شريط الأخبار
اللجنة المؤقتة لنقابة الحلاقين: رفع التسعيرة بسبب الظروف الاقتصادية الحالية هبوط في سعر الذهب ليفربول يحسم قمة الريال ويطارد قمة ترتيب دورى أبطال أوروبا البيت الأبيض: ترامب سيلتقي الشرع الاثنين الدكتور هاني الجراح يعلن ترشحه لموقع نقيب الفنانين الأردنيين الديمقراطيون يكتسحون أول انتخابات رئيسية في ولاية ترامب الثانية لماذا نشعر بالدوار المُفاجئ عند الوقوف؟.. علامات لا تتجاهلها وأسباب صادمة الجاكيت الجلد .. 6 طرق لتنسيقه بمظهر عصري وجريء كيف تحذف بصمتك الرقمية؟ غوغل تضيف ميزة جديدة إلى كروم.. تعرف إليها نقل أحمد كرارة للعناية المركزة بعد خضوعه لعملية جراحية لماذا يفاقم التوتر الشديد الإكزيما؟.. أسباب علمية تكشف العلاقة بين الضغط النفسي وتهيج الجلد لجنة نزع السلاح والأمن الدولي تعتمد عدة مشاريع قرارات أممية مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة وفيات الأربعاء 5-11-2025 الشواربة: حماية ست مناطق معرضة للفيضانات وتحويلها لمساحات خضراء عام 2026 بالأسماء .. هذه المناطق بلا كهرباء من الـ9 صباحا والى 3 عصرا حادث سير يسبب ازدحاماً مرورياً على طريق المطار باتجاه السابع البنك المركزي يطرح سندات خزينة جديدة بقيمة 85 مليون دولار الحجايا يكتب : الرعاية الملكية لسلك القضاء .. خطوة في اتجاه التطوير والتحديث .. أليس من حق القضاة زيادة رواتبهم والحصول على إعفاء جمركي

السرحان تكتب: " في نقد الذات "

السرحان تكتب:  في نقد الذات

كتبت أريج خالد السرحان
لا تتعجل وادخل بين طيات هذه الحروف لعلنا بك وبرأيك نعلن اقترابنا من الحقيقة والواقع ، فبقاءنا دونما حوار ودونما نقدٍ واضحٍ يُبني على الحقيقة ، سيتركنا في معمعة الحوارات التي لن تنتهي . ليس من شك في الخطأ هو سمة وعلامة بارزة واضحة بنهج ومسيرة البشرية ، ولا من رأيٍ يخالف الذهاب إلى أن الأخطاء لا تنتهي في جلسة حوار بيزنطي او بالحوار ولأجل الحوار بل إن السلوك المتبع المنهج القائم اليوم في شتى صنوف الحياة والقضايا سيسهم اكثر واكثر ، في تراكم الأخطاء واستعصائها علي التصويب والتصحيح .
عديدة الجوانب التي تحتاج إلى إعادة هيكلة وصيانة دورية حتى يستقيم الحال وتخلو حياتنا من المنغصات وتستمر هذه المسيرة تنشر النور والخير والسلام بين بني البشر والذي نراه بعين المراقب ، هو أننا بحاجة عاجلة جدا، لوضع نصب أعيننا كل ما ينفع الناس ويذهب بهم جميعا إلى آليات البناء ، وليس إلى معاول الهدم . من يقود الحكومات في كل الدول هم من طينة البشر كما هم غيرهم يختلط في تركيبتهم وبنيتهم الإنسانية الطمع، والخطأ والخوف وحب الدنيا ، وشهواتها لكن الضابط الأساس، بسلوك الحكومات ، هو الرقيب ، والناقد الايجابي الذي لا يحول نقده لأية إدارة او حكومة او مؤسسة إلى عداء واستعداء .
إن نقدنا لذواتنا هو أول خطوة في اتجاه ، تصحيح وتصويب كل خطأ وهو السبيل الأوحد لننعم جميعا بالخير، والسلام في وسط حياة اثقلتها ذنوب الناس وخطاياهم وان نهج التجاهل وعدم الاهتمام سواء جاء هذا من مسؤول أو مواطن فهو لن يذهب بنا الا لمزيد من الأخطاء والأخطار .
وليس من جديد نراه غير أن المسؤول يبرر اخطاءه ويرفض الاعتراف بها والذي يدعي انه يمثل الناس يرفض الانتقاد ولا يقبل الاخر وكلٌ بحزبه فرحون فلا هموم انتهت ولا قضايا تم علاجها في ظل ( أنا والأنا ) والتي ما زالت تسير بنا على غير هدى وما من منهج أسهل، واعظم نفعا للجميع من اتباع منهج وسلوك نقد الذات ، والذي يعمق روح المسؤولية ويسهم دوما في رقي الدول والمجتمعات .
صحيح جدا أن هذه الكلمات بسيطة متواضعة الحجم لكنني آمل أن يكون الدسم في المعنى وان ننتهي من طريقة وضع السم في الدسم ونلتفت فورا إلى ما يهم الناس وينفعهم .