شريط الأخبار
مصدر رسمي : العملية الأمنية في الرمثا مستمرة حتى اللحظة ترامب: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا تحديث : إصابة 4 أشخاص في مداهمة أمنية بمدينة الرمثا ولي العهد عبر انستقرام: شكرًا للنشامى عاجل : المومني : الأجهزة الأمنية تنفذ مداهمة أمنية لخارجين عن القانون في لواء الرمثا مندوبا عن الملك، ولي العهد يرعى احتفال الاتحاد الأردني لكرة القدم باليوبيل الماسي لتأسيسه غوتيريش: إقامة الدولة للفلسطينيين حق أصيل وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الألماني شهيد ومصابان من قوات الأمن السورية باعتداء إرهابي في ريف السويداء وكالة أممية: إعادة إعمار غزة يكلف أكثر من 70 مليار دولار حسّان يترأس اجتماع مجلس أمناء جائزة "الحسين للعمل التطوعي" الرواشدة : فخور بوجودي مع كادر وزارة الثقافة في لقاء يفيض شغفًا بالإبداع والفنون الوسطاء يجتمعون في القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة الملكة: بين أبنائي وبناتي في الجامعة الأردنية رئيس الأعيان يُجري مباحثات مع نظيره الياباني في طوكيو الملكة رانيا تزور الجامعة الأردنية وتطلع على مشروع رقمنة التعليم وزير الثقافة وسفير جمهورية جورجيا يبحثان تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الملك وولي العهد السعودي يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية قروض بمليار دولار.. تعاون جديد بين فيفا والسعودية فائض الميزان التجاري السعودي ينمو بأسرع وتيرة في 3 أعوام

الطراونة يكتب : "اعقلها وتوكل " ..بين التوفيق والنجاح

الطراونة يكتب : اعقلها وتوكل  ..بين التوفيق والنجاح

الدكتور علي عودة الطراونة

قول الله في محكم تنزيله بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم "ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا عَبْدًا مَّمْلُوكًا لَّا يَقْدِرُ على شَيْءٍ وَمَن رَّزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا هَلْ يَسْتَوُونَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ" (75) سورة النحل. وقد جاء في كتاب مقدمة ابن خلدون، بأن أول العمل آخر الفكرة، و أول الفكرة آخر العمل. فقد ميّز الله سبحانه وتعالى البشر بالعقل والتفكير عن غيره من المخلوقات التي خلقها الله عز وجل،
لكن ما يميز البشر هو التفكير والتنفيذ والعمل بما جاء به العقل، فكل من هم بعمل الخير وُفق له ويسر عليه، وكل من هم بعمل سوء رده الله عليه. علينا أن نهم جميعاً بعمل الخير وأن نتحرى الغاية التي خُلقنا من أجلها وهي عمارة الأرض،
فكيف لكل من أراد أن يبني بناءً أو أراد أن يقرأ كتاباً، أو أن يتقدم لامتحان في المدرسة أو الجامعة، ألا يخطط لذلك ويستعد له قبل العمل به؟! مع الأخذ بالأسباب المعنوية والمادية، وتفويض أمره كُله لله عز وجل ليُكتب له التوفيق والنجاح.
للأسف أننا نرى مظاهر وتصرفات تقشعر لها الأبدان لدى بعض الناس بأنه يترك الأخذ بالأسباب المادية مع تفويض الأمر كله لله، لكن ليست هذه هي الغاية فالنتيجة والتوفيق من الله عز وجل لكن مع الأخذ بالأسباب والمؤهلات التي هيأها الله سبحانه وتعالى وهو العدل للوصول إلى المبتغى،
وقد جاء في قوله تعالى: "إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ" (11) سورة الرعد. فأنصح كل من أراد النجاح والتوفيق من الله عز وجل أن يعقلها ويأخذ بالأسباب المادية ومن ثم يتوكل بتفويض أمره لله عز وجل، وفي الختام نسأل الله أن يوفقنا لأحسن الأقوال والأفعال وأن يكتب لنا ولكم الأجر في كل عمل.