شريط الأخبار
بعد السنوار... 3 من قادة «حماس» على قائمة الاغتيال الإسرائيلية إخوان الأردن يصدرون بيانًا: البحر الميت عملية فردية ونقف في خندق الوطن الاحتلال يعترض 3 صواريخ وجهت نحو خليج حيفا فتح تنعى السنوار وتطالب حماس بتوحيد الصفوف تحت إطارها بوتين: نثق بأن الفلسطينيين لن يغادروا أراضيهم بايدن: أعلم موعد وكيفية الرد الإسرائيلي على إيران الإمارات: إنزال 81 طنًا من المساعدات الإغاثية في غزة الأمم المتحدة تعرب عن فزعها إزاء قتل الاحتلال لفلسطينية تقطف الزيتون ميقاتي: الاعتداءات الإسرائيلية انقلاب فاضح على الشرعية الدولية المعايطة: مسار جديد سيصنع للحركة الإسلامية في الأردن صحف أميركية: هل يمثل قتل السنوار نقطة تحول بالصراع؟ الاحتلال: السنوار ألقى بآخر لحظاته قنبلتين على القوة المهاجمة الحية : أسرى الاحتلال لن يعودوا إلا بوقف العدوان القسام في نعيها للسنوار : الاغتيالات لن تخمد جذوة المقاومة حماس تكشف عن هوية شهيد ارتقى برفقة السنوار الأمم المتحدة: مستوطنون يستخدمون أساليبًا تشبه الحرب في الضفة إيران تدين تصفية القادة والنخب الفلسطينية مصادر: السنوار كان على خلاف مع إيران ورفض تنفيذ توصياتها منفذا عملية البحر الميت تركا رسالة .. وهذه وصيتهما (فيديو) الأزهر ينعى «شهداء المقاومة الفلسطينية» ويصفهم بـ«الأبطال»

لماذا يحتاج العالم إلى قمة أخرى للغذاء

لماذا يحتاج العالم إلى قمة أخرى للغذاء

أدى ازدياد الجوع بسبب الوباء إلى الحاجة إلى إعادة التفكير في نظام الغذاء العالمي. تقدم الهند مثالاً واحدًا للإصلاح. اذ ان الهند هي الآن موطن لواحد من كل ثلاث حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا على مستوى العالم. لكن هذا ليس العبء الوحيد الذي يثقل كاهل الهند. كما أنها مسؤولة عن ما يقرب من 60% من الزيادة العالمية في معدلات الفقر التي يسببها الوباء. أدى الركود الاقتصادي بفعل كوفيد -19 في الهند إلى زيادة عدد الفقراء - أو أولئك الذين يعيشون على أقل من دولارين في اليوم - بمقدار 75 مليونًا. لكن على الرغم من الأرقام المحبطة، فإن الدولة الواقعة في جنوب آسيا قد فعلت شيئًا جيدًا خلال العام الماضي. لقد تمكنت من إطعام معظم سكانها البالغ عددهم 1.3 مليار نسمة، نتيجة لأكثر من نصف قرن من الإصلاحات التي تهدف إلى إنهاء تاريخ البلد من المجاعات. بينما يسارع العالم لمساعدة الهند في التعامل مع الوباء، فإن لديه أيضًا ما يتعلمه من قدرة الهند على إيجاد طرق جديدة لمكافحة الجوع.

يقدم تقرير جديد صادر عن المعهد الدولي لبحوث الس

ياسات الغذائية سببًا واحدًا لاستمرار تدفق الغذاء خلال الأزمة. اذ «ساعدت الإجراءات السياسية السريعة في الهند والتنسيق الفعال بين المؤسسات الوطنية والمحلية في صد الصدمات الأولية التي تتعرض لها برامج الصحة والتغذية. ويعكس هذا النجاح عقودًا من استثمارات الهند في البنية التحتية لشبكات الأمان الاجتماعي، ولا سيما الاستثمارات الأخيرة في التحويلات المباشرة والنقدية «، كما جاء في التقرير.

ستكون هناك حاجة إلى مثل هذه الدروس في عام 2021. اذ تقدر الأمم المتحدة أن عدد الأشخاص المعرضين للجوع الشديد سيتضاعف تقريبًا بسبب الوباء. لقد كشفت أزمة كوفيد -19 عن العديد من نقاط الضعف في نظام الغذاء العالمي. نتيجة لذلك، تخطط الأمم المتحدة لعقد قمة النظم الغذائية 2021 في شهر ايلول المقبل من اجل تغيير كيفية إنتاج العالم واستهلاكه للغذاء. مقارنة بقمم الغذاء التي تعود إلى سبعينيات القرن الماضي، تقدم هذه القمة نقلة مفاهيمية جديدة، كما كتبت جولي هوارد، مستشارة مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية. بدلاً من تركيز القمة ببساطة على زراعة المزيد من الغذاء، فإنها تحمل «إمكانية إعادة تشكيل نظام الغذاء العالمي لكي يصبح أكثر إنتاجية ومرونة واستدامة وصحة».

إلى جانب الهند، تعامل عدد من البلدان بشكل جيد مع توفير الغذاء خلال الأزمة. يقول تقرير المعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية: «على الرغم من أن الخسائر في الدخل تسببت في حدوث انخفاضات خطيرة ومستمرة في الأمن الغذائي والتغذية، فقد أثبتت سلاسل الإمداد الغذائي أنها أكثر مرونة مما كان متوقعًا. ومن المهم أيضًا أنه ومع ثبوت الدور المركزي للنظم الغذائية وقدرتها على التكيف، فقد زاد الزخم اللازم لتغيير أنظمتنا الغذائية للأفضل في عام 2020.»

وسوف يظهر هذا الزخم في خريف هذا العام، عندما يجتمع زعماء العالم في نيويورك من اجل حضور القمة الغذائية. بحلول ذلك الوقت، تأمل الهند في أن تكون قد سيطرت على الوباء. يمكن للهند بوضعها الحالي أن تقدم دروسًا حول كيفية ابتكارها باستمرار في الزراعة وفي جوانب أخرى من الإمدادات الغذائية. اذ تؤتي هذه الدروس ثمارها في أوقات الأزمات.