شريط الأخبار
وفاة نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الأسبق سالم مساعدة وفاة 3 أشخاص في حادث سير مروع بالموقر درع جوي بري وتشغيل الرادارات التركية خلال زيارة أردوغان لدمشق موظفون لا يحملون ثانوية يقومون بأعمال محاسبية في صحة إربد الإمارات وتركيا تؤكدان دعم استقرار سوريا تجاوزات خطيرة في مديرية صحة الكرك "سلطة إقليم البترا" تشتري قطعة أرض في مجرى السيول "بمئات الآلاف" .. تفاصيل وجود 36 مديرًا بلا مديريات في وزارة الأشغال العامة والإسكان خسائر مالية متراكمة في البريد الأردني .. أين الرئيس سامي الداوود صرف مبلغ 772 ألف مخالف في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية مركبات حكومية عدد 17146 تخالف نظام التتبع الإلكتروني سائق مع رئيس مجلس على رأس عمله مدان بجرم استثمار الوظيفة لتحقيق منفعة شخصية. أموال منح غير مصروفة وانتهاء حق سحبها .. ديوان المحاسبة يكشف التفاصيل الصبيحي: 33 ألف متقاعد ضمان يتقاضون رواتب دون الـ 200 دينار سوريا تحذر إيران من "بث الفوضى" أسعار الذهب في الأردن اليوم الأربعاء القلعة نيوز تهنئ المسيحيين بعيد الفصح المجيد حسان: سنكون إلى جانب الشعب السوري لتحقيق طموحاته وآماله بحياة آمنة كريمة ولي العهد: يوم ممتع مع المنتخب الوطني الفيصلي يتأهل إلى المربع الذهبي لبطولة الكأس الأردن بعد الفوز على مغير السرحان

إذا كان "هذا الصوت" يزعجك.. فأنت مضطرب نفسيا

إذا كان هذا الصوت يزعجك.. فأنت مضطرب نفسيا

عواصم - عدد من الأصوات البشرية، تثير استفزاز بعض الأشخاص، وعلى رأسها، صوت مضغ الطعام، الذي يعتبر من أبرز العادات التي تستفز الكثيرين، لكن دراسة جديدة أكدت أن هناك سببا علميا لذلك.

ووفقا لدراسة أجراها باحثون في جامعة نيوكاسل فأن حالة انزعاج الشخص من صوت مضغ الطعام، هو نوع من أنواع الأمراض النفسية.

هذا الاضطراب يعرف باسم ميسوفونيا، وهو اضطراب متعلق بأصوات معينة تثير النفور الجسدي الفوري لدى الشخص المصاب به.

غالبية حالات الميسوفونيا التي تمت دراستها تربط الحالة في المقام الأول بالأصوات الفموية مثل التنفس والمضغ والبلع. ولكن يمكن أيضا أن تحدث الحالة عن طريق النقر وحركة اليد المتكررة، وغالبا ما تكون مرتبطة بحركة الإنسان.

وأكدت الدراسة أن الانزعاج من صوت مضغ الطعام، هو من أبرز الحالات التي تطلق الاضطراب الميسوفوني لدى الشخص.

وكشفت النتائج المذهلة عن حالة تنشيط في مناطق الدماغ، بالنسبة للشخص المصاب، استجابة للأصوات المحفزة ذات النغمات.

وأظهر أولئك الذين يعانون من الميسوفونيا أيضا زيادة في الاتصال الوظيفي بين مناطق الحركة الفموية والوجهية، والقشرة السمعية والبصرية.

وقال سوخبندر كومار، المؤلف الرئيسي للدراسة: "ما فاجأنا هو أننا وجدنا أيضا نمطا مشابها للتواصل بين المنطقتين المرئية والحركية، مما يعكس أن الميسوفونيا يمكن أن تحدث أيضا مرئيا عند رؤية شيء ما".

وأضاف "هذا يقودنا إلى نعتقد أن هذا الاتصال ينشط شيئا يسمى "نظام المرآة"، والذي يساعدنا على معالجة الحركات التي يقوم بها الأفراد الآخرون من خلال تنشيط دماغنا بطريقة مماثلة - كما لو كنا نقوم بهذه الحركة بأنفسنا ".

ووفقا للدراسة فأن بعض الأشخاص الذين يعانون من الميسوفونيا يسعون لأن يخففوا من أعراضهم عن طريق محاكاة الحركة التي تولد الانزعاج لديهم، مما قد يشعرهم باستعادة السيطرة .