
القدس المحتلة - حذرت دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك من الانتهاكات المستمرة والمتصاعدة من قبل الشرطة الإسرائيلية والمتطرفين اليهود بحق المسجد الأقصى، بهدف تغيير الوضع الديني والتاريخي والقانوني القائم منذ أمد للمسجد.
وقالت الدائرة في بيان امس، ان 230 متطرفا يهوديا اقتحموا باحات المسجد الاقصى وقاموا بجولات ومارسوا طقوسا وصلوات تلمودية علنية داخل باحات المسجد وفي محيطه، استجابة لدعوات الجمعيات اليهودية المتطرفة التي دعت الى اقتحام المسجد الأقصى المبارك بإعداد كبيرة في الأعياد اليهودية، وذلك وسط حماية الشرطة الإسرائيلية.
ووفق البيان، فان عددا من المتطرفين قاموا بالرقص والصراخ وهم يحملون زجاجات الخمر أمام بابي الحديد والقطانين امام اعين الشرطة الإسرائيلية، التي حولت المسجد الى ثكنة عسكرية من خلال نشر العشرات من أفراد الشرطة والقوات الخاصة المدججين بالسلاح لحماية المتطرفين اليهود المقتحمين للمسجد وتوفير المساحة لهم لتأدية طقوسهم وصلواتهم العلنية.
واشارت الى اقتحامات مماثلة للمسجد الاقصى قامت بها مجموعة من المتطرفين اليهود الأسبوع الماضي، حيث صالوا وجالوا في باحات المسجد وسط مراقبة افراد الشرطة من بعيد لتأمين الحماية لهم.
واكدت الدائرة أن المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف بمساحته البالغة 144 دونما هو مسجد إسلامي وسيبقى مسجدا إسلاميا بقرار رباني، في فضائه وأرضه وساحاته وكل مصلياته وما تحت الأرض والطرق المؤدية اليه، تحت وصاية عربية هاشمية مباركة بذلت الغالي والنفيس في صيانته وحفظه جيلا بعد جيل، وغير قابل للشراكة ولا التقسيم. (وكالات)