شريط الأخبار
نصار ترد على شائعة راتبها: لا تستعجلوا بالحكم ويا ريت آخذ جزء من هذا المبلغ ". المناسبات الاجتماعية وعقدة الصف الاول برعاية الأميرة سمية.. تخريج 14 مشروعًا في حاضنة أورنج للذكاء الاصطناعي ولي العهد يرعى إطلاق منتدى المستقبل 2025 في عمّان الرواشدة يبحث مع وزير البيئة تعزيز الثقافة البيئية أغلى الصفقات في الدوري الإنجليزي...نجم جديد ينضم إلى القائمة "غازبروم": أوروبا لا تدرك حجم مشاكل الغاز التي تواجهها اليونان.. إحالة 1000 مزارع وشركة للتحقيق بتهم التلاعب في دعم أوروبي بأكثر من 22 مليون يورو ليس برشلونة ولا ريال مدريد.. الفريق الأكثر إنفاقا على الصفقات الصيفية في الدوري الإسباني "وول ستريت جورنال" تكشف حجم أرباح ترامب من العملات المشفرة في يوم واحد فوتشيتش: الحوار مع بوتين في بكين كان صريحا وبالغ الأهمية فريق في الدوري الإسباني يتعرض لهجوم شديد من جماهيره بسبب لاعب إسرائيلي المتكاملة للنقل..وأرقام هواتف غير صالحة النائب أيمن أبوهنية يوجه أسئلة لوزير التربية والتعليم حول رسوب طلبة بسبب الغياب النائب محمد المحاميد يوجه رسالة شديدة اللهجة لرئيس الوزراء جعفر حسان 16 شهيدًا وعشرات الإصابات جراء قصف الاحتلال لأحياء مدينة غزة الضمان يقرر إيقاف رواتب ممن تجاوز عمره 95 عاماً - تفاصيل رسميا.. مانشستر سيتي يعلن رحيل حارس مرماه البرازيلي تطبيق البرنامج التنفيذي للإطار الوطني للأمن السيبراني بالاستهلاكية المدنية رفع سعر بيع طن دقيق القمح الموحد بنحو 59 قرشاً

لماذا يحتاج العالم إلى قمة أخرى للغذاء

لماذا يحتاج العالم إلى قمة أخرى للغذاء

أدى ازدياد الجوع بسبب الوباء إلى الحاجة إلى إعادة التفكير في نظام الغذاء العالمي. تقدم الهند مثالاً واحدًا للإصلاح. اذ ان الهند هي الآن موطن لواحد من كل ثلاث حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا على مستوى العالم. لكن هذا ليس العبء الوحيد الذي يثقل كاهل الهند. كما أنها مسؤولة عن ما يقرب من 60% من الزيادة العالمية في معدلات الفقر التي يسببها الوباء. أدى الركود الاقتصادي بفعل كوفيد -19 في الهند إلى زيادة عدد الفقراء - أو أولئك الذين يعيشون على أقل من دولارين في اليوم - بمقدار 75 مليونًا. لكن على الرغم من الأرقام المحبطة، فإن الدولة الواقعة في جنوب آسيا قد فعلت شيئًا جيدًا خلال العام الماضي. لقد تمكنت من إطعام معظم سكانها البالغ عددهم 1.3 مليار نسمة، نتيجة لأكثر من نصف قرن من الإصلاحات التي تهدف إلى إنهاء تاريخ البلد من المجاعات. بينما يسارع العالم لمساعدة الهند في التعامل مع الوباء، فإن لديه أيضًا ما يتعلمه من قدرة الهند على إيجاد طرق جديدة لمكافحة الجوع.

يقدم تقرير جديد صادر عن المعهد الدولي لبحوث الس

ياسات الغذائية سببًا واحدًا لاستمرار تدفق الغذاء خلال الأزمة. اذ «ساعدت الإجراءات السياسية السريعة في الهند والتنسيق الفعال بين المؤسسات الوطنية والمحلية في صد الصدمات الأولية التي تتعرض لها برامج الصحة والتغذية. ويعكس هذا النجاح عقودًا من استثمارات الهند في البنية التحتية لشبكات الأمان الاجتماعي، ولا سيما الاستثمارات الأخيرة في التحويلات المباشرة والنقدية «، كما جاء في التقرير.

ستكون هناك حاجة إلى مثل هذه الدروس في عام 2021. اذ تقدر الأمم المتحدة أن عدد الأشخاص المعرضين للجوع الشديد سيتضاعف تقريبًا بسبب الوباء. لقد كشفت أزمة كوفيد -19 عن العديد من نقاط الضعف في نظام الغذاء العالمي. نتيجة لذلك، تخطط الأمم المتحدة لعقد قمة النظم الغذائية 2021 في شهر ايلول المقبل من اجل تغيير كيفية إنتاج العالم واستهلاكه للغذاء. مقارنة بقمم الغذاء التي تعود إلى سبعينيات القرن الماضي، تقدم هذه القمة نقلة مفاهيمية جديدة، كما كتبت جولي هوارد، مستشارة مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية. بدلاً من تركيز القمة ببساطة على زراعة المزيد من الغذاء، فإنها تحمل «إمكانية إعادة تشكيل نظام الغذاء العالمي لكي يصبح أكثر إنتاجية ومرونة واستدامة وصحة».

إلى جانب الهند، تعامل عدد من البلدان بشكل جيد مع توفير الغذاء خلال الأزمة. يقول تقرير المعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية: «على الرغم من أن الخسائر في الدخل تسببت في حدوث انخفاضات خطيرة ومستمرة في الأمن الغذائي والتغذية، فقد أثبتت سلاسل الإمداد الغذائي أنها أكثر مرونة مما كان متوقعًا. ومن المهم أيضًا أنه ومع ثبوت الدور المركزي للنظم الغذائية وقدرتها على التكيف، فقد زاد الزخم اللازم لتغيير أنظمتنا الغذائية للأفضل في عام 2020.»

وسوف يظهر هذا الزخم في خريف هذا العام، عندما يجتمع زعماء العالم في نيويورك من اجل حضور القمة الغذائية. بحلول ذلك الوقت، تأمل الهند في أن تكون قد سيطرت على الوباء. يمكن للهند بوضعها الحالي أن تقدم دروسًا حول كيفية ابتكارها باستمرار في الزراعة وفي جوانب أخرى من الإمدادات الغذائية. اذ تؤتي هذه الدروس ثمارها في أوقات الأزمات.