شريط الأخبار
هبوط في سعر الذهب ليفربول يحسم قمة الريال ويطارد قمة ترتيب دورى أبطال أوروبا البيت الأبيض: ترامب سيلتقي الشرع الاثنين الدكتور هاني الجراح يعلن ترشحه لموقع نقيب الفنانين الأردنيين الديمقراطيون يكتسحون أول انتخابات رئيسية في ولاية ترامب الثانية لماذا نشعر بالدوار المُفاجئ عند الوقوف؟.. علامات لا تتجاهلها وأسباب صادمة الجاكيت الجلد .. 6 طرق لتنسيقه بمظهر عصري وجريء كيف تحذف بصمتك الرقمية؟ غوغل تضيف ميزة جديدة إلى كروم.. تعرف إليها نقل أحمد كرارة للعناية المركزة بعد خضوعه لعملية جراحية لماذا يفاقم التوتر الشديد الإكزيما؟.. أسباب علمية تكشف العلاقة بين الضغط النفسي وتهيج الجلد لجنة نزع السلاح والأمن الدولي تعتمد عدة مشاريع قرارات أممية مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة وفيات الأربعاء 5-11-2025 الشواربة: حماية ست مناطق معرضة للفيضانات وتحويلها لمساحات خضراء عام 2026 بالأسماء .. هذه المناطق بلا كهرباء من الـ9 صباحا والى 3 عصرا حادث سير يسبب ازدحاماً مرورياً على طريق المطار باتجاه السابع البنك المركزي يطرح سندات خزينة جديدة بقيمة 85 مليون دولار الحجايا يكتب : الرعاية الملكية لسلك القضاء .. خطوة في اتجاه التطوير والتحديث .. أليس من حق القضاة زيادة رواتبهم والحصول على إعفاء جمركي إسرائيل ثاني أغنى دولة في الشرق الأوسط

اللواء (م) عبد اللطيف العواملة يكتب : الاردن كما يراه الملك

اللواء (م) عبد اللطيف العواملة يكتب :  الاردن كما يراه الملك


في اليوم الاول لاستلامه مهامه الدستوريه، شجع جلالة الملك عبد الله، اطال الله في عمره، جميع الاردنيين بكافة فئاتهم عل العمل و الانتاج و التميز، و كذلك على المنافسة الايجابية، و كله في خدمة الوطن. و جلالته يؤكد دوما، بالاقوال و الافعال، ان اساس اردن اليوم، و المستقبل: الكفاءة و الاخلاص في العمل.
لا بد ان يكون التميز اليوم من اعمدة العمل الحكومي. فالكل مسؤول، و الشرعية للمؤسسات و القادة الحكوميين تأتي فقط من العمل و الانجاز على الارض لا غير. المواطنة الحقة كما يراها جلالة الملك هي أن نضيف الى رصيد الوطن اكثر مما نأخذ منه.
الاردن كما يراه الملك هو وطن مستقر منيع، يزدهر بالعمل و ينمو بالانتاج. هو ايضا وطن الفرص العادلة و المنافسة الشريفة، يكون فيه الجميع سواسية في ظل القانون. الاردن هو وطن الحكومات و المؤسسات الفاعلة التي تتخذ قرارت استراتيجية تبني لبنات الوطن و تحصن مستقبله.
ان تحقيق هذه الرؤية الملكية يتم من خلال مواطنين واعين لا يعرفون حقوقهم فقط بل يدركون تماما واجباتهم الوطنية. المواطن هو حجر الاساس في مسيرة التنمية و هو شريك حقيقي في ثمارها، و في تحدياتها ايضا.
و على مستوى القيادات الحكومية، فالتحديات كثيرة. مطلوب ايجاد و تمكين قيادات تنفيذية حكومية مستنيرة و واعية، قادرة على كسب ثقة و احترام المواطن. و تعي كذلك معاني الرؤية الملكية و تعمل على تحقيق غاياتها العليا. المسيرة لا زالت طويله، و لكنها مليئة بالخير، فحي على العمل.