شريط الأخبار
الملكية الأردنية: 8 رحلات إضافية إلى الدوحة دعما للمنتخب الوطني النائب عياش يطالب وزير التربية بتأجيل أقساط طلبة الجامعات الضمان الاجتماعي: رواتب المتقاعدين في البنوك الاثنين المقبل السعودية: هزة أرضية بقوة 4 ريختر في الشرقية تساقط زخات ثلجية على المرتفعات الجنوبية النائب البدادوة يرعى حفل سفارة جمهورية بنغلادش بمناسبة يوم النصر .. Speech of His Excellency the Ambassador of the People’s Republic of Bangladesh to Jordan, Ambassador Nur Hilal Saifur Rahman, on Victory Day – Video. أمطار وزخات ثلجية متوقعة فوق الجبال الجنوبية اليوم الأربعاء سفارة جمهورية بنغلادش تحتفل بمناسبة يوم النصر برعاية النائب أيمن البدادوة.. The Embassy of the People’s Republic of Bangladesh celebrates the occasion of Victory Day. النائب الظهراوي يطالب بالسماح لسيارات الإسعاف استخدام مسرب الباص السريع بينها دول عربية .. ترامب يوقّع قرارًا يقيّد دخول مواطني 20 دولة (أسماء) ترامب سيوجّه خطابًا إلى الأمريكيين الأربعاء التلهوني: تطوير خدمات الكاتب العدل إلكترونيا لتسهيل الإجراءات على المواطنين زخات مطرية ممزوجة بالثلوج فوق الجبال الجنوبية العالية صباح الأربعاء الملك يبحث مع وزيرة الأمن الداخلي الأميركية سبل تعزيز التعاون الأردن يشارك في مؤتمر الاتحاد من أجل المتوسط بباريس تعليق دوام صفوف وتأخير دوام مدارس الأربعاء (أسماء) ولي العهد يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بقرب حلول عيد الميلاد محكمة فرنسية تلزم باريس سان جيرمان بدفع مبلغ ضخم لنجمه السابق مبابي مصر.. نجيب ساويرس يتخطى شقيقه بقفزة مالية استثنائية

د.محمد ابو بكر يكتب: ألم يحن وقت التغيير في القيادة الفلسطينية ؟

د.محمد ابو بكر يكتب: ألم يحن وقت التغيير في القيادة الفلسطينية ؟
الوضع في فلسطين شبيه بما يجري في لبنان ...والشعب الفلسطيني ليس فقط فتح وحماس

كتب / د. محمد أبو بكر*

نخشى جميعا على مايجري في الساحة الفلسطينية ، وعلى الرغم مما قيل عن تفاهمات بين قيادتي حماس وفتح ، غير أن الأمور لا تبشّر بخير ، ونضع أيدينا على قلوبنا خلال الفترة المقبلة التي نخشى أن تأتي بما لا يسرّ الشارع الفلسطيني الذي يراقب بحذر هذه التفاهمات التي لم ترق إلى مستوى المصالحة الحقيقية.

الوضع الفلسطيني شبيه بما يجري في لبنان ، فالزعامات اللبنانية ترفض مغادرة مواقعها ، ومنذ أكثر من ثلاثين عاما ، أي بعد انتهاء الحرب الأهلية ، ما زال أمراء الحرب في ذلك الوقت يتحكمون بمصير البلد اليوم ، ويأبى كل طرف التنازل عن حصّته في التشكيل الحكومي أو حتى في المجلس النيابي.

المواطن اللبناني ملّ من اسطوانة الزعماء ، فهبّ الشارع مطالبا برحيلهم ، غير أنهم صمّوا آذانهم ، وكأن لا شيء يحدث في الشارع، يريد هؤلاء الإستمرار في حكم البلد ، في حين يرغب المواطن اللبناني بتغيير الوجوه ، على أمل تشكيل حكومة تنقذ الوضع المأساوي الراهن.

وعلى الساحة الفلسطينية ، ومنذ اتفاق أوسلو ، قبل أكثر من ستة وعشرين عاما ، وعودة القيادات الفلسطينية إلى الداخل ، استمرّوا بالسيطرة على مقاليد الأمور ، دون السماح لوجوه جديدة بالتصدي للواقع المرّ الذي يعيشه الشعب الفلسطيني تحت الإحتلال ، وفي ظل قيادات تأبى أن تغادر مواقعها ، وتفسح المجال للآخرين ، وما ينطبق على حركة فتح ينطبق على حماس أيضا ، فالوجوه هي نفسها ، والإنقسام مستمر ، والإبتسامات أمام الكاميرات تخفي الكثير عن الشعب الفلسطيني .

كل الشعوب ترغب بالتغييربما فيها الشعب الفلسطيني ، لعل وعسى تأتي بما يفيد هذا الشعب الذي وصل إلى حالة من اليأس الشديد ، وهو الذي سئم هذه الإسطوانة المشروخة المسمّاة .. خلافات فتح وحماس ، وعلى الجميع أن يدرك بأن الشعب الفلسطيني ليس فتح وحماس فقط

باحث وكاتب مخضرم وناشط ومحلل سياسي*