شريط الأخبار
وزير الثقافة يُهنئ الطوائف المسيحية بعيد الفصح المجيد زين والأردنية لرياضة السيارات تُجددان شراكتهما الاستراتيجية ضريبة الدخل" تحدد الموعد النهائي لتقديم إقرارات الدخل عن عام 2024 العين حسين الحواتمة : الاردن يعتبر من اقوى الدول امنيا في المنطقة و بيان الاخوان ركيك المعايطة: الإخوان علموا بقضايا تصنيع الأسلحة والتجنيد قبل إعلان المخابرات وقفة تضامنية حاشدة في ماركا تأييدًا للقيادة الهاشمية ورفضاً للمساس بأمن الوطن العماوي: سنطرح تأجيل مناقشة مشروع قانون ضريبة الأبنية والأراضي مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 4 باستهداف مدرعة شرقي غزة الأمن السوري يلقي القبض على عميد مخابرات جوية في نظام الأسد وزير الخارجية العراقي في عمّان الأحد وزير الطاقة: المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد خطوة أساسية في استكشاف النفط والموارد الطبيعية وزيرة السياحة تعلن عن اكتشاف أثري جديد جنوب شرقي محمية وادي رم وزير الدولة للشؤون الاقتصادية يعلق على إشادة صندوق النقد الدولي بمرونة الاقتصاد الأردني الجامعة العربية تدعو لتوخي الحذر من تحولات الذكاء الاصطناعي الأردن يدين دعوات تفجير المسجد الأقصى المبارك فراغ حضاري.. 92 شهيدا في قطاع غزة خلال يومين الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري محاميات المفرق: الأردن مُصان بقيادته الهاشمية وجيشه وأجهزته الأمنيه وفيات السبت 19-4-2025

المواطن علي صفيح ساخن

المواطن علي صفيح ساخن

كتب د.فائق حسن فراج
تتحدث في هذه المقاله عن حجم المعاناه النفسيه والاجتماعيه والاقتصاديه للمواطن هو اصبح عاجزا بكل مقاييس العجز وعدم القدرة علي التحمل مما سينعكس ذلك علي اطياف المجتمع وبالتالي فقدان الثقه تماما بين احتياجات هذا المواطن وتفكير وتخطيط اصحاب القرار كيف يستطيع المواطن ان يغير مكانه علي هذا الصفيح الساخن وينتقل الي مرحله تساعده علي الاستمراريه وتجاوز العقبات التي يزيد حجمها يوما بعد يوم وحتي مجرد التفكير من خلال المواطن والبحث عن حلول جزئيه لم يعد متوفرا لان ارضيته مليئه بالمطبات الصحيه و الاقتصاديه والنفسيه والحكومه وهي صاحبه القرار تحاول من جانبها ترميم بعض المشكلات التي اوجدتها ازمه كورنا ولكن لا حياه لمن تنادي ونواب الشعب ما زالوا يلقون الخطابات السياسيه ويعملون علي تكوين التجمعات داخل القبه البرلمانيه ولم نعرف خيرهم من شرهم ولكنهم مبدعين في تنظيم الكورسات وتوجيها لمصلحتهم مع الاسف ونحن نعرف ان الاغلبيه نجحوا عن طريق المال السياسي والمواطن يوجد علي هذا الوضع لانه سمع وشاهد الواقع بعقله وعينه وسمعه وخلال هذه الفتره وحتي هذه اللحظه ما يزال هذا المواطن يتقلب الما وحرقا علي هذا الصفيح الساخن وبالمقابل ما كشفه بعض النواب الملتزمين اخلاقيا بقسمهم القانوني والذين يحترمون انفسهم في موقعهم امثال الاستاذ العرموطي والذي فند بكلمته تحت القبه كل ما يخص الموازنه وبين الطرق التي تم استخدامها في الموازنه ومن حق المواطن مباشره والاجدر ان يعمل باقي النواب علي مساعده من اعطاهم الثقه لا ان يهتموا بالكولسه ضد بعد ومع كل هذا ما يزال المواطن جالسا علي هذا الصفيح الساخن وكانه ينتظر موتا بطيئا هل سيتحمل هذ المعاناه المحرقه له ولاسرته ولكيانه نحن كمواطنين ننظر ليس من يعلق الجرس وانما من يقرع الجرس ومتي يصيح الديك ويعطي ناقوس الخطر الذي يحاصر هذا المجتمع واين اصحاب الضمير واين المثقفين في هذا الوطن واين دورهم القيادي في النقد والاصلاح والتطوير وكشف المنافقين والفاسدين والذين يتمخطرون علي جسد هذا المواطن المتهالك ولم يعد لديه القدره علي المواجهه حتي ولو علي المستوي النظري
انا حالات النهب والسلب والمافايات المتخفيه بثوب الانسانيه تزداد اختراقا في هذا المجتمع ولا تفكر الا كم سيكون الرصيد
والتوجهات الملكيه تدعو دايما باسم سيد البلاد الى الوقوف الى جانب المواطن ولكن من يقومون بالتنفيذ وكان اذانهم صماء ويجيرون المنافع لمصلحتهم الذاتيه المواطن الذي يجلس علي هذا الصفيح الساخن يريد حلا ويريد رحمه وانسانيه ويريد ضميرا حيا لمن. ينهبون خيرات هذ البلد انقذونا انقذونا انقذونا.
ومع ان ندائ المواطن لا يمكن ان يسمعه اصحاب القرار الا انه سيبقي يرن في اذانهم عسي ان يصحوا من غفلتهم ويعودون الي رشدهم ويعملون علي ا زاله كل المعوقات التي تحاصر المواطن من كل اتجاه المواطن في هذه البلد يحتاج الي احترام وتقدير لانه يملك الوفائ والانتمائ والمواطنه ويريد ان يعيش حياه كريمه.