شريط الأخبار
إسرائيل تصدّ «رسائل دافئة» من دمشق العميد الرشيد: يؤكد انخفضت وفيات الحوادث بعد إقرار قانون السير انقسام مجتمعي وسياسي عراقي حول زيارة الوفد الأمني إلى دمشق إعلام إسرائيلي: نتنياهو يمنع صفقة متكاملة وحماس لم تغير شروطها الأردن يدين بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى كمال عدوان في غزة السعودية تدعم موازنة الحكومة اليمنية بـ500 مليون دولار يحملون جوازات مزورة .. الأمن اللبناني يضبط أفراد من عائلة الأسد صحيفة: إسرائيل تواصلت مع الأسد عبر واتساب لإبرام صفقة إجلاء موظف أممي إلى الأردن إثر إصابته بضربة إسرائيلية في اليمن تفاصيل جديدة حول عملية اغتيال هنية في إيران الأردن ومصر يتفقان على إزالة المعيقات أمام حركة الاستيراد والتصدير محافظ دمشق: لا نسعى للتدخل في أي أمر يهدد أمن إسرائيل الملك يؤكد لـ ماكرون دعم الأردن لسوريا في بناء دولة حرة مستقلة استهداف مطار بن غوريون بصاروخ يمني وتوقف الملاحة فيه "الافتاء": المساعدات المقدمة الى غزة الاسبوع الماضي تجاوزت الـ 2 مليون دينار ثلاث غارات إسرائيلية على البقاع اللبناني غدا السبت دوام لمديريات الضريبة وتمديد دوام الثلاثاء المقبل 9 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلين في غزة الأمم المتحدة تتابع التطورات في موزمبيق بعد إعلان نتائج الانتخابات مجلس الأمن يناقش الوضع في سوريا

تعليق مستخدمي الإنترنت العرب على "محكمة الأويغور": لماذا لا تنشئ بريطانيا محكمة لجرائمها في العالم العربي!

تعليق مستخدمي الإنترنت العرب على محكمة الأويغور: لماذا لا تنشئ بريطانيا محكمة لجرائمها في العالم العربي!

علق مستخدمو الإنترنت العرب على تشكيل مايسمى ب "محكمة الأويغور" في لندن فتساءلوا :

هل أنشأت بريطانيا محكمة لأهل فلسطين ولأهل الجولان السورية و للواء إسكندرون و لسكان أستراليا الأصليين وللهنود الحمر بالقارة الأمريكية وللاسكيمو بالاسكا والأمثلة عديدة" انهم يخافون قوة الصين المتجددة و الصاعدة

بدلا من تنظيم تقارير وشهادات ذات دوافع سياسية ضد الصين، سيكون المحلفون في "محكمة الويغور" أكثر صدقا إذا دعوا حكوماتهم إلى إنهاء معاييرهم المزدوجة في مجال حقوق الإنسان


بكين - القلعة نيوز

عقد المحلفون التسعة المقيمون في المملكة المتحدة ما يسمى "محكمة الأويغور" أولى جلستي الأدلة في 5 يونيو في لندن، وتم صدور تقرير في ديسمبر حول ما إذا كانت الصين "مذنبة بارتكاب الإبادة الجماعية وانتهاكات حقوق الإنسان" في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم.


فردا على ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين في مؤتمر صحفي دوري في 3 يونيو: ما يسمى بـ"محكمة الأويغو " ليست قانونية ولا أساس لها من المصداقية. وفي الواقع، هذه المحكمة الزائفة لا علاقة لها بالقانون. إنها تتخذ اسم" المحكمة " للانخراط في السياسة المناهضة للصين والتلاعب بالرأي العام وتعد تجديفا ضد القانون.


فيما بعد، علق مستخدمو الإنترنت العرب لدعم الصين، قال أحدهم: هل أنشأت بريطانيا محكمة لأهل فلسطين ولأهل الجولان السورية و للواء إسكندرون و لسكان أستراليا الأصليين وللهنود الحمر بالقارة الأمريكية وللاسكيمو بألسكا ولسكان الصحراء الغربية بالمغرب... والأمثلة عديدة. أصبحوا يخافون قوة الصين المتجددة و الصاعدة.


كما قال: (إنها) محكمة إرهابية لأنها صناعة الغرب الذي يبيد البشرية ويتهم كل من بخرج عن سيطريته وبجرائمه... كم من الإرهابيين الإيغور جندهم بريطانيا لذيح الشعب السوري... على الصين إنشاء محكمة العراق وسوريا وليبيا وفلسطين واليمن لمحاكمة جرائم بريطانيا.


علاوة عن ذلك، قال بوبي نادري صحفي مقيم في لندن إن المحكمة تسعى إلى تضليلنا من أثرها المتحيز والمعايير المزدوجة.


يمكن لمحلفي المحكمة وضع الصين في صورة سلبية، لكن لا يمكنهم خداع المجتمع المدني الدولي لشراء حيلتهم الأخيرة. لا تنظر إلى أبعد من التقارير التي لا تعد ولا تحصى الصادرة عن لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة للحصول على أدلة، والتي تنتقد العديد من الحكومات الغربية بسبب انتهاكاتها لحقوق الإنسان.


تشير هذه التقارير إلى قضايا حقوق الإنسان حيث تفشل بعض الحكومات الغربية، بما في ذلك حظر المسلمين، وغوانتانامو، ومراقبة وكالة الأمن القومي، والمساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان، وضربات الطائرات بدون طيار، فضلا عن عنف الشرطة، وتجريم المتشردين والمهاجرين واللاجئين. كيف لا نرى أي محكمة في الغرب لمناقشة مثل هذه القضايا؟


بدلا من محاسبة حكوماتهم، تفضل المحاكم الغربية مثل "محكمة الأويغور" في لندن الجلوس بشكل مريح وانتقاد الصين وسياستها في شينجيانغ.


إنهم يساعدون، عن قصد أو عن غير قصد، بعض الحكومات الغربية على إخفاء أدلة التعذيب ودعم مجموعات تغيير النظام، والتخفيف من الأدلة في التصرفات السوداء لوكالة المخابرات المركزية، ومراقبة المهاجرين واللاجئين المسلمين.


إلى جانب ذلك، نفذت بعض الحكومات الغربية الحرب الدائمة على الإسلام بذريعة الحرب العالمية على الإرهاب. يرفضون الابتعاد عن مثل هذه العمليات ويتبنون تصعيد التكتيكات التي تبدو أخف من الحرب غير النظامية لمواصلة الحرب الدائمة على الإسلام.

من المأساوي أن محنة المهاجرين واللاجئين المسلمين نادرا ما يتم اعتبارها قضية ملحة من قضايا حقوق الإنسان في أي محكمة في الغرب. حتى أن بعض الحكومات الغربية تجرم هؤلاء الأشخاص بسبب الأنشطة اليومية مثل السفر والعيش والعمل والأكل والنوم والذهاب إلى مناطق معينة.


إن عقد محكمة بشأن وضع حقوق الإنسان في شينجيانغ سخيف. ليس لدى "محكمة الويغور" نية لتغيير هذه السياسات المزدوجة الراسخة في الغرب.


بدلا من تنظيم تقارير وشهادات ذات دوافع سياسية ضد الصين، سيكون المحلفون في "محكمة الويغور" أكثر صدقا إذا دعوا حكوماتهم إلى إنهاء معاييرهم المزدوجة في مجال حقوق الإنسان.