شريط الأخبار
حركة حماس تحدد "شروط" قبول وقف إطلاق النار إيران تلمّح إلى إمكانية نقل اليورانيوم المخصب إلى دولة أخرى إيران تعيد فتح أجوائها أمام الرحلات الدولية فاعليات نيابية ومجتمعية: الأمير الحسين يمتلك الرؤية والحنكة الهاشمية لمواجهة التحديات والمخاطر شحادة: قرارات الحكومة بشأن المركبات تحفيزية اقتصادية من الطراز الأول البستنجي: تعديل القيم الجمركية لا ينعكس فورًا على الأسعار عناب: قرار مجلس الوزراء بتحمل كلف الفوائد على القروض لمكاتب السياحة والفنادق خطوة مهمة في ظل تحديات القطاع وزير الزراعة: إقرار نظامين معدلين لتعزيز الأمن الغذائي وتحديث خدمات تسجيل الأصناف النباتية "تنظيم الطاقة" تشارك في تمرين دولي لتعزيز جاهزيتها للطوارئ النووية والإشعاعية شهيدان في غارتين إسرائيليتين على جنوبي لبنان ترحيب واسع بالقرارات الحكومية المتعلقة بقطاع المركبات الأردن يرحب بتوقيع اتفاق السلام بين رواندا والكونغو عمان الاهلية تهنئ سمو ولي العهد المعظم بعيد ميلاده الميمون الشيخ عبدالكريم الحويان في مضارب القطيشات .. صور وفيديو الأمن العام: وفيات الزرقاء ناتجة عن التسمم بمادة " الكحول الميثيلي " حماية المستهلك: المواصفة الجديدة لاستيراد السيارات تضع حدًا للفوضى مسؤول أوروبي يدعو لربط مؤتمر الاستثمار مع الأردن بمشروع "ضخم" الحكومة تقرر منع استيراد مركبات "السالفج" اعتبارا من 1 تشرين الثاني نقيب المهن الميكانيكية: تخفيض ضريبة السيارات يعزز الإقبال والتخليص الحكومة تخفّض الضريبة الإجمالية (العامّة والخاصة) على المركبات

الهيئة البحرية الأردنية تعلن الطوارئ وتسرب ناقلة النفط على الشواطئ اليمينة يعتبر "قنبلة موقوتة"

الهيئة البحرية الأردنية تعلن الطوارئ وتسرب ناقلة النفط على الشواطئ اليمينة يعتبر قنبلة موقوتة
القلعة نيوز - أكد المدير العام للهيئة البحرية الاردنية المهندس محمد السلمان، أن الناقلة اليمنية الراسية في باب المندب منذ عشرات السنوات "صافر" تعمل حاليا كقنبلة موقوتة، وذلك لوجود خطر تسرب مواد نفطية منها بسبب تآكل جسم الناقلة.
وقال السلمان إن هذه الناقلة تستخدم كخزان للنفط والوقود في الموانئ اليمنية وتعرضت لتسرب بسيط منذ فترة، ولم تخضع للكشف الفني منذ عام 2015.
وأضاف أن وجودها في البحر كناقلة نفط قديمة تستدعي الدول المطلة على البحر الأحمر لاستنهاض الهمم.
وبين أن أي تسرب نفطي سيكون له تبعات على البيئة البحرية وعلى الدول المطلة على البحر الأحمر وتعرض المرافق السياحية والاقتصادية فيها للخطر.
وأشار إلى ان هذه المنطقة تحديدا يتم فيها استبدال مياه التوازن للسفن القادمة الى ميناء العقبة، وبالتالي قد تُحمل هذه المواد المتسربة او تلتصق على جوانب السفن وتصل الى ميناء العقبة بشكل او بآخر.
وأوضح أن الهيئة بدأت باتخاذ الاجراءات الاحترازية تحسبا لاسوأ السيناريوهات، وقامت بدورها على المستوى الاقليمي ونقلت الصورة وتخوفات المملكة من تسرب النفط.
وتحدث السلمان عن استعدادات لدى المركز الوطني للأمن وإدارة الازمات لمواجهة أي تسرب زيتي، أو نتائج قد تنتج عن هذا التسرب الزيتي من السفينة.
وناقلة النفط العملاقة "صافر"، عائمة منذ 30 عاما في باب المندب، وتهدد الحركة الملاحية العالمية على موانئ البحر الأحمر، لا سيما العقبة، إضافة الى أضرار على البيئة والاقتصاد جراء وجود احتمالات بتسرب النفط من الناقلة، والتي تتعرض للتآكل بسبب الإهمال وعدم الصيانة منذ ما يقارب الـ30 عاما.
وتزداد مع مرور كل يوم تحديات الباخرة "صافر” بسبب تآكل جسم السفينة وهيكلها ومكوناتها، تحت الظروف البيئية للبحر الأحمر من ملوحة وحرارة ورطوبة عالية جدا، إضافة إلى خطورة أخرى محتملة تتعلق بالغازات الطيارة التي يمكن أن تكون قد تجمعت في الخزانات (بعد أن تم معالجتها بغاز خامل العام 2017)، ويمكن أن تشتعل في أي من خزانات النفط الـ34، فتشعل النار في السفينة وتحدث انفجارا يدمرها تدميرا كاملا. وتعود الملكية القانونية لخزان "صافر” العائم إلى شركة النفط الوطنية اليمنية.
وترسو "صافر" على بعد 4.8 ميل بحري (9.0 كم) عن ميناء رأس عيسى و32 ميلا بحريا (60 كم) شمال مدينة الحديدة على ساحل البحر الأحمر.