شريط الأخبار
قائمة أغنياء كرة القدم.. ريال مدريد أول ناد في العالم يتخطى المليار يورو في موسم واحد ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا في الأسبوع الثالث من كانون الثاني طقس بارد نسبياً حتى الأحد وفرصة لهطول الأمطار ترامب يامر بإرسال 1500 عسكري إلى حدود الولايات المتحدة مع المكسيك 13.19 مليار دينار قيمة حركات »إي فواتيركم« في عام خطأ فني يحول عمال مصنع روسي إلى مليونيرات بين ليلة وضحاها لقرب حلول شهر رمضان - بلدية سحاب تعفي موظفينها من الخصومات وتؤجل اقساط السلف البنك الدولي يصرف 500 مليون دولار لـ الأردن صناعة الأردن : الدعم الملكي يعزز نمو صناعة الدواء الأردنية النائب المحسيري تقلب دفاتر الجامعة الأردنية وتستفسر عن معايير تعيين أعضاء الهيئة التدريسية ؟! وسط بيانات عن انتشاره.. 10 أطعمة تقي من سرطان القولون لنوم مثالي .. 5 أطعمة تساعدك على الاسترخاء! 5 بدائل للزبدة تضمن صحة قلبك وتقلل الكوليسترول هل إضافة خل التفاح إلى كوب من الماء قبل الأكل يساعد على إنقاص الوزن؟ أفضل المشروبات لصحة المثانة فى الشتاء نوبة الهلع الصامتة.. اعرف العلامات وكيفية التعامل معها حضري خبز الرقاق بسهولة في المنزل بدون خميرة باستخدام مكونات بسيطة حضري ألذ مربى طبيعي بالقرع العسلي بطعم شهي وبخطوات بسيطة التونر .. خطوة أساسية لبشرة متوازنة ومشرقة بياض البيض والقهوة.. 5 منتجات طبيعية تكافح ظهور تجاعيد العينين

جمال أهل المغرب... الإدريسي كتبت

جمال أهل المغرب... الإدريسي كتبت
الجمال هو قيمة انسانية راقية لا يتجلى فقط في خطوط الزينة التي نحرص على رسم خطوطها على إطلالاتنا في كل المناسبات وفي حياتنا اليومية ، بل انه كل ابداع او سلوك نقوم به وكل ما تجود به الطبيعة من حولنا .. كل شيء يسر الناظر او يدخل الارتياح والسعادة الى قلبه . الا أن الجمال ارتبط غالبا بالمفهوم الأول اي خطوط الزينة والتجمل التي نخطها على محايانا وطلتنا ، بل ارتبط اكثر بالمرأة . " للا زينة وزادها نور الحمام " اي سيدتي جميلة وزادها نور الحمام ، مثل مغربي يلخص علاقة المرأة المغربية بالجمال والتجميل وحمامها الخاص الذي يتجلى بالحمام المغربي التقليدي الذي تضمن كل فنون التجميل الطبيعي الذي كما قال المثل يزيد المرأة بهاءا وجمالا . فالبهاء الذي تعطيه البشرة النظيفة النضرة هو ما يسعى إليه الإنسان رجلا كان او امرأة ، قبل المساحيق التي تسلب البشرة صحتها و تعطيها جمالا مكذوبا لهذا كان الحمام المغربي و مازال أهم ملجأ لطالبي الحسن والجمال الدائم . رغم تطور وسائل التجميل و مواده إلا أن المرأة المغربية لم تفرط يوما في موروثها بهذا المجال بل استفادت من طرق التجميل العصرية وأضافت لها من فنونه و مواده المقتطفة من الطبيعة حتى اخترقت منظومة التجميل العالمية و فرضت موقعها فيها بكل جدارة .. الحناء و الغاسول او الطمي الأبيض و الصابون البلدي او الصابون الأسود ، باتوا من المكونات والمواد الأساسية في صناعة مواد التجميل لدى أكبر دور التجميل والصناعات الخاصة به عالميا . ناهيك عن الذهب السائل " زيت الأركان " أسطورة الجمال المغربي الذي أصبح رجاء و ملاذ كل طالبي الصحة والجمال في العالم بأسره ، والذي أجادت المرأة المغربية في مداعبته ، من قطفه ثم فتح لوزته وعصره بالرحى إلى تطبيقه على بشرتها وشعرها ليزيدها حيوية وشبابا . دون أن تغفل عن الاستشفاء به وتحصين جميع أفراد أسرتها دون نزلات البرد و الاتهابات الجلدية و تدليك العضلات … هذا هو باختصار جمال أهل المغرب الذي وهبته له الطبيعة بسخاء و الذي تنوع بتنوع تضاريسه ومناخه .. فمن التلال الوارفة و الجبال الشاهقة الى السهول الخضراء و الصحاري ذات الرمال الذهبية الى الشواطئ و الأنهار … رقصت المرأة الغربية على سيمفونية بديعة من فنون الجمال . بقلم نزهة الإدريسي المملكة المغربية