شريط الأخبار
ابو صعيليك: نسب النمو الاقتصادي ما زالت إيجابية الملك يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي قطار التطبيع التركي مع سوريا نحو مساره مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يعزي عشيرة النسور الخارجية اليمنية تأسف لفشل مجلس الأمن بمنح فلسطين العضوية انطلاق بطولة غرب آسيا لتنس الناشئين والناشئات "غوغل" تطرد مزيدا من الموظفين عارضوا التعاقد مع الاحتلال الإسرائيلي خبير عسكري لبناني يقول ان حرب غزة حطمت نظرية الردع الإسرائيلية للأبد تحديد مواعيد مباريات مؤجلة من بطولة كأس الأردن آسيا أكثر المناطق تضرراً من الكوارث المناخية العام الماضي مسؤول اوروبي يؤكد :: الدمار الذي لحق بغزة يفوق ما تعرضت له ألمانيا خلال الحرب العالميةالثانية حضور أردني مميز في حفل تكريم الإتحاد العربي للثقافة الرياضية في المباحثات الرسميه الاردنيه الكويتيه : اتفاق كامل بين جلالة الملك وسمو الآمير مشعل في جميع القضايا مدارالبحث الملك وولي العهد في مقدمة مستقبلي امير دولة الكويت .. وعمان استقبلته بصور سمو ه ويافطات الترحيب والاعلام الكويتيه تقارير ترجح: جيش الاحتلال سيشهد سلسلة استقالات جديدة أردوغان: نتنياهو هتلر العصر وزير التربية يستعرض خطط المسارات التعليمية وتطوير الثانوية العامة المبيضين: زيارات الملك للمحافظات والبوادي للتأكيد على المنجزات باليوبيل الفضي الأردن: التحقيق المستقل بشأن أونروا يفند اتهامات إسرائيل البوليفارد يؤكد على دوره المجتمعي الفاعل في ختام حملته الخيرية والإنسانية خلال موسم رمضان 2024

ماذا تعني زيارة كبير مستشاري وزارة الدفاع البريطانيه للمملكة ... وتهنئة ولي العهد البريطاني للاردن؟

ماذا  تعني  زيارة كبير مستشاري وزارة الدفاع البريطانيه للمملكة ... وتهنئة ولي العهد البريطاني للاردن؟


التحرك البريطاني خلال منتصف الاسبوع الحالي يؤشر على دعم استراتيجي سياسي وعسكري للمملكه..ويؤكد نجاعة الجهود الاردنية في احداث المزيد من التوازن في سياسات المملكة الخارجيه مع جميع القوى الكبرى، خاصة فيما يتعلق بالرعاية الهاشميه للمسجد الأقصى والقضية الفلسطينية .

القلعه نيوز - محمد مناور العبادي -

يبدو ان الاردن بصدد احداث المزيد من التوازن في علاقاته الخارجية ،دعما للقضية الفلسطينية ، وحق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ، وضمان استمرار الرعاية الهاشمية على المسجد الاقصى والمقدسات الاسلامية في القدس الشريف ، وذلك تاكيدا على الشرعيه الدولية والتاريخية والشعبية للهاشميين في هذا الاطار، والتي كرسها الاردن خلال سنوات المئوية الاولى للدولة الاردنية ، وتحرك من اجل ذلك ، على امتداد العالم ، لتشكيل جبهة دولية قوية ، مساندة للاردن والدول العربية الشقيقة ، في تحركاتها من اجل القدس وفلسطين والتي ماكانت اتفاقيات السلام مع اسرائيل الا للحفاظ عليها، فلسطينية عربية، حتى لايتم ابتلاعها ،حيث اعتبرت في جميع اتفاقيات السلام ، اراض محتلة ينبغي ان تعود لاصحابها ولو بعد حين .

لقد ضاعف الاردن من مساعيه في هذا المجال،بتوجيه من جلالة الملك وتنفيذ امين وحكيم ومحنك من وزير الخارجية ايمن الصفدي ، خاصة بعد ازدياد ضغوط الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب على الاردن لتغيير مواقفة الثابته من القضية الفلسطينية والمستندة اصلا ، لقرارات جامعة الدول العربية وهيئة الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي.

لذلك ازدادت الزيارات والاتصالات والتحركات المباشرة وغير المباشرة بين الاردن من جهة ، والدول الاوروبية وروسيا والصين من جهة اخرى، والتي كانت تؤكد في بيانات وتصريحات مشتركة وبمبادرات ملكية اردنية ، دعمها لمواقف وسياسات جلالة الملك عبد الله الثاني الخاصة بالقضية الفسطينية والوصاية الهاشميه على المقدسات الاسلاميه في القدس ورفض اي تغييربالقوة في طبيعة الاراضي المحتلة ، احتراما للقانون الدولي ، الذي يمنع اية سلطة محتله احداث اي تغييرات جغرافيه او ديمغرافيه في الاراضي التي تحتلها

من هنا كانت زيارة كبير مستشاري وزارة الدفاع للشرق الأوسط بالمملكة المتحدة، الفريق طيار مارتن سامبسون. منتصف الاسبوع الحالي الى الاردن، ولقائه بجلالة الملك بحضور سمو الامير الحسين ولي العهد، للاحتفال بمناسبتين الاولى نهاية المئوية الاولى للدولة الاردنية واستقبال المئوية الثانيه ، واما المناسبة الثانيه حسب الادارة البريطانيه فهي مرور 100 عام من الشراكة الاستراتيجية التاريخية العسكريه والسياسيه بين الأردن والمملكة المتحدة ، والتي كرستها المملكه المتحدة واقعا على الارض في اكثر من مناسبة ، واكثر من مجال .

الى جانب هذه الزيارة الاستراتيجية المهمة والاولى من نوعها منذ سنوات ، هنأ ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز أمير ويلز، جلالة الملك عبد الله الثاني والشعب الأردني بمناسبة مئوية الدولة.

وقال الامير تشارلز في بطاقة معايدة "فيديو" ان هذا العام يشهد أيضا مرور 100 عام من الشراكة بين الأردن والمملكة المتحدة، حيث شهد البلدان تحولات كبيرة عبر السنوات، لكن صداقتهما المميزة والمتينة بقيت ثابتة، فهي مبنية على التاريخ المشترك والرؤية المستقبلية للبلدين.

وأضاف "في مناسبات كهذه، وبينما نحتفل بجميع الانجازات السابقة يبدو لي أنه من المهم أيضا أن ننظر الى المستقبل حتى تكون نجاحاتنا بعد 100 عام من اليوم نابضة بالحياة وتشهد استمرارية الشراكة التي تجمعنا اليوم، وهذا يتطلب أن نستثمر تحديدا في التواصل بين شبابنا حتى يتعرفوا بأنفسهم على تميز علاقتنا المبنية على مزيج رائع من الأصالة والحداثة، لذا يسرني أن مؤسسة تشارلز الخيرية ومؤسسة "تركواز ماونتن" تمكنتا من تثبيت جذورهما في بلدكم المميز".

وهنأ الامير تشارلز الأردن على دبلوماسيته الفريدة والعريقة في المنطقة كراع لا يكل للسلام وكقوة تدفع باتجاه الاستقرار، قائلا ان برنامج الشراكة والدعم بين قواتنا المسلحة هو ايضا مصدر للفخر

وتبادل بريطانيا رغبة الاردن في احداث توازن في علاقاته الخارجيه برغبة اكثر من مماثله لان الاردن كان جزءا من الامبراطورية البريطانيه التي لاتغيب عنها الشمس ، ممايجعلهاحريصة على ابقاء علاقاتها معه وثيقه وحميمية في مرحلة مابعد الانتداب البريطاني الذي انتهى بقرار اردني وليس بريطاني.

وتؤكد المبادرات الملكية الاردنية ، نحو الدول الاوروبية وروسيا والصين ان الاردن بصدد احداث المزيد من التنويع في علاقاته الخارجية لضمان بناء شبكة تعاون دولي يقودها الاردن، من اجل القدس والضفة الغربيه وحقوق الشعب الفلسطيني والرعاية الهاشميه على المسجد الاقصى ، والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية .

هكذا سيسجل التاريخ لجلالة الملك عبد الله الثاني ، انه يتحرك في كل الاتجاهات وعلى مستوى العالم ، من اجل الحفاظ على الاماكن المقدسة في القدس وفلسطين ،وحقوق الشعب الفلسطيني التاريخيه على ارض و طنه بما فيها حقه في اقامة دولتة المستقله القابله للحياة على ارض فلسطين المحتله عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقيه

ولتحقيق ذلك يسعى جلالة الملك لبناء تحالف دولي ، يضمن تنفيذ الر ؤيا الاردنية ، بالتنسيق التام مع جميع الدول العربية، خاصة تلك التي تربطها بالاردن علاقات تاريخية ، منذ عقود ، وفي طليعتها الدول الخليجيه ومصر ، تنفيذا لمبادرة السلام العربية التي اقرها قادة الدول العربية بمن فيها السلطة الفلسطينية عام 2002 والتي كانت اتفاقيات السلام الاردنية والمصريه والخليجية تنفيذا لهذه المبادرة