يعتبر جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، الداعم الأول لشباب ورياضيي الوطن، فلطالما كان يحرص على مدهم بقناديل الأمل والعزيمة ليسيروا بثقة نحو ملامسة الطموحات.
والملك عبدالله الثاني يعد الرياضي الأول، حيث سبق أن كان رئيساً لاتحاد كرة القدم، ومارس رياضة السيارات لسنوات طويلة وكان أحد أبرز أبطالها.
ويؤمن الملك عبدالله الثاني بأن الشباب هم فرسان التغيير، وما تحققه المنتخبات الوطنية من انجازات يتحقق دوماً على يد هؤلاء الشباب الذين يتطلعون إلى تسخير جهودهم في سبيل تحقيق انجازات مضيئة والتتويج بميداليات تاريخية يطوقون بها عنق الوطن.
ولطالما كان الملك عبدالله قريباً من ممثلي الوطن في الخارج، يدعمهم ويستمع لمطالبهم، ويحرص على تكريمهم بعد كل مشاركة وانجاز.
وتبقى المواقف راسخة في عقول جماهير الكرة الأردنية، عندما كان الملك عبدالله الثاني أول المؤازرين لمنتخب النشامى في أول ظهور تاريخي له بنهائيات كأس آسيا التي أقيمت في الصين عام 2004، وكيف كان ينفعل مع كل هجمة للنشامى، ويفرح مع كل هدف.
وسبق للملك عبدالله أن ساند منتخب الأردن لكرة القدم في مباريات مهمة أقيمت في العاصمة عمان، وكذلك تابع مواجهاتهم تلفزيونياً وكان آخرها خلال مشاركته في نهائيات آسيا التي أقيمت في الامارات.
ولم ينحصر اهتمام ودعم الملك في كرة القدم، حيث طالما كرم الأبطال في الرياضات الأخرى، واستقبل أصحاب الميداليات التاريخية كأحمد أبو غوش نجم التايكواندو الذي حقق الانجاز الأغلى عندما أهدى الوطن أول ميدالية أولمبية تاريخية، والأمر ينسحب على أبطال الكاراتيه والملاكمة وغيرهما.
وتبقى كلمات الملك التي يتحدث بها دائماً للأبطال وممثلي الوطن الحافز الأهم لهم ليواصلوا مسيرة الألق والابداع بثقة، فكلمات جلالته طالما أشعلت قناديل الأمل لرياضي الوطن، ومنحتهم الدافع لمواصلة المسيرة بكل ارادة وعزيمة.