شريط الأخبار
وزيرة النقل تبحث مع السفير التركي تعزيز التعاون مدير الأمن العام يرعى حفل تخريج دورة اعداد وتأهيل المستجدين المومني يستقبل وفدًا صحفيًُا ألمانيًا ويؤكد الحوار المنفتح مع الأصدقاء في العالم يشكّل ركيزة أساسية في رسالتنا الإعلامية الرئيس الأميركي يصل إلى السعودية الشملان : ممارسات غير نزيهة أرهقت قطاع المخابز وزير التربية يفتتح مدرستين جديدتين في قصبة اربد وزير التربية: حوسبة امتحانات الثانوية العامة تسهم في تحسين كفاءة العملية التعليمية الأردن يرفض ويدين قرار إسرائيل باستئناف ما يسمى تسوية الحقوق العقارية وتسجيل الأراضي تعرف على من يرافق ترامب في السعودية 33 شركة أردنية غذائية تشارك بمعرض سعودي فود للتصنيع هل يتغير مستقبل التكتيك في كرة القدم؟.. تجربة فريق إنجليزي مع الذكاء الاصطناعي العبداللات يناشد حسان لانصاف مسلسل "المسحراتي" اختلسوا من صندوق التأمين الصحي .. !! الأردن يستعد لعمان والعراق بمواجهة السعودية تجّار يحتكرون المواشي والأسعار تصل لـ 300 دينار للأضحية اقتراح أمام رئيس مجلس إدارة مؤسسة الضمان ومديرها العام #عاجل من الطفولة إلى الشيخوخة.. الإصابة بحساسية الربيع ممكنة في أي عمر! مضاعفات خطيرة لارتفاع مستوى ضغط الدم ترامب يصل إلى السعودية في مستهل جولته الإقليمية وزير التربية يفتتح مدرستين جديدتين في قصبة اربد

المحامي حمد بن جازي يكتب :سر عبارة الاعدام حتى الموت

المحامي حمد بن جازي يكتب :سر عبارة الاعدام حتى الموت
كتب المحامي حمد يسري حمد بن جازي
كثيرًا ما تطالعنا الأخبار بقرارات تقضي بها المحاكم بإعدام المتهم شنقًا حتى الموت ومن ضمنها القرارات الأخيرة للمحاكم الأردنية، الا انه لكل حرف في منطوق هذا الحكم دلالة ومعنى معتبر. ولم يكن لعبارة «حتى الموت» أي وجود قبل مئات السنين، وكان قضاة المحاكم يكتفون بإصدار قرار بالإعدام «شنقًا» فقط حيث كانت هناك طرق مختلفة للإعدام غير الشنق مثل قطع الرقبة والغلي ووضع الرقبة تحت المقصلة ورميًا بالرصاص الخ.. الا أن إضافة عبارة "حتى الموت" لها قصة طريفة خلال القرن السابع عشر بطلتها سيدة تعمل خادمة في اسكتلندا اسمها مارجريت ديكسون، عقب ولادة الأخيرة لطفلها الرضيع سولت لها نفسها التخلص منه وقامت بإلقاء جثته في النهر الا أن أحد الأشخاص عثر على جثة الطفل، ثم تم استدعاءها للتحقيق معها وانعقدت جلسات المحاكمة وخلال جلسة النطق بالحكم حكم عليها بالإعدام شنقاً. وتم تنفيذ الحكم بإعدامها شنقًا وبقي جسدها معلقًا لمدة 30 دقيقة كما هو معتاد، ولكن لأسباب مجهولة لم تمت مارجريت بل عادت إلى وعيها من جديد وهذا حدث لأول مرة في التاريخ، وفي حينها رفضت هيئة القضاء إعادة تنفيذ العقوبة مرة أخرى معتبره أن الحكم قد نُفذ فعلًا ولا يجوز تنفيذ الحكم مرتين على جريمة واحدة وعلى نفس المتهم وأكدت المحكمة أن ما حدث يعتبر مشيئة إلهية، ما دفعها لإطلاق سراحها. واعتبر ذلك القرار في حينه محط استهجان واستنكار ورفض من العديد من الأشخاص، ونظرًا لحالة الغضب الكبيرة تم استحداث "الإعدام شنقًا حتى الموت"، واستند أصحاب هذا القرار أن المجرم الذي ارتكب جريمة يستحق عليها الموت لا ينبغي أن يفلت من العقاب بأي حال من الأحوال وبأي شكل من الأشكال.