شريط الأخبار
رئيس بنما يرد على تهديدات ترامب تعرف الى أسعار الذهب في الأردن الاثنين جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية في المرتبة 14 عربيًا والأولى محليًا العرموطي : هل قرار الحكومة برفع الضريبة على المركبات الكهربائية جاء بدافع سياسي أم اقتصادي! شمول السيارات الكهربائية المخزنة في سلطة العقبة بقرار تخفيض الضريبة 7 ضد 7.. محمد صلاح يمازح أسطورة ليفربول تنفيذ 3478 عقوبة بديلة للحبس منذ بداية العام الصفدي للنواب والوزراء: "تلفونات وجلسة ما في" الخرابشة: تطبيق التعرفة الكهربائية الزمنية على المستشفيات والفنادق في 2025 مجلس النواب يقرأ الفاتحة على روح النائب الأسبق مازن ملكاوي الهميسات :الحكومة السابقة "بياعة كلام" وقامت "بتخدير المواطنين " ديرانية: الطلب على الدينار ضمن مستوياته الطبيعية المنتخب الوطني للمصارعة يرفع رصيده الى 10 ميداليات بالبطولة العربية تعرف على أسعار الذهب في الأردن اليوم الاثنين إليكِ 7 تسريحات واقية للشعر من الطقس البارد رائجة في موسم شتاء 2025 عبير نعمة تفوز بجائزة أفضل فنانة لبنانية لعام 2024 امل الدباس تنعى هشام يانس مواعيد جلسات محاكمة وقرارات إمهال لأردنيين العبادي تفتح النار على وزارتي الصحة و العمل التربية: تحويل كامل الرواتب المتأخرة للمعلمين الجُدد إلى البنوك

العميد الغبين: القوات المسلحة الأردنية لم تخسر أي حرب

العميد الغبين: القوات المسلحة الأردنية لم تخسر أي حرب
قال مدير التوجيه المعنوي العميد الركن طلال الغبين إن القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي لم تخسر أي حرب.

وأضاف لبرنامج يسعد صباحك الذي يقدمه الزميلان حازم رحاحلة ورندة كرادشة عبر شاشة التلفزيون الأردني الجمعة، أن 3 دول عربية خرجت من حرب عام 1967 وهي منكسرة بعد خسارتها، وكان هناك اعتقاد اسرائيلي بأن الجيش الأردني قد انكسر، ولكنه استطاع تحقيق النصر في معركة الكرامة، حيث تم اعادة تنظيم الجيش الأردني بسرعة كبيرة حيث لم تتجاوز المدة بين حرب 1967 ومعركة الكرامة 9 أشهر.

وبين أن هدف العدو في معركة الكرامة كان كسر ارادة الأردنيين وتهديد قيادته السياسية من خلال احتلال المنطقة الاقتصادية الغور والسيطرة على سلسلة المرتفعات الشرقية وتهديد العاصمة عمان، واذا استطاع العدو السيطرة عليها لسيطر على العاصمة عمان واذا استطاع الوصول إلى العاصمة عمان استطاع الوصول لحدود الدول العربية المجاورة وتحقيق حلمه اسرائيل من النيل إلى الفرات ولكن وقف له بالمرصاد نشامى القوات المسلحة.

وأكد أن النصر في معركة الكرامة يعنى لنا الكثير يعني التضحية والنصر والفداء والبطولة، ونحن على مشارف المئوية الثانية للدولة يمضي الجيش للمئوية الثانية للدولة بعزم وقوة واصرار نحوها حاملاً مبادئ الثورة العربية الكبرى وقيم الجندية الأردنية المبنية على الكرامة والتضحية والفداء، معاهداً جلالة الملك بأن الجيش سيبقى حاملاً لرسالة الثورة العربية الكبرى وسيقدم أرواحه في سبيل الوطن والملك وأرواح الأردنيين.

وشدد على أن نصر الكرامة تحقق مع الصبر، ونحن نجابه ظروف اقليمية معقدة وظروفنا الاقتصادية صعبة ولكننا نعيش بأمان ظروفنا معقدة ولكننا نعيش بكرامة.

وأشار إلى أن القوات المسلحة ومنذ نشأت الدولة الأردنية تحظى باهتمام الملوك الهاشميين وما بعد نصر الكرامة تم البدء باعداد الجيش وتأسيسه على أسس حديثة وتزويده بكل المتطلبات اللازمة، والمرحلة الأهم جاءت بعد استلام جلالة الملك عبدالله الثاني لسلطاته الدستورية خلال 20 عاماً قفز الجيش في التسليح والتنظيم والتطوير إلى ما نراه الآن، وتم اجراء 3 مراجعات استراتيجية خلال السنوات العشرين الأخيرة وأهمها ما حدث بعد 2016 ولغاية الآن.

وبين أن جلالة الملك عبدالله الثاني يعرف هموم القوات المسلحة، وتفاصيل الحياة العسكرية جيداً، وتم في المراجعة الاستراتيجية الأخيرة اعادة النظر في التنظيم والتسليح والتدريب وكافة النواحي التي تهم القوات المسلحة، حيث تم اعادة تنظيم حرس الحدود وكانت قيادة مستقلة وهي الآن مديرية، ولغايات القيادة والسيطرة تم ربط حرس الحدود الألوية والكتائب بقيادات المناطق لتسهيل القيادة والسيطرة وتسهل المديرية كافة المعلومات الفنية لادامة العمل في حال حدوث أي شيء على الحد تكون قادرة على المساندة الفنية بالمعلومات والاستخبارات اللازمة، وتم دمج قيادة المنطقة العسكرية الوسطى بقيادة الفرقة المدرعة الثالثة الملكية لتسهيل القيادة والسيطرة، وقيادة العمليات الخاصة كانت لواء زايد والآن هي مجموعة وتم التركيز على النوع وليس على الكم ولدينا مجموعة الملك عبدالله للقوات الخاصة، وتم استحداث لواء الشيخ زايد بن نهيان للرد السريع وهي قوة اضافية نفتخر بها، وتم ربط لواء الطيران للعمليات الخاصة بسلاح الجو.
وشدد على أن المجال الأهم بالتسليح تم استبدال جميع المنظومات القديمة بأسلحة متطورة وحديثة ورفع قدرات القتال الليلي، وتم تحديث ناقلات الجنود، واضافات نوعية في الراجمات وسلاح ردع استراتيجي وتم تطوير سلاح الجو والقوات البحرية.

وعن الخدمات الطبية الملكية، قال إن دور الخدمات الطبية الملكية واضحة خلال جائحة كورونا واستطاعت مساندة الجهود الصحية للدولة الأردنية ووزارة الصحة من خلال 3 مستشفيات ميدانية تتسع لنحو 900 سرير جاءت بتوجيهات ملكية سامية، وتم بناء 4 مستشفيات بسعة 1500 سرير خلال العشرين سنة الماضية اضافة لبناء 6 مراكز صحية شاملة، والخدمات الطبية الملكية تعالج 40% من المتواجدين في المملكة.