شريط الأخبار
عمان الاهلية تتميز بمشاركتها في معرض الخليج 14 للتعليم في جدة ... صور عمان الأهلية توقع مذكّرة تفاهم مع مركز اللغات الحديث انخفاض سعر الذهب نصف دينار في السوق المحلي خلال الأسبوع الماضي ... الجيش الأردني ينفذ 19 عملية إنزال جوي على قطاع غزة ولي العهد في يوم العمال: بُناة الوطن .. يعطيكم العافية حبس شخصين لمدة سنة احتالا على مؤسَّسة أيتام بأختام مزوّرة الحبس لموظفين حكوميين حتى 10 سنوات زورا شهاداتهم الجامعية الأونروا: توزيع الدقيق لنحو 380 ألف عائلة بغزة خلال الـ 6 أشهر بلينكن: الولايات المتحدة "مصممة" على التوصل لوقف إطلاق نار في غزة ترامب: لا أستبعد حدوث أعمال عنف إذا خسرت الانتخابات المدن الصناعية: جهود متواصلة للحد من نسب البطالة وتوفير فرص العمل سباق الاطفال يقام في حدائق الحسين الجمعة ثلاثيني يُحرق نفسه أمام منزله في ناعور التنمية: طفل متسول يحصل يوميا على "راتب موظف" أورنج تبدأ بتوزيع الأرباح على مساهميها في هذا الموعد هيئة إدارية جديدة لاتحاد منتجي الأدوية المجالي يُهنئ أسرة الملكية الأردنية بمناسبة عيد العمال أسعار الذهب في الأردن تواصل انخفاضها اليوم عاجل الملك: في يوم العمال اهنئ ابناء وطننا وبناته محضرات الصيدلة والألبسة تحد من انخفاض الصادرات الوطنية

السرحان تكتب: " في نقد الذات "

السرحان تكتب:  في نقد الذات

كتبت أريج خالد السرحان
لا تتعجل وادخل بين طيات هذه الحروف لعلنا بك وبرأيك نعلن اقترابنا من الحقيقة والواقع ، فبقاءنا دونما حوار ودونما نقدٍ واضحٍ يُبني على الحقيقة ، سيتركنا في معمعة الحوارات التي لن تنتهي . ليس من شك في الخطأ هو سمة وعلامة بارزة واضحة بنهج ومسيرة البشرية ، ولا من رأيٍ يخالف الذهاب إلى أن الأخطاء لا تنتهي في جلسة حوار بيزنطي او بالحوار ولأجل الحوار بل إن السلوك المتبع المنهج القائم اليوم في شتى صنوف الحياة والقضايا سيسهم اكثر واكثر ، في تراكم الأخطاء واستعصائها علي التصويب والتصحيح .
عديدة الجوانب التي تحتاج إلى إعادة هيكلة وصيانة دورية حتى يستقيم الحال وتخلو حياتنا من المنغصات وتستمر هذه المسيرة تنشر النور والخير والسلام بين بني البشر والذي نراه بعين المراقب ، هو أننا بحاجة عاجلة جدا، لوضع نصب أعيننا كل ما ينفع الناس ويذهب بهم جميعا إلى آليات البناء ، وليس إلى معاول الهدم . من يقود الحكومات في كل الدول هم من طينة البشر كما هم غيرهم يختلط في تركيبتهم وبنيتهم الإنسانية الطمع، والخطأ والخوف وحب الدنيا ، وشهواتها لكن الضابط الأساس، بسلوك الحكومات ، هو الرقيب ، والناقد الايجابي الذي لا يحول نقده لأية إدارة او حكومة او مؤسسة إلى عداء واستعداء .
إن نقدنا لذواتنا هو أول خطوة في اتجاه ، تصحيح وتصويب كل خطأ وهو السبيل الأوحد لننعم جميعا بالخير، والسلام في وسط حياة اثقلتها ذنوب الناس وخطاياهم وان نهج التجاهل وعدم الاهتمام سواء جاء هذا من مسؤول أو مواطن فهو لن يذهب بنا الا لمزيد من الأخطاء والأخطار .
وليس من جديد نراه غير أن المسؤول يبرر اخطاءه ويرفض الاعتراف بها والذي يدعي انه يمثل الناس يرفض الانتقاد ولا يقبل الاخر وكلٌ بحزبه فرحون فلا هموم انتهت ولا قضايا تم علاجها في ظل ( أنا والأنا ) والتي ما زالت تسير بنا على غير هدى وما من منهج أسهل، واعظم نفعا للجميع من اتباع منهج وسلوك نقد الذات ، والذي يعمق روح المسؤولية ويسهم دوما في رقي الدول والمجتمعات .
صحيح جدا أن هذه الكلمات بسيطة متواضعة الحجم لكنني آمل أن يكون الدسم في المعنى وان ننتهي من طريقة وضع السم في الدسم ونلتفت فورا إلى ما يهم الناس وينفعهم .