شريط الأخبار
الجمارك تحبط تهريب كمية كبيرة من "كروزات" السجائر وزارة الاقتصاد الرقمي: نحرص على ضمان كفاءة وموثوقية الخدمات الحكومية الرقمية بني مصطفى تتفقد التنمية الاجتماعية وصندوق المعونة في مادبا وناعور رئيس الوزراء يشيد بتخصيص شركة البوتاس 30 مليون دينار على مدى 3 سنوات لمشروع المسؤولية المجتمعية طقس دافئ اليوم ومنخفض خمسيني الثلاثاء سفير الصين لدى واشنطن يدعو إلى إنهاء الحرب التجارية ويؤكد أن بلاده جاهزة للرد الهروب الكبير.. أثرياء أميركا يلجأون إلى الحسابات المصرفية في هذه الدولة! بقيادة ميسي.. إنتر ميامي يخطف فوزا ثمينا أمام كولومبوس الفِراسة في الرجال.. حين تُقرأ النوايا قبل أن تُكشف الأقنعة بريد إلكتروني "مخادع" باسم غوغل يقع فيه الجميع! غوغل تطلق أداة فيديو بالذكاء الاصطناعي تفسير رؤية الأسنان المكسورة في المنام "الإدارة المحلية": دراسة استحداث وتطوير طرق ومشاريع سياحية في عجلون عيد الفصح المجيد ... دعوة للتمسك بالمحبة والسلام والعدالة رئاسة الوزراء تهنئ المسيحيين بعيد الفصح لجان و كتل نيابية تعقد اجتماعات مختلفة في دارة النواب الاحد وصفة "اللازانيا" على الطريقة المكسيكية 5 مكملات غذائية لترطيب البشرة ومنحها إشراقة صحية 4 خطوات لتخزين الملابس الشتوية نظيفة وجديدة.. خطوات سهلة وبسيطة وصفات طبيعية من الرمان للعناية بالشعر.. يغذيه ويقويه

المحامي حمد بن جازي يكتب :سر عبارة الاعدام حتى الموت

المحامي حمد بن جازي يكتب :سر عبارة الاعدام حتى الموت
كتب المحامي حمد يسري حمد بن جازي
كثيرًا ما تطالعنا الأخبار بقرارات تقضي بها المحاكم بإعدام المتهم شنقًا حتى الموت ومن ضمنها القرارات الأخيرة للمحاكم الأردنية، الا انه لكل حرف في منطوق هذا الحكم دلالة ومعنى معتبر. ولم يكن لعبارة «حتى الموت» أي وجود قبل مئات السنين، وكان قضاة المحاكم يكتفون بإصدار قرار بالإعدام «شنقًا» فقط حيث كانت هناك طرق مختلفة للإعدام غير الشنق مثل قطع الرقبة والغلي ووضع الرقبة تحت المقصلة ورميًا بالرصاص الخ.. الا أن إضافة عبارة "حتى الموت" لها قصة طريفة خلال القرن السابع عشر بطلتها سيدة تعمل خادمة في اسكتلندا اسمها مارجريت ديكسون، عقب ولادة الأخيرة لطفلها الرضيع سولت لها نفسها التخلص منه وقامت بإلقاء جثته في النهر الا أن أحد الأشخاص عثر على جثة الطفل، ثم تم استدعاءها للتحقيق معها وانعقدت جلسات المحاكمة وخلال جلسة النطق بالحكم حكم عليها بالإعدام شنقاً. وتم تنفيذ الحكم بإعدامها شنقًا وبقي جسدها معلقًا لمدة 30 دقيقة كما هو معتاد، ولكن لأسباب مجهولة لم تمت مارجريت بل عادت إلى وعيها من جديد وهذا حدث لأول مرة في التاريخ، وفي حينها رفضت هيئة القضاء إعادة تنفيذ العقوبة مرة أخرى معتبره أن الحكم قد نُفذ فعلًا ولا يجوز تنفيذ الحكم مرتين على جريمة واحدة وعلى نفس المتهم وأكدت المحكمة أن ما حدث يعتبر مشيئة إلهية، ما دفعها لإطلاق سراحها. واعتبر ذلك القرار في حينه محط استهجان واستنكار ورفض من العديد من الأشخاص، ونظرًا لحالة الغضب الكبيرة تم استحداث "الإعدام شنقًا حتى الموت"، واستند أصحاب هذا القرار أن المجرم الذي ارتكب جريمة يستحق عليها الموت لا ينبغي أن يفلت من العقاب بأي حال من الأحوال وبأي شكل من الأشكال.