شريط الأخبار
منتخب النشامى يبحث عن لقب تاريخي أمام المغرب في نهائي كأس العرب غدا الملكية الأردنية: 8 رحلات إضافية إلى الدوحة دعما للمنتخب الوطني النائب عياش يطالب وزير التربية بتأجيل أقساط طلبة الجامعات الضمان الاجتماعي: رواتب المتقاعدين في البنوك الاثنين المقبل السعودية: هزة أرضية بقوة 4 ريختر في الشرقية تساقط زخات ثلجية على المرتفعات الجنوبية النائب البدادوة يرعى حفل سفارة جمهورية بنغلادش بمناسبة يوم النصر .. Speech of His Excellency the Ambassador of the People’s Republic of Bangladesh to Jordan, Ambassador Nur Hilal Saifur Rahman, on Victory Day – Video. أمطار وزخات ثلجية متوقعة فوق الجبال الجنوبية اليوم الأربعاء سفارة جمهورية بنغلادش تحتفل بمناسبة يوم النصر برعاية النائب أيمن البدادوة.. The Embassy of the People’s Republic of Bangladesh celebrates the occasion of Victory Day. النائب الظهراوي يطالب بالسماح لسيارات الإسعاف استخدام مسرب الباص السريع بينها دول عربية .. ترامب يوقّع قرارًا يقيّد دخول مواطني 20 دولة (أسماء) ترامب سيوجّه خطابًا إلى الأمريكيين الأربعاء التلهوني: تطوير خدمات الكاتب العدل إلكترونيا لتسهيل الإجراءات على المواطنين زخات مطرية ممزوجة بالثلوج فوق الجبال الجنوبية العالية صباح الأربعاء الملك يبحث مع وزيرة الأمن الداخلي الأميركية سبل تعزيز التعاون الأردن يشارك في مؤتمر الاتحاد من أجل المتوسط بباريس تعليق دوام صفوف وتأخير دوام مدارس الأربعاء (أسماء) ولي العهد يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بقرب حلول عيد الميلاد محكمة فرنسية تلزم باريس سان جيرمان بدفع مبلغ ضخم لنجمه السابق مبابي

جمال أهل المغرب... الإدريسي كتبت

جمال أهل المغرب... الإدريسي كتبت
الجمال هو قيمة انسانية راقية لا يتجلى فقط في خطوط الزينة التي نحرص على رسم خطوطها على إطلالاتنا في كل المناسبات وفي حياتنا اليومية ، بل انه كل ابداع او سلوك نقوم به وكل ما تجود به الطبيعة من حولنا .. كل شيء يسر الناظر او يدخل الارتياح والسعادة الى قلبه . الا أن الجمال ارتبط غالبا بالمفهوم الأول اي خطوط الزينة والتجمل التي نخطها على محايانا وطلتنا ، بل ارتبط اكثر بالمرأة . " للا زينة وزادها نور الحمام " اي سيدتي جميلة وزادها نور الحمام ، مثل مغربي يلخص علاقة المرأة المغربية بالجمال والتجميل وحمامها الخاص الذي يتجلى بالحمام المغربي التقليدي الذي تضمن كل فنون التجميل الطبيعي الذي كما قال المثل يزيد المرأة بهاءا وجمالا . فالبهاء الذي تعطيه البشرة النظيفة النضرة هو ما يسعى إليه الإنسان رجلا كان او امرأة ، قبل المساحيق التي تسلب البشرة صحتها و تعطيها جمالا مكذوبا لهذا كان الحمام المغربي و مازال أهم ملجأ لطالبي الحسن والجمال الدائم . رغم تطور وسائل التجميل و مواده إلا أن المرأة المغربية لم تفرط يوما في موروثها بهذا المجال بل استفادت من طرق التجميل العصرية وأضافت لها من فنونه و مواده المقتطفة من الطبيعة حتى اخترقت منظومة التجميل العالمية و فرضت موقعها فيها بكل جدارة .. الحناء و الغاسول او الطمي الأبيض و الصابون البلدي او الصابون الأسود ، باتوا من المكونات والمواد الأساسية في صناعة مواد التجميل لدى أكبر دور التجميل والصناعات الخاصة به عالميا . ناهيك عن الذهب السائل " زيت الأركان " أسطورة الجمال المغربي الذي أصبح رجاء و ملاذ كل طالبي الصحة والجمال في العالم بأسره ، والذي أجادت المرأة المغربية في مداعبته ، من قطفه ثم فتح لوزته وعصره بالرحى إلى تطبيقه على بشرتها وشعرها ليزيدها حيوية وشبابا . دون أن تغفل عن الاستشفاء به وتحصين جميع أفراد أسرتها دون نزلات البرد و الاتهابات الجلدية و تدليك العضلات … هذا هو باختصار جمال أهل المغرب الذي وهبته له الطبيعة بسخاء و الذي تنوع بتنوع تضاريسه ومناخه .. فمن التلال الوارفة و الجبال الشاهقة الى السهول الخضراء و الصحاري ذات الرمال الذهبية الى الشواطئ و الأنهار … رقصت المرأة الغربية على سيمفونية بديعة من فنون الجمال . بقلم نزهة الإدريسي المملكة المغربية