شريط الأخبار
طقس صيفي اعتيادي حتى الجمعة عين على القدس يناقش معاني الهجرة النبوية في حياة المقدسيين وفيات الثلاثاء 1-7-2025 السفارة الأميركية تطلب من المتقدمين للتأشيرات ضبط خصوصية حساباتهم وزيرة النقل: 39 حافلة ستعمل على مشروع النقل بين عمّان إربد وعمّان جرش رئاسة الوزراء تعلن عن وظيفة قيادية شاغرة طلبة التوجيهي يتقدمون للامتحان في يومه السادس بدء التشغيل الرسمي لمشروع النقل بين عمّان والمحافظات بالأسماء ... مدعوون لحضور الإمتحان التنافسي في وزارة الاشغال وزير الصحة الاسبق الخرابشة يضع النقاط على الحروف في اخطر 8 أسئلة حول حادثة التسمم بمادة الميثانول الهلال السعودي يصعق مانشستر سيتي ويتأهل لربع نهائي كأس العالم للأندية دورة بعنوان الثقافة السياحية لبلدياتنا تحت رعاية رئيس بلدية السلط جيتور تطلق رحلة صحراوية جريئة في عُمان، بمشاركة تقنيات هواوي المتقدمة للأجهزة القابلة للارتداء نتنياهو يزور البيت الأبيض في 7 تموز المقبل الإفتاء: الاستهزاء ببعض الأحكام الفقهية من الكبائر "الموساد من الهند".. تقرير خطير يفضح اختراقا إسرائيليا كبيرا للبيانات الحساسة في إيران ودول الخليج سوريا: إلغاء الجزء الأكبر من العقوبات الأميركية يدفع لمرحلة جديدة البيت الأبيض: رئيس وزراء كندا "رضخ" لترامب بشأن الضريبة الرقمية روسيا: إسرائيل تصعّد القصف في غزة وتتجاهل الكارثة الإنسانية وفد من مدينة الأمير محمد للشباب يزور جامعة الزرقاء الخاصة

ترامب يربك الجمهوريين ويشغلهم: ما المرحلة المقبلة؟

ترامب يربك الجمهوريين ويشغلهم: ما المرحلة المقبلة؟

واشنطن - فقد الجمهوريّون في الولايات المتحدة أوراق قوّة كثيرة خلال العام الأخير، من السيطرة على البيت الأبيض ومجلس الشيوخ إلى فقدان التحكم بغرفتي الكونغرس. ومنذ ذلك الحين، يخوضون معركة داخلية حول توجهات حزبهم ولحسم خيارهم، في ما يتعلق بتبني سياسات الرئيس السابق، دونالد ترامب، المثيرة للانقسام أو نبذها.

وبعد مئة يوم على انتقال الرئاسة من الجمهوري ترامب إلى الديموقراطي، جو بايدن، عقد أعضاء جمهوريون في الكونغرس، الأسبوع الماضي، اجتماعات مغلقة في مقرهم الحزبي في فلوريدا في محاولة لاستبعاد الشخصيات المتطرفة من مؤتمرهم، وتسليط الضوء على السياسات المحافظة التي يعتبرونها قادرة على استقطاب الناخبين.

ويسعى الحزب الجمهوري إلى إيجاد مسار يخرجه من مأزقه السياسي، استعدادًا للانتخابات النصفية المقررة في 2022، ولاحقا الاستحقاق الرئاسي المقرر في 2024.

وعلى الرغم من وجود رغبة لدى العديد من مسؤولي الحزب الجمهوري بالتخلي عن الخطاب المناهض للمهاجرين وطي صفحة ترامب، لا يزال جمهوريون كثر يرون في الرئيس السابق زعيما فعليا للحزب، علمًا أن استطلاعا أجرته شبكة «إن بي سي» هذا الأسبوع أظهر تراجع تأييد الجمهوريين له.

والأسبوع الماضي، صرّح ترامب لشبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأميركية أنه يفكر «بجدية كبيرة» في خوض الاستحقاق الرئاسي المقبل في مواجهة بايدن أو أي مرشح ديموقراطي آخر، في العام 2024.

ومن شأن تصريحات كهذه أن تجمّد الأمور على صعيد الانتخابات التمهيديّة، بانتظار إعلان ترامب لمشاريعه السياسية، وأن تحرم الحزب من فرص البحث عن مرشّحين محتملين يمكن أن يخوضوا الانتخابات الرئاسية المقبلة.

ويقرّ واضعو إستراتيجيات الحزب الجمهوري وممثلوه أن الحزب يسعى إلى حسم خياره في ما يتعلّق بترامب، وبهوية الشخصية القادرة على إعادتهم إلى السلطة. وصرّح مستشار الحزب الجمهوري في تكساس، مات ماكوفياك، الجمعة، أنّ «أي حزب يخسر الانتخابات الرئاسية يغرق في تخبّط لفترة معيّنة».

وأوضح ماكوفياك أن «الغرق في التخبط يعكس غياب زعيم واحد»، وأضاف «لكن ما هو مختلف بالنسبة لنا هو أننا لدينا زعيم واحد وهو ترامب». لكنّ الرئيس السابق يواجه مشاكل عدة. فنسب تأييده في صفوف الحزبيين تشهد تراجعًا، وهو يواجه متاعب قضائية متزايدة، كما أن تحقيقا فدراليا فتح بحق محاميه الشخصي السابق، رودي جولياني. إلا أنّ ماكوفياك يشدّد على أن «أجندة ترامب كانت ناجحة»، وأضاف أن «هناك توافقا متناميا يعتبر أن الترامبية (نهج الرئيس السابق) من دون ترامب، قد تمنحنا أفضل فرصة للفوز في 2024».

في إطار سعيهم لإبراز الصفة الجامعة لحزبهم، لا سيّما بعد الإدانة القضائية الصادرة خلال محاكمة الشرطي الأبيض السابق في قضية مقتل الأميركي الأسود، جورج فلويد، اختار الجمهوريون السناتور تيم سكوت، الممثل الأسود الوحيد للحزب في مجلس الشيوخ، للرد على خطاب بايدن أمام الكونغرس، الأربعاء. وفي خطاب دام 15 دقيقة، دعا سكوت الأميركيين من كل الأطياف إلى تغليب «الحس السليم والأرضية المشتركة».(وكالات)