة ملكية سامية بالموافقة على قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 "حماس" تنشر أهم النقاط التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة نساء مؤثّرات في حياة دونالد ترمب... من أمّه العاملة المنزلية إلى محاميته العراقية «حماس»: السماح بحرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله من السبت محمد بن سلمان وترمب يناقشان توسيع الشراكة بين بلديهما المنتدى الأردني في بريطانيا يطالب إعادة العمل بنظام الفيزا الإلكترونية مدعون عامون سويسريون يدققون في شكاوى مقدمة ضد الرئيس الإسرائيلي دفاع مدني غزة: انتشال جثامين 162 شهيدا من تحت الأنقاض منذ بدء الهدنة الأردن يدين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين وزير العمل: اعتماد البطاقة البيضاء لأبناء غزة لغايات إصدار تصريح العمل وزير الخارجية يلتقي بالمديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة في دافوس الحكومة: افتتاح المنطقة الحرة الأردنية السورية حال الانتهاء من الإجراءات قرارات مجلس مفوضي سلطة العقبة مصرع 13 شخصا وإصابة 15 آخرين إثر حادث قطار فى الهند مخطط إسرائيلي لبناء 9 آلاف وحدة استيطانية جديدة بالقدس استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال في قرية برقين غرب جنين الطاقة: ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا

فايز الدعجة يكتب: مشكلة كورونا... الأمن هو الحل

فايز الدعجة يكتب: مشكلة كورونا... الأمن هو الحل
.
مشكلة كورونا... الأمن هو الحل فايز شبيكات الدعجة أما وقد فشلت أساليب التوعيه والنصح والإرشاد بقوامها الناعم بإقناع من تلبسهم الجهل والمستهترين بضروره التقيد باوامر الدفاع، وتصاعدت وتيرة التجمعات الجنونية بعد الغاء حضر يوم الجمعه، فقد قامت القوات الامنية امس الجمعة بتشديد الاجراءات الامنية للحفاظ على التعليمات الصحية، والحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19). الحقيقة التي لا مراء فيها ان ظاهرة الاستخفاف بمخاطر الوباء ناجَمه عن فهم قاصر قد يعيدنا الى المربع الأول من حيث ارتفاع عدد الاصابات والوفيات، والخوف من اعاده الحظر الطويل، والتعرض مرة اخرى لويلاته الاقتصادية والميعيشة الأمر الذي رفضته مؤسسةالامن وبادرت لازالة البسطات المخالفة، والزمت غير الملتزمين بالتباعد، وارتداء الكمامة، وفضت التجمعات. وتأتي الحملة الامنية بعد الإعلان الحكومي عن تشديد تنفيذ التعليمات الصحية، ولإيقاف التجاوزات التي شهدها يوم الجمعة الماضي، وتسببت باستياء رسمي وتنديد شعبي واسع. من المؤسف ما حصل من شطط عدم الالتزام الذاتي بمتطلبات الوقاية، ما دفع الحكومة الى تجاوز الاعراف، ودخول ضباط الشرطه الى مركز الازمة، وتقاسم الأدوار الصحية مع الاطباء والعاملين في المهن الطبية، لفرض الوقايه الإجبارية تحت طائلة الالزام القهري. لم نتوقع يوما ان يمثل الردع عنوان المرحلة، وعلامه فارقه للصحة بعد ان اتخذت التدابير الوقائية شكلا امنيا بحتا، وحققت الحالة إنجازا استثنائيا في محاصرة الوباء، وثبت بما لا يدع َمجالا للشك ان حجم المشكلة يتناسب عكسيا زيادة درجة الحزم والتشدد، وان الحسابات الأمنيه ذات طبيعه مختلفه في التعامل مع الأحداث اهلتها لان تكون اهم موانع انتشار الفيروس. لا نزال في مدار الجائحة رغم الهبوط المتسارع لمؤشر الاصابات والوفيات، وتقتضي الضرورة استخدام القوة التي اباح القانون لرجال الأمن استخدامها لفرض الاستقرار، وإنفاذ القانون على الجميع شاء من شاء وابى من ابى حتي نبلغ مرحله الصفر الوبائي بمشيئة الله.