شريط الأخبار
الأردن: نرفض محاولات تهدد المساس بوحدة السودان البنك المركزي يحذر من مؤسسات تعرض المواطنين للاحتيال المالي نحو 75 ألفًا يؤدون صلاة التراويح في رحاب الأقصى المومني: الشباب هدف التحديث الشامل وطاقته المستدامة وبوصلتهم الأردن لا غيره رئيس الوزراء البريطاني: أوروبا بحاجة دعم أمريكي لضمان سلام أوكرانيا تشكيل لجنة خبراء صياغة مسودة الإعلان الدستوري السوري الملك يتبرع بكمية من الذهب لترميم قبة الصخرة والأعمدة الذهبية رئاسة الوزراء تسلِّم حافلات لخدمة مواطنين ومستفيدين في جبل بني حميدة وبصيرا المجلس الوطني الفلسطيني يدين منع الاحتلال دخول المساعدات إلى غزة ارتفاع عدد العمالة الزراعية المشمولة بالضمان الاجتماعي إلى 18761 رئيس هيئة الأركان المشتركة يتفقد مقر المحاكم العسكرية الجديد الأمن العام يفتتح محطة ترخيص بني كنانة ضمن جهود التحديث والتطوير عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون باحات الأقصى "القانونية النيابية" تناقش مشروع قانون الوساطة لتسوية النزاعات المدنية رئيس النواب يؤكد أهمية النهوض بالقطاع الزراعي العبداللات: التلفزيون الأردني طلب حصرية "المسحراتي" ورفضه لأسباب شخصية رئيس تشيلسي يزور البترا زين تستكمل حملتها الرمضانية السنوية ضمن مبادرات التكافل المجتمعي للمرة الثالثة على التوالي... أورنج الأردن تتوج بلقب "الفايبر الأسرع في المملكة" لعام 2024 رئيس الوزراء يطَّلع على واقع المنشآت والمرافق الرِّياضيَّة في مدينة الحسين للشَّباب ويوجِّه لوضع خطَّة تفصيليَّة لصيانتها وتطويرها

المحامي حمد بن جازي يكتب :سر عبارة الاعدام حتى الموت

المحامي حمد بن جازي يكتب :سر عبارة الاعدام حتى الموت
كتب المحامي حمد يسري حمد بن جازي
كثيرًا ما تطالعنا الأخبار بقرارات تقضي بها المحاكم بإعدام المتهم شنقًا حتى الموت ومن ضمنها القرارات الأخيرة للمحاكم الأردنية، الا انه لكل حرف في منطوق هذا الحكم دلالة ومعنى معتبر. ولم يكن لعبارة «حتى الموت» أي وجود قبل مئات السنين، وكان قضاة المحاكم يكتفون بإصدار قرار بالإعدام «شنقًا» فقط حيث كانت هناك طرق مختلفة للإعدام غير الشنق مثل قطع الرقبة والغلي ووضع الرقبة تحت المقصلة ورميًا بالرصاص الخ.. الا أن إضافة عبارة "حتى الموت" لها قصة طريفة خلال القرن السابع عشر بطلتها سيدة تعمل خادمة في اسكتلندا اسمها مارجريت ديكسون، عقب ولادة الأخيرة لطفلها الرضيع سولت لها نفسها التخلص منه وقامت بإلقاء جثته في النهر الا أن أحد الأشخاص عثر على جثة الطفل، ثم تم استدعاءها للتحقيق معها وانعقدت جلسات المحاكمة وخلال جلسة النطق بالحكم حكم عليها بالإعدام شنقاً. وتم تنفيذ الحكم بإعدامها شنقًا وبقي جسدها معلقًا لمدة 30 دقيقة كما هو معتاد، ولكن لأسباب مجهولة لم تمت مارجريت بل عادت إلى وعيها من جديد وهذا حدث لأول مرة في التاريخ، وفي حينها رفضت هيئة القضاء إعادة تنفيذ العقوبة مرة أخرى معتبره أن الحكم قد نُفذ فعلًا ولا يجوز تنفيذ الحكم مرتين على جريمة واحدة وعلى نفس المتهم وأكدت المحكمة أن ما حدث يعتبر مشيئة إلهية، ما دفعها لإطلاق سراحها. واعتبر ذلك القرار في حينه محط استهجان واستنكار ورفض من العديد من الأشخاص، ونظرًا لحالة الغضب الكبيرة تم استحداث "الإعدام شنقًا حتى الموت"، واستند أصحاب هذا القرار أن المجرم الذي ارتكب جريمة يستحق عليها الموت لا ينبغي أن يفلت من العقاب بأي حال من الأحوال وبأي شكل من الأشكال.