شريط الأخبار
استيراد 480 ألف جهاز خلوي بقيمة 44 مليون دينار في الثلث الأول من العام وزير العدل يؤكد أهمية التحكيم كبديل لحل المنازعات الزراعة توقع مذكرة تفاهم ثلاثية لإطلاق نظام إقراضي تعاوني وزير المياه يطلع على تجارب زراعية تعتمد على التقنيات الحديثة للري وموفرة للمياه نمو صادرات المملكة من المجوهرات والألبسة والأسمدة حتى نهاية شباط الأونروا تحذر من العواقب الكارثية للحصار المفروض على قطاع غزة خبراء: القطاعات الاقتصادية تبرز كمحركات للنمو بالربع الأول من العام الحالي عشرة شهداء جراء قصف الاحتلال خانيونس 1500 مواطن في قطاع غزة فقدوا البصر جراء حرب الإبادة انطلاق المرحلة الثانية من الانتخابات المحلية في لبنان الاحتياطي الأجنبي .. قفزات قياسية تعزز حصانة الاقتصاد الليلة.. كلاسيكو حسم اللقب في قمة نارية بين برشلونة وريال مدريد.. الموعد والقنوات الناقلة انفراجة مالية للمقاولين: صرف 50 مليون دينار خلال أيام وزير الخارجية التركي: تعرضت لمحاولات اغتيال وتسميم بالزرنيخ والزئبق الفدرالي أعلنها : لاعودة لتخفيض الفائدة الآن والذهب أكبر الخاسرين مباراة الوداع ورفع الدرع.. لحظات استثنائية للأسطورة توماس مولر مع بايرن ميونخ انخفاض تدريجي على درجات الحرارة الأحد وطقس معتدل الإثنين موقع شجرة البقيعاوية يحتضن المخيم الإبداعي للفن التشكيلي لفنانات البادية الشمالية / شاهد بالصور بوتين يقترح مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا في إسطنبول لإنهاء النزاع استقرار أسعار الذهب مع بداية الأسبوع

التعديل وجب يا دولة الرئيس.

التعديل وجب يا دولة الرئيس.

بقلم / الكاتب المهندس خلدون عتمه

قد يتفق مع الكثير من المتابعين أحداث الساحه السياسية والاقتصادية والثقافية بأن هنالك أزمة ثقه مابين الحكومة والمواطن واصبحت قد تطغى على أزمة كورونا رغم كثرة عدد الاصابات والوفيات والضغوطات بقوانين الدفاع ولكن المضمون عند المواطن أصبح بمفهوم الديمقراطية الحديثة وهي العيش بكرامه والحصول على رغيف الخبز وأرى أيضا ان المشكله تتفاقم لعدم الاهتمام بوجود حلول دون السعي إلى تكاتف الجهود المشتركة لندرك فهم الأمور اكثر يجب على الحكومة المبادرة والاسراع بالتعديل في ضل غياب اهم الوزراء الثلاثة الصحه والتعليم والعمل ايدلوجية الأزمة الاقتصادية والصحية والتعليمية في حل هذه الأزمة والتخلص من جائحة كورونا.

عندما تتشكل اي حكومة واختيار وزراء يجب أن يكون الوزراء بكفاءة عالية ودراية ومعرفه باساليب التكنلوجيا الحديثة لتواكب العصر.

ولا أعتقد وجود أي وزير باي حكومة حديثه لا يجيد القراءه والكتابة الا بالحبر السري الذي اعتدنا عليه فقط لتمرير بعض القرارات المشبوهة والتعدي على الحقوق بالمحسوبية والواسطه وخنق الكفاءات وانعدام الجودة لدى الوزارات والمؤسسات الحكومية.

وفي الحسابات الايدلوجية الجديدة ونفترض بأن يفرض على رئيس الحكومة أثناء اختيار الوزراء حسب ما رواه صحيح متنفذ بأن سبعون بالمئه من المفروضين على الرئيس و لا يعني ذلك بأن الرئيس يفقد السيطرة على هذه النسبه وخاصة قبل اداء القسم يستطيع الرئيس اشغالهم بإعداد برنامج وخطط مستقبلية بما يتناسب مع المده الزمنية لعمر الحكومه عدا عن اختبار المفروضين عليه حتى نخرج من مَأْزق يستوجب إعادة النظر للحد من اضرارة .

للحد من هذه الظاهره وعدم الاصطدام بالراي العام واستطلاعاته بما ينص بأن نسبه عالية من انتقادات الحكومة لا تخلو من الخطر والحقيقة وهي أن نقد الحكومه اكثر أمانا ، لتصحيح بمحتوياته لسير المجريات العامة بلشكل الصحيح.

حيت أننا نعتقد بأن اي حكومة تشكل وخاصة بعد التعديل لا تبحث عن شعبية وهذا مستحيل حيث انها مقبله على قرارات صعبه مما كانت عليه الحكومات السابقة لان الدولة أصبحت مثقله في الديون وتزايد الدين العام على الدولة وازمة الوباء المميت فهذا يشكل حمل ثقيل يجب على الحكومة بعد التعديل الاتجاه نحو المعالجة وإلى التصحيح للمسار الاقتصادي الصحيح.

لا تستطيع اي حكومة إدارة الدولة دون اعداد برامج وخطط وأخص بعد التعديل، حيث اصبحت جميع العقبات التي واجهة رئيس الحكومة واضحه أمامه مما يحقق شرعية التعديل ويستطيع من خلالها الاعتماد عليها بإجراء التعديل الشرعي والخروج عن المفروض واختيار أشخاص لديها المقدرة على إدارة الدولة ولديها أيضا القدرة على الحوار لتحصل الحكومه على شعبيه مبدئية والمباشرة بالعمل بارتياح لضمان نجاح التصحيح الاقتصادي وحل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية وتخفيف نسبة البطالة وتخفيف الدين العام لدوله.

إذ لم تستطيع الحكومة إدارة الدولة بلشكل الصحيح وتخفيف العبئ على المواطن يستوجب عليها الاستقالة دون الرجوع إلى الاقالة لان الحكومه بعد التعديل مقبله على قرارات صعبة وان الإعلام سيدخل في الوسط المشتعل حيث الاخبار مبتورة الأطراف أمام الرأي العام وهنا يكون الخلاف كبير ما بين من يريد انتقاد الحكومه انتقادا نظيفا ومشروع ومن يبحث عن تلبية اجندات لأشخاص او يريد تشويش صورة الحكومة او حرق صورة الرئيس أمام الراي العام.
على الحكومه التحمل بصدر وسيع للانتقادات لان الانتقاد عمله لوجهين الوجه الأول وهو انتقاد بناء ونضيف فهذا ينتقد لأجل الوطن والوجه الثاني الانتقاد لرضى فلان من الناس أو العمل لاجندات خاصه وهذا النوع على الحكومة التصدي له من خلال ناطق اعلامي بعينان لان ليس كل انتقاد على الحكومه يكون مندسا وله اجندات خاصه وله خلايا نائمه للتركيز على هذه المواضيع لنستعطف شعوبنا والحصول على شعبيه وهذا أصبح مكشوفا لدى الكثيرين