شريط الأخبار
اللجنة المؤقتة لنقابة الحلاقين: رفع التسعيرة بسبب الظروف الاقتصادية الحالية هبوط في سعر الذهب ليفربول يحسم قمة الريال ويطارد قمة ترتيب دورى أبطال أوروبا البيت الأبيض: ترامب سيلتقي الشرع الاثنين الدكتور هاني الجراح يعلن ترشحه لموقع نقيب الفنانين الأردنيين الديمقراطيون يكتسحون أول انتخابات رئيسية في ولاية ترامب الثانية لماذا نشعر بالدوار المُفاجئ عند الوقوف؟.. علامات لا تتجاهلها وأسباب صادمة الجاكيت الجلد .. 6 طرق لتنسيقه بمظهر عصري وجريء كيف تحذف بصمتك الرقمية؟ غوغل تضيف ميزة جديدة إلى كروم.. تعرف إليها نقل أحمد كرارة للعناية المركزة بعد خضوعه لعملية جراحية لماذا يفاقم التوتر الشديد الإكزيما؟.. أسباب علمية تكشف العلاقة بين الضغط النفسي وتهيج الجلد لجنة نزع السلاح والأمن الدولي تعتمد عدة مشاريع قرارات أممية مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة وفيات الأربعاء 5-11-2025 الشواربة: حماية ست مناطق معرضة للفيضانات وتحويلها لمساحات خضراء عام 2026 بالأسماء .. هذه المناطق بلا كهرباء من الـ9 صباحا والى 3 عصرا حادث سير يسبب ازدحاماً مرورياً على طريق المطار باتجاه السابع البنك المركزي يطرح سندات خزينة جديدة بقيمة 85 مليون دولار الحجايا يكتب : الرعاية الملكية لسلك القضاء .. خطوة في اتجاه التطوير والتحديث .. أليس من حق القضاة زيادة رواتبهم والحصول على إعفاء جمركي

محمد يونس العبادي يكتب : في ميلاد الملك نستذكر مسيرة زادت عن عقدين من الزمن.

محمد يونس  العبادي يكتب : في ميلاد الملك نستذكر مسيرة زادت عن عقدين من الزمن.

كتب : محمد يونس العبادي *
مسيرة حملت تعابير المنجز وصانت الوطن برغم كل الظروف الصعبة التي مرت بها المنطقة العربية. عقدان من الزمن طواهما الاردن في تاريخه الحديث، ومع العشرين عاما الاخيرة بلغنا المئة الأولى من مسيرتنا. هي سنين الخير و العطاء والمنجز، والنجاح، فالاردن في عهد جلالته إزداد ثقة وطمأنينة و نجح بفضل ما تملكه المدرسة الهاشمية من مفردات الحكم العربي الرشيد، وباتت بلادنا اليوم، مثالا ليس في إدارة الأزمات بل إنه اختلق تجربة ريادية في المنطقة و العالم، في تجاوز التحديات والازمات. وما كان ذلك ليكون إلا بفضل حنكة جلالة الملك، التي يعبر عنها عبور الأزمات الإقتصادية والسياسية المحيطة بنا بنجاح وصون المبدأ، وهذه كرامة الأوطان التي صانها الملك، فالأردن على علل الظروف المحيطة بقي على مبدأه عروبي إسلامي، ووجدانه نقي، ولنا في القدس و موقف الاردن خير مثال. فبلادنا مرت بمراحل تبدلت خلالها حوله أحوال، وتغيرت سياسات، وطرأت ظروف لم تنته تداعياتها بعد، ولكن الثقة أن البقاء في هذه المنطقة، تاريخاً وحاضراً و مستقبلاً هو دوماً لمن يمتلك ناصية الشرعية، ومن يصوغ حضوره لاجل الناس، والحكم المستند إلى دعائم السكان والجغرافيا وهو وليد فكرهما و مشروعيتهما، وهذا ما يميز وطننا وقيادته. يعبر بنا جلالة الملك عبدالله الثاني إلى المئوية الثانية بمواكبة لكل تطور وتنوير بفضل حكمة مليكنا المعهودة، وبثقة بمؤسساتنا ودولتنا القادرة على صناعة المنجز، وتحقيق آمال الأردنيين. ونحن نحتفل بميلاد الملك، علينا أن ندرك أن هذا الوطن عزيز بقيادته و بمنجزه ، وأن ملوك الهاشمين هم أصحاب السيرة الخيرة في تاريخ أمتنا العربية بمواقفهم و بإنسانيتهم وبخطابهم الذي كلما أنشبت الظروف أظفارها يزداد صلابةً ودفاعاً عن العرب بإنسانهم وحواضرهم و معتقداتهم وبحقهم في الحياة . و يستطيع القارئ لأي حدثِ سياسي محيط بنا أن يرى يد الأردن البيضاء تمتد لتضمد الجراح حيناً للسوريين تدافع ذات اليد حيناً عن القدس و تمتد اليد لتضمد جراح العراق، تصافح العروبة و الأشقاء جنوباً. وعلى هذه السمات الطيبة التي لطالما كانت حاضرة في سيرتهم نجح الأردن في البقاء مستمسكاً بخطابِ عروبي نقي ِ عز نظيره في العالم العربي . إن الاردن اليوم يتغلب على الصعاب بفضل الوفاء وبروح الحكمة الهاشمية المتمدة مدارساً و تاريخاً، فكل عام و الأردنيين بألف خير ، وكل عام و قائد المسيرة مليكنا المفدى بألف خير .. ونسأل الله عمرا مديدا من الخير و المنجز لهذا الوطن النقي بوجدانه والكريم بشعبه.
* الكاتب : باحث سابق في الديوان الملكي ومركز الدراسات الاستراتيجيه متخصص في الوثائق الملكيه / مدير عام المكتبه الوطنيه السابق / نشر العديد من الكتب والدراسات حول تاريخ العائلة الهاشمية