شريط الأخبار
اليابان تموّل مشروعاً لتحسين قنوات الري في الأردن بـ280 ألف دينار ضريبة الدخل والمبيعات تعتمد التوقيع الإلكتروني على تقارير ومذكرات التدقيق اختتام بطولة المملكة للسباحة بالزعانف اجتماع لترشيح ملف فنون الفخار اليدوي لقائمة التراث الثقافي غير المادي "صناعة الأردن" تصدر تقريرا حول قطاع الصناعات الخشبية والأثاث بدء البطولة العربية للكراتيه في الأردن غدا برعاية الرواشدة .. انطلاق أعمال "الاجتماع التنسيقي لترشيح الملف العربي المشترك "الفخار اليدوي" المومني : ‏الدراية الإعلامية ضرورة لمواجهة التضليل سميرات: مشروع التأمين على المسؤولية المهنية للمكاتب الهندسية يكرر أخطاء سابقة وهذه ابرز المحاذير لقطة لبوتين من ألاسكا تهز الرأي العام الصيني (صورة) استقرار أسعار الذهب محليا هل تشهد المملكة موجات حر قادمة.. توضيح من الأرصاد «حماس» توافق على مقترح جديد لوقف إطلاق النار طلب قوي على الدينار مدفوع بارتفاع حوالات المغتربين توضيح هام من وزير الصحة حول الزيارات المفاجئة .. تفاصيل بعد لقائه ترامب والأوروبيين.. زيلينسكي يلغي مقابلة مع "فوكس نيوز" ويغادر واشنطن تراجع النفط واستقرار أسعار الذهب عالمياً الجزيرة يتخطى السرحان في دوري المحترفين بنتيجة 2-1 اجواء صيفية معتدلة حتى الجمعة أبرز تصريحات القادة الأوروبيين خلال اجتماع البيت الأبيض

الكلالدة الأقدر لإدارة حوار التنمية السياسية،،،

الكلالدة الأقدر لإدارة حوار التنمية السياسية،،،
القلعة نيوز : بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،، لقد مضى عدة أشهر على توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله بضرورة إعادة النظر بكافة القوانين الناظمة للحياة السياسية التي أطلقها جلالته خلال مقابلته مع وكالة الأنباء الأردنية بترا، وتبعها اجتماع بين كافة رؤساء السلطات الحكومية الثلاث رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الأعيان، تم الإتفاق فيما بينهم على الإسراع في البدء بحوار مع كافة مكونات المجتمع الأردني السياسية، للاستماع لأرائهم وملاحظاتهم ومقترحاتهم وتصوراتهم بشأن قوانين الأحزاب السياسية والإنتخابات والإدارة المحلية، ورغم مرور كذلك ما يزيد عن ستة أشهر لقيام الحكومة بسحب قانون الإدارة المحلية من مجلس النواب إلا أنه ولغاية تاريخة لم يتم البدء بأي حوار على أرض الواقع بهذا الخصوص، ولا من أي جهة معنية سواء الحكومة ممثلة بوزارة الشؤون السياسية، أو مجلسي الأعيان والنواب، بإستثناء بعض اللقاءات الخجولة لوزارة الشؤون السياسية مع بعض الأحزاب السياسية، ولذلك نلاحظ أن هناك بطء أو تسويف من كافة الجهات المعنية بملف التنمية السياسية والمباشرة في ترجمة توجيهات جلالة الملك على أرض الواقع، وخصوصا ونحن الآن في أمس الحاجة لانطلاق الحوار السياسي، في هذه الظروف الوطنية التي تشهد إرهاصات سياسية واجتماعية واقتصادية مدعمة بحراكات مجتمعية تطالب بإصلاحات حقيقية، ولذلك حتى ننجح بإقرار هذه الإصلاحات وترجمتها إلى أرض الواقع من خلال سرعة البدء بهده الحوارات الوطنية لطمأنة الشارع الأردني بصدقية التوجيهات الرسمية والإرادة السياسية لتحقيق إصلاحات سياسية تحقق وتلبي طموحات المجتمع الأردني بكافة اطيافه السياسية والمجتمعية، وهذا الحوار سوف يؤدي إلى سحب بساط الحراكات من الشارع إلى طاولة الحوار الديمقراطي داخل قاعات الاجتماعات، فيهدي نفوس الناس، فعامل الوقت ليس لصالحنا إذا ما دخلنا فصل الصيف وما زال الحوار السياسي مكانك سر، فتزداد الفجوة الشعبية مع الحكومة، وباعتقادي أن سبب تأخر البدء في الحوار السياسي ناجم عن عدم وجود شخصية سياسية وقيادية قادرة على إدارة الملف السياسي، ولهذا فإنني أقترح تزكية معالي الدكتور خالد الكلالدة القادم من رحم التيارات السياسية اليسارية، وله قبول لدى معظمها، وخصوصا أنه نجح في قيادة وزارة التنمية السياسية سابقا، وحقق نجاحات غير مسبوقة في المواقع التي تبوأها، أولها استطاع إدارة ملف التنمية السياسية وإدارة الحوارات التي تمت في عهده وتوصل خلالها بإفراز قانون الإنتخابات الحالي الذي أقر من مجلس النواب، كما أنه استطاع إجراء إنتخابات نيابية ناجحة في ظل انتشار جائحة كورونا، وكانت تجربة غير مسبوقة لفتت إنتباه وأنظار العالم، وسعت العديد من دول العالم للإستفادة من تجربتنا، ولذلك فإنني أقترح تكليفه في مهمة إدارة هذا الملف، والبدء فورا بهذه الحوارات إما من خلال تشكيل لجنة برئاسته، أو من خلال تسليمه وزارة الشؤون السياسية، وأنا أجزم أنه سوف يحقق نجاحا سريعا وغير مسبوق في إفراز وإقرار كافة القوانين الناظمة للحياة السياسية التي أشار إليها جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه، وخلاف ذلك سنبقى ندور في حلقة مفرغة وسوف نخسر المزيد من القواعد الشعبية المساندة والموالية للجهات الرسمية لجهة ولصالح جهات المعارضة، وسوف تتوسع قواعد الحراكات الشعبية. راجيا وآملا أن يلقى هذا المقترح آذانا صاغية وتجاوبا لدى صناع القرار حفاظا على الأمن الوطني واستقراره بما يحقق نتائج وطنية إيجابية باستعادة ثقة الشارع الأردني بصدقية وجدية توجهات وتوجيهات الإرادة السياسية بتحقيق الإصلاح السياسي المنشود ، حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي من كل مكروه.