شريط الأخبار
وزارة الاقتصاد الرقمي: نحرص على ضمان كفاءة وموثوقية الخدمات الحكومية الرقمية بني مصطفى تتفقد التنمية الاجتماعية وصندوق المعونة في مادبا وناعور رئيس الوزراء يشيد بتخصيص شركة البوتاس 30 مليون دينار على مدى 3 سنوات لمشروع المسؤولية المجتمعية طقس دافئ اليوم ومنخفض خمسيني الثلاثاء سفير الصين لدى واشنطن يدعو إلى إنهاء الحرب التجارية ويؤكد أن بلاده جاهزة للرد الهروب الكبير.. أثرياء أميركا يلجأون إلى الحسابات المصرفية في هذه الدولة! بقيادة ميسي.. إنتر ميامي يخطف فوزا ثمينا أمام كولومبوس الفِراسة في الرجال.. حين تُقرأ النوايا قبل أن تُكشف الأقنعة بريد إلكتروني "مخادع" باسم غوغل يقع فيه الجميع! غوغل تطلق أداة فيديو بالذكاء الاصطناعي تفسير رؤية الأسنان المكسورة في المنام "الإدارة المحلية": دراسة استحداث وتطوير طرق ومشاريع سياحية في عجلون عيد الفصح المجيد ... دعوة للتمسك بالمحبة والسلام والعدالة رئاسة الوزراء تهنئ المسيحيين بعيد الفصح لجان و كتل نيابية تعقد اجتماعات مختلفة في دارة النواب الاحد وصفة "اللازانيا" على الطريقة المكسيكية 5 مكملات غذائية لترطيب البشرة ومنحها إشراقة صحية 4 خطوات لتخزين الملابس الشتوية نظيفة وجديدة.. خطوات سهلة وبسيطة وصفات طبيعية من الرمان للعناية بالشعر.. يغذيه ويقويه فوائد القهوة الخضراء للنساء خارقة من دون شك

محمد العبادي يكتب : المطلوب ثورة ادارية .. قبل الاصلاح السياسي والاقتصادي

محمد العبادي يكتب :  المطلوب ثورة ادارية .. قبل الاصلاح السياسي والاقتصادي


متى يصبح الجهاز المدني الأردني رديفا فعليا للجهاز العسكري والمدني في دقته وتنظيمه ورقيه.. بدلا من ان يكون عبئا عليهما وعلى الوطن والمواطن


بقلم: محمد مناور العبادي*

مايحدث في الجهاز المدني االاردني بين فترة واخرى من اخطاء ادارية قاتله، او تجاوزات مالية ، او وظيفية، او فقدان العدالة في التعيينات على مختلف مستوياتها الدنيا والوسطى والعليا ، يؤكد ان الاردن بحاجة الى ثورة ادارية تضع الرجل المناسب في المكان المناسب، بغض النظر عن المابت والاصول والاعراق والاديان ،لان ذلك هو الطريق الوحيد لبناء الاردن القوي في المئوية الثانية للدولة الاردنية .

فجيعتا السلط وقبلها والبحر الميت ،وما نشر حول فضائح ادارية ،وفساد اداري ومالي ، مرده اننا نفتقر الى الحكمة والحنكه الادارية واننا كمن يضع العربه امام الحصان ...

نتحدث عن الاصلاح السياسي والاقتصادي، وننسى ان الجهاز الاداري المكلف بالقيام بهما غير قادر على تحقيقهما ، لان هذا الجهاز لم يقم على اسس سليمة، مما جعله عاجزا عن القيام بذلك ، بل انه يقوم بعكس ذلك تماما للحفاظ على مكتسباته وامتيازاته الادارية والماليه غير العادلة اصلا، بهدف تكريس هيمنته على صنع القرار الاداري ، لانه سيكون اول الخاسرين اذا تحقق الاصلاح السياسي او الاقتصادي ، مما يجعله ينحرف ببوصلة الاصلاح التي تاتي دوما من " فوق" دون ان تجد صدى لها " من تحت " ..

هذا هو سر عجزنا ..فنحن نسير الى الخلف رغم اننا نعتقد للاسف اننا نسير الى الامام،، بانتظار فاجعة تلحق بنا لنعرف الحقيقة المرة المؤلمة باننا نتراجع ،، فنتحدث اياما واسابيع عن الاصلاح ، دون ان نحققه ، لاننا لانجد في الكوادر الادارية العليا الشجاعه الكافية لتحقيقه لاعتبارات كثيرة .

توجيها ت الملك ورؤساء الحكومات كلها تؤكد على اهمية العدالة في التعيينات وعلى ضرورة الاستماع للمواطنين وتلبية طلباته والعمل الميداني ليكون المسؤول على علم بتفكيرالناس ومطالبهم واحتياجاتهم .

لكن الواقع يؤكد ان الجهاز الاداري لم يرتقي بعد لتحقيق ، ويبدو انه لن يرتقي , الا اذا تم تفعيل نظرية ادارية معروفه وهي الثواب والعقاب وتكافؤ الفرص .

ومما يؤكد تخلف الجهاز الاداري الاردني ، اننا نضطر كدولة ا لى اللجوء للقوات المسلحه والاجهزة الامنيه للتدخل حين نعاني من ازمات حقيقية ، سببها للوطن عدمءكفاءة الجهاز الاداري المدني

يدرك هذه الحقيقة كل الاردنيين الذين يراجعون اية دائرة او مؤسسة يديرها نشامى الجيش والامن العام حيث الدقة في العمل، والسرعة في الانجاز ، لدرجة ان المرء يعتقد انه ليس في الاردن

فمتى يصبح الجهاز المدني الاردني رديفا فعليا للجهاز العسكري والامني بدلا من ان يكون عبئا عليهما

الكاتب : رئيس التحرير المسؤول لوكالة القلعه نيوز