وتابع أن «قيام إثيوبيا بتنفيذ الملء الأول لسد النهضة دون التنسيق مع دولتي المصب، تسبب في معاناة السودان من حالة جفاف قاسية، أعقبتها حالة فيضان عارمة». وأضاف الوزير المصري أن بلاده والسودان «لن تقبلا بالفعل الأحادي لملء وتشغيل السد الإثيوبي»، حسب المصدر ذاته.
فيما لم يصدر عن السودان أي تصريحات رسمية حتى الساعة (12.30 ت.غ) حول الأمر.
والأربعاء، أكد السودان ومصر، في بيان مشترك، على أهمية تنسيق جهودهما دوليا وإقليميا لدفع إثيوبيا إلى «التفاوض بجدية» بشأن سد «النهضة» المتعثرة مفاوضاته منذ أشهر.
في المقابل، تحمل إثيوبيا البلدين مسؤولية «عرقلة المفاوضات»، وتقول إنها لا تستهدف الإضرار بهما، وتسعى إلى الاستفادة من السد في توليد الكهرباء لأغراض التنمية. وتُصر أديس أبابا على ملء ثانٍ للسد بالمياه، يُعتقد أنه في يوليو/تموز وأغسطس/آب المقبلين، بعد نحو عام على ملء أول، حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق. بينما تتمسك القاهرة والخرطوم بالتوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي، للحفاظ على منشآتهما المائية، وضمان استمرار تدفق حصتيهما السنوية من مياه نهر النيل. وكالات