شريط الأخبار
العرموطي: قرار الكنيست بإلغاء قانون الأراضي الأردني "باطل" ويشكّل اعتداءً مباشرًا على الأردن اختفت عن الرادار الإسرائيلي والأمريكي .. الإعلام العبري يلاحق مقاتلة "سوبر" صينية في مصر مشهد خيالي لـ"جيش آلي" صيني يشعل جدلا عالميا "وادي الأردن": العمل جارٍ لإنشاء منطقة تنموية اقتصادية في وادي عربة وزير العدل:بدائل العقوبات نهج إصلاحي يعزز العدالة التصالحية مسؤول أميركي: نتنياهو يرى أشباحا في كل مكان الحيصة: علاقاتنا المائية مع سوريا في أفضل حالاتها استشهاد فتى برصاص الاحتلال في مدينة الخليل دعوى على إسرائيل في باريس بتهمة "عرقلة" عمل الصحافيين في غزة تركيا تعلن تعرض سفينة شحن لهجوم في البحر الأسود وزير العدل: أكثر من 14 ألف حكم بديل عن العقوبات السالبة منذ تطبيقها الحكومة تقيد في سجلاتها "عمرة" كأول ولادة لمدينة ذكية خضراء بالكامل وسط الصحراء مستقلة الانتخاب: جاهزون لاجراء الانتخابات البلدية المياه: حملة أمنية كبيرة قرب سد الكفرين لردم آبار مخالفة واعتداءات على مصادر المياه لغز النظارة السوداء.. لماذا يتمسّك فضل شاكر بارتدائها؟ اختراع جديد يعيد الأمل لفاقدي حاسة الشم 5 وصفات طبيعية لشد البشرة وتعزيز نضارتها .. أبل تعزز مزايا "Vision Pro" عبر تحديثات جديدة المالية النيابية تواصل مناقشة موازنات العدل والتنمية والزراعة والخارجية تركي آل الشيخ يزور استديوهات الحصن والقدية لمتابعة تحضيرات فيلم خالد بن الوليد

أمريكا تعمل على سحب ترسانتها النووية العابرة للقارات بسبب التكاليف

أمريكا تعمل على سحب ترسانتها النووية العابرة للقارات بسبب التكاليف

عواصم -كشفت مصادر إعلامية عن تحركات عسكرية أمريكية تهدف إلى سحب ترسانتها من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات بسبب التكاليف الباهظة.

وأشارت مصادر أمريكية إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تفكر في الوقت الحالي بسحب ترسانتها من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات (ICBM)والتي تعتبر الأخيرة من نوعها في العالم والمنتشرة في الغرب، بسبب التكلفة الهائلة.

وتبلغ تكلفة برنامج الردع الاستراتيجي الأمريكي الأرضي (GBSD) الذي يهدف إلى استبدال الصواريخ الباليستية العابرة للقارات حوالي 264 مليار دولار أمريكي.

واعتبرت مجلة «ميلتاري واتش» المتخصصة بالشؤون العسكرية، أن عدم إلحاح الإدارة الأمريكية لاستبدال الصواريخ التي بقيت منذ حقبة الحرب الباردة هو مؤشر على إمكانية إنهاء البرنامج بسبب تعرض ميزانية الولايات المتحدة لضغوط متزايدة.

وأشار قائد القيادة الاستراتيجية للولايات المتحدة تشارلز ريتشارد في تصريحات أدلى بها شهر يناير/ كانون الثاني الفائت، إلى أن عملية إطالة حياة صواريخ (Minuteman III) الاستراتيجية أصبحت غير فعالة من ناحية التكلفة، بالإضافة إلى استحالة القيام بهذه الخطوة نتيجة قدم الصواريخ «لدرجة أنه في بعض الحالات لم تعد الرسومات (الرسومات الفنية على الصواريخ) موجودة».

ونوهت المجلة إلى أن أمريكا ستعتمد بعد هذه الخطوة على ترسانة كبيرة من الغواصات القادرة على إطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات.

واقترح القائد الأمريكي الاعتماد على أسطول القاذفات الأمريكية الاستراتيجية كبديل عن هذه الصواريخ الباليستية الأرضية.

وبحسب المجلة، يمكن أن يؤدي الوضع الحالي لأسطول القاذفات الأمريكية إلى تعقيد هذه الجهود بشكل خطير. حيث أن قاذفات القنابل من طراز «بي 1بي» غير قادرة على حمل الصواريخ الاستراتيجية النووية، وتواجه مشكلات أخرى تتمثل بقضايا تتعلق بالتكاليف والصيانة والتقاعد المبكر.

وتوقع الخبراء في الموقع أن تحل قاذفة الشبح الأمريكية الجديدة «بي 21» هذه المشكلة، حيث ستحل محل القاذفات القديمة ويمكن أن تعوض عن نقص الصواريخ الاستراتيجية الباليستية.

وبحسب المصادر، نشرت أمريكا في وقت سابق أربع قاذفات ثقيلة من طراز «B-1B Lancer» الاستراتيجية الأسرع من الصوت تابعة للجناح السابع لقاذفات القنابل التابع لسلاح الجو الأمريكي في دولة النرويج، في ما وصف «باستعراض قوة موجه ضد روسيا.

وأشارت مجلة «ميلتاري واتش» المتخصصة بالأخبار العسكرية، إلى تعرض إحدى القاذفات الأمريكية لأضرار جسيمة جدا وأن التحقيقات مازالت مستمرة لمعرفة أسباب الحادثة.

ووصلت الطائرة الأسرع من الصوت إلى محطة أورلاند الجوية الرئيسية التابعة لسلاح الجو الملكي النرويجي في شهر فبراير/ شباط الماضي، قبل أن تغادر في الشهر التالي في عملية انتشار على نطاق واسع «يُنظر إليها على أنها استعراض للقوة يستهدف روسيا ولا سيما فوق منطقة القطب الشمالي».

وبينت المجلة أن القاذفة الأمريكية لا يمكنها البقاء في الأجواء المناخية القاسية جدا في القطب الشمالي على المدى المتوسط والطويل بعكس القاذفات الروسية التي تحلق فيها لفترات طويلة جدا.

وكشفت المجلة عن المشكلة التي واجهت القاذفة الأمريكية، حيث تعرضت لتلف في المحرك، ولا تزال التحقيقات مستمرة، وبينت المصادر إقالة قائد السرب من منصبه على خلفية المشكلة.

ونوهت المجلة إلى أن القاذفات الأمريكية من هذا الطراز، الوحيدة من نوعها التي تنشرها أمريكا على نطاق واسع، تواجه صعوبات من ناحية التشغيل والصيانة، جعلت نحو 90% من أسطولها خارج الخدمة في عام 2019.(الأناضول)