شريط الأخبار
هبوط في سعر الذهب ليفربول يحسم قمة الريال ويطارد قمة ترتيب دورى أبطال أوروبا البيت الأبيض: ترامب سيلتقي الشرع الاثنين الدكتور هاني الجراح يعلن ترشحه لموقع نقيب الفنانين الأردنيين الديمقراطيون يكتسحون أول انتخابات رئيسية في ولاية ترامب الثانية لماذا نشعر بالدوار المُفاجئ عند الوقوف؟.. علامات لا تتجاهلها وأسباب صادمة الجاكيت الجلد .. 6 طرق لتنسيقه بمظهر عصري وجريء كيف تحذف بصمتك الرقمية؟ غوغل تضيف ميزة جديدة إلى كروم.. تعرف إليها نقل أحمد كرارة للعناية المركزة بعد خضوعه لعملية جراحية لماذا يفاقم التوتر الشديد الإكزيما؟.. أسباب علمية تكشف العلاقة بين الضغط النفسي وتهيج الجلد لجنة نزع السلاح والأمن الدولي تعتمد عدة مشاريع قرارات أممية مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة وفيات الأربعاء 5-11-2025 الشواربة: حماية ست مناطق معرضة للفيضانات وتحويلها لمساحات خضراء عام 2026 بالأسماء .. هذه المناطق بلا كهرباء من الـ9 صباحا والى 3 عصرا حادث سير يسبب ازدحاماً مرورياً على طريق المطار باتجاه السابع البنك المركزي يطرح سندات خزينة جديدة بقيمة 85 مليون دولار الحجايا يكتب : الرعاية الملكية لسلك القضاء .. خطوة في اتجاه التطوير والتحديث .. أليس من حق القضاة زيادة رواتبهم والحصول على إعفاء جمركي إسرائيل ثاني أغنى دولة في الشرق الأوسط

اجتماع القاهرة الفلسطيني

اجتماع القاهرة الفلسطيني

حمادة فراعنة
يستطيع قادة فصائل وأحزاب وتنظيمات فلسطين المدعوين إلى اجتماع القاهرة يوم 8 / 2 / 2021، قول ما يرغبوا، لأن حركة فتح صاحبة الدعوة بالرعاية المصرية «تؤيد أجندة حوار مفتوح من دون تحفظ أو إملاء»، ولكن حقيقة النتائج العملية ، حتى لو تضمنت خطابات المشاركين ما يتمنوا وما يتطلعوا نحوه، فالأرضية واضحة معدة سلفاً بما تم الاتفاق عليه بين حركتي فتح وحماس: 1- تفاهمات اسطنبول بتاريخ 22 / 9 / 2021 بين جبريل الرجوب وصالح العاروري، 2- بيان لقاء الأمناء العامين يوم 3 / 9 / 2020 بين رام الله وبيروت.
لقاء القاهرة سيُكرس للحوار ومناقشة خطة وجداول الرئيس محمود عباس الثلاثة: للانتخابات التشريعية 22 / 5 / 2021، والرئاسية 31 / 7 / 2021، وتشكيل المجلس الوطني 31 / 8 / 2021، ولكن النقاش والحوار الجدي والنتائج ستقتصر على انتخابات المجلس التشريعي يوم 22 / 5 / 2021، وتأجيل أي إجراءات أو أي اتفاق على الخطوات اللاحقة الرئاسية والمجلس الوطني، إلى ما بعد نجاح انتخابات المجلس التشريعي.
أجندة الاتفاق بين طرفي الانقسام واضحة دقيقة في التعبير الذي استعمله جبريل الرجوب وهو: 1- إنهاء الانقسام، 2- بناء الشراكة، لأن الطرفين لهما مصلحة في ذلك فلسطينياً وعربياً ودولياً، فكلاهما :
1- فشل في استكمال خطوات ما أنجزته الانتفاضة الأولى عام 1987، وما أنجزته الانتفاضة الثانية عام 2000، فالطريق الذي سلكه الراحل ياسر عرفات بالانتقال من المنفى إلى الوطن دفع ثمنه بالسم والاغتيال بعد أن وجد طريق مفاوضات كامب ديفيد في شهر تموز عام 2000 مغلقاً، ففجر الانتفاضة الثانية التي أدت إلى سيطرة حركة حماس منفردة على قطاع غزة منذ الانقلاب في حزيران 2007.
2- فشل حركة فتح في استعادة قطاع غزة إلى حضن الشرعية.
3- فشل حركة حماس في أن تكون بديلاً للشرعية الوطنية: بديلاً لمنظمة التحرير، بديلاً للسلطة الفلسطينية، رغم هيمنتها المنفردة على كامل قطاع غزة، ولذلك تبحث لأن تكون جزءاً من الشرعية الفلسطينية وليس بديلاً عنها، عبر انتخابات المجلس التشريعي الذي سيؤهلها لأن تكون جزءاً من المجلس الوطني الفلسطيني، ولكن مقابل صفقة سياسية ثمنها إعادة انتخاب الرئيس محمود عباس رئيساً للشرعيتين: 1- رئيساً للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، 2- رئيساً للسلطة أو للدولة.
المناورات متعددة ولكنها محكومة بالخطوط المتوازية التي تفرضها موازين القوى فلسطينياً، في مواجهة العدو المتفوق، وضعف عربي نتاج الحروب البينية، ومواجهات عربية مع الدول الإقليمية الثلاثة: إيران وتركيا وأثيوبيا، ووضع أوروبي أسير للأوضاع الوبائية والاقتصادية والسياسية الصعبة، وحالة أميركية مشغولة بأوضاعها الداخلية التي خلفها ترامب، وأولويات تحسين علاقاتها مع أوروبا وتصويبها مع الصين وروسيا، وغيرها من العناوين الحيوية وفي طليعتها الاتفاق النووي مع إيران.
ليست فلسطين على جدول الاهتمامات باستثناء أطراف محدودة في طليعتها الأردن ومصر وبعض الأطراف القليلة العربية والدولية وغير ذلك لن يتحرك المشهد السياسي بدون فعل فلسطيني على الأرض في مواجهة المستعمرة كما حصل في الانتفاضتين الأولى والثانية.