شريط الأخبار
برعاية وزير الثقافة انطلاق أعمال المؤتمر العلمي الأول في جامعة جرش"من الجامعة إلى المجتمع: شركاء في مواجهة العنف الجامعي" قبل ليفربول.. كلوب رفض مانشستر يونايتد بسبب رونالدو "غازبروم": محاولات أوروبا التعويض عن الغاز الروسي بالمسال الأمريكي محفوفة بمخاطر جسيمة مقاتل يكتسح متحديه بضربة عنيفة بالركبة قبل خنقه احتياطيات روسيا الدولية من الذهب ترتفع في سبتمبر بمقدار 3 أطنان Figaro: ماكرون التقى سرا بساركوزي قبل دخوله السجن ضحية حيلة وعقد وهمي مع فريق مغربي.. مقتل لاعب على يد عصابة إجرامية ما بعد الحدث- الفعل والانفعال والفاعلية وليد المصري مسؤولًا حكيمًا توقيع مذكرة تفاهم بين معهد الادارة العامة الأردني ووزارة التنمية الادارية في الجمهورية العربية السورية ناعور: الطبيعة الساحرة الخضراء بأشجار الزيتون المباركة وهمزة الوصل ما بين عمان والقدس انطلاق فعاليات اليوم الأول لسباقات الهجن فـي الأشواط الدوليـة والمحلية ( صور ) العمل النيابية تطالب بمراجعة “التوقيت الصيفي” وتدعو لتأخير الدوام ساعة حفاظاً على سلامة المواطنين واتساب يستعد لتغيير جذري: هوية رقمية بلا أرقام مركز الحسين للسرطان يعقد مؤتمره السنوي الثالث للأبحاث ويستعرض 205 دراسة علمية مبتكرة المركز الوطني لتطوير المناهج يستقبل 256 ملاحظة واقتراحًا من المعلمين والطلبة وأولياء الأمور أورنج الأردن ترعى هاكاثون "X META CTF" لتعزيز مهارات الشباب في الأمن السيبراني لاعب ريال مدريد السابق يتعرض لجلطة دماغية أجواء خريفية حتى الخميس ترامب يصف رئيس دولة بزعيم المخدرات فمن هو !

ضخ المياه من المصادر يرفع فاتورة الاستهلاك 14%

ضخ المياه من المصادر يرفع فاتورة الاستهلاك 14

قال وزير المياه والري، معتصم سعيدان، الثلاثاء، إن كلف ضخ المياه ترفع فاتورة الاستهلاك بنسبة 14%، وذلك لأن "أغلب مصادر المياه حدودية وتحتاج إلى كلف معالجة ونقل".

وأوضح سعيدان خلال لقائه، لجنة الزراعة والمياه في مجلس الأعيان، أن "مراجعة جميع مصادر المياه على رأس إجراءات الوزارة وخططها المتعلقة في قطاع المياه بمختلف جوانبه".

"ومصادر المياه، التي في أغلبها حدودية تحتاج إلى كلف معالجة ونقل، ما يرفع فاتورة الاستهلاك بنسبة 14% ناتجة عن كلف ضخ المياه"، وفق سعيدان.

وأشار إلى "تحديات كبيرة متعلقة في عدد من مشاريع القطاع ... تم تصويب عدد منها بتكلفة إجمالية بلغت 300 مليون دولار، في حين تصل التكلفة الإجمالية لتصويب بعض المشاريع الأخرى إلى نحو 200 مليون دولار".

"تم فسخ بعض العطاءات المتعلقة بتلك المشاريع، وإحالة بعضها إلى مقاولين جدد، بينما تم تحويل بعض عطاءات مشاريع أخرى إلى الجهات المختصة، بسبب وجود شبهات لتصويبها"، بحسب سعيدان.

وقطاع المياه "هو من أكثر قطاعات المملكة التي تتلقى تمويلًا أجنبيًا، وأن الولايات المتحدة وألمانيا من أكبر الداعمين للقطاع". وأشار سعيدان، في هذا الصدد، إلى "وجود تمويل ألماني يقدر بـ 20 مليون دولار، لصالح محطة زي".

وقال إنه "خلال أزمة كورونا وخصوصًا في شهور الإغلاق الثلاثة، زاد استهلاك المياه بنسبة 10%، وكلّفت نحو 6 ملايين دينار، وبلغت خسار القطاع في تلك الفترة نحو 10 ملايين دينار".

العين عاكف الزعبي، رئيس لجنة الزراعة والمياه في مجلس الأعيان، قال إن اللقاء "يأتي تجسيدًا لمبدأ ديمومة التعاون والتشارك بين مختلف الجهات ذات الاهتمام المشترك، ترجمة لرؤية جلالة الملك عبدالله الثاني، في تعزيز التشاركية بين السطات التنفيذية والتشريعية".

وأعرب الزعبي، عن "أمله في أن يكون لقطاع المياه رعاية خاصة، لأنه قطاع مهم ويؤثر على جميع القطاعات الأخرى"، مؤكدًا أهمية العمل من أجل النهوض في القطاع.

سعيدان تحدث عن "رفع القدرة الاستيعابية لسد الوالة لتصل إلى 25 مليون متر مكعب بدلًا عن 9 ملايين متر مكعب، حيثُ سيتم تعبئته بشكل متدرج"، مشيرا إلى "تنفيذ 60 حفرية (حفائر ترابية، سدود ترابية) في شمال المنطقة".

وأكد سعيدان، "أهمية استراتيجية مشروع التحلية والنقل من العقبة جنوبًا إلى عمّان، وضرورة أن يكون المشروع جاهزًا بحلول عام 2025".

وبخصوص فاقد المياه، تحدث الوزير عن مشروع "الفارة"، الذي "يتم تنفيذه بالتعاون مع الولايات المتحدة على 3 مراحل، وهو الآن في مرحلته الثانية، ويهدف إلى تقليل نسب فاقد المياه عبر إعادة تأهيل شبكات المياه، وتركيب عدادات ذكية إلى جانب تجهز فرق ميدانية للتعامل مع أي شكوى تتعلق بهذا الخصوص".

من جانبهم، أكد الأعيان، أهمية "معالجة تحديات فاقد المياه، وإمكانية اللجوء إلى مصادر الطاقة البديلة والمتجددة في القطاع، بهدف تقليل كلّف فاتورة التحلية ونقل المياه".