شريط الأخبار
ابو الفلافل.... الشباب والوطن..... كنا وكنا وفعلوا ودفعنا.... خروج الروسية ميرا أندرييفا من ربع نهائي بطولة روما وزير التجارة الروسي: التسويات مع مصر تتم بعيدا عن الدولار واليورو بوتين: علاقاتنا مع ماليزيا تاريخية ومتعددة الأبعاد رونالدو جونيور يحظى باهتمام 16 فريقا.. وريال مدريد يتجاهل نجل هدافه التاريخي منتدى قازان.. جسر روسي إسلامي يعزز التعاون الاقتصادي والثقافي أمير دولة قطر والرئيس الأمريكي يشهدان التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين البلدين بينها دفاعية مدرب منتخب المغرب يعلق على مواجهة مصر في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب الملك يستقبل مستشار الأمن القومي البريطاني قطر توقع صفقة بقيمة 200 مليار دولار لشراء طائرات من بوينج خلال زيارة ترامب وزير الخارجية السعودي : إيصال المساعدات إلى غزة يتطلب وقفا فوريا لإطلاق النار إرادة ملكية بفض الدورة العادية لمجلس الأمة اعتبارا من صباح يوم الأحد "الأميرة غيداء طلال" تعبر عن شكرها وتقديرها للسيد عصام قبعين وزوجته ماغي الملك يزور إياد علاوي في منزله معزيا بوفاة نجله وفد اقتصادي كبير يزور سوريا 26 الشهر الحالي حسان: مشروع الدولة واضح ويتمثل بتنفيذ رؤى التحديث أمير قطر لترامب: أعلم أنك رجل سلام وتريد إحلال السلام في المنطقة توقعات بصدور إرادة ملكية بفض الدورة العادية لمجلس الأمة خلال أيام

للمرة الأولى منذ عقدين: ارتفاع عدد الأطفال العاملين في العالم

للمرة الأولى منذ عقدين: ارتفاع عدد الأطفال العاملين في العالم

نيويورك - ارتفع عدد الأطفال العاملين في العالم للمرة الأولى منذ عقدين، بحسب ما أعلنت الأمم المتّحدة التي حذّرت من أنّ ملايين آخرين معرّضون لخطر العمل بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وقالت منظمة العمل الدولية ومنظمة الأمم المتّحدة للطفولة «يونيسيف» في تقرير مشترك، أمس الخميس، إنّه حتى مطلع العام 2020 «ارتفع عدد الأطفال العاملين في العالم إلى 160 مليون طفل، بزيادة 8.4 مليون طفل في السنوات الأربع الماضية».

وحذّر التقرير من أنّ «تسعة ملايين طفل إضافي في العالم معرّضون لخطر الاضطرار إلى العمل بحلول نهاية عام 2022 بسبب الجائحة»، في حين «قد يرتفع هذا الرقم إلى 46 مليونا إذا لم تتوفّر لهم إمكانية الحصول على الحماية الاجتماعية الضرورية».

ولفت التقرير إلى أنّ «الصدمات الاقتصادية الإضافية وإغلاق المدارس بسبب كوفيد-19، يعنيان أنّ الأطفال العاملين أصلا قد يعملون ساعات أطول أو في ظروف تزداد سوءا، في حين سيضطر كثيرون غيرهم إلى مزاولة أسوأ أشكال عمل الأطفال بسبب خسارة وظائف ودخل أفراد الأسر الضعيفة».

ونشر التقرير وعنوانه «عمل الأطفال: التقديرات العالمية لعام 2020 والاتّجاهات وطريق المستقبل»، عشية اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال في 12 حزيران، علما بأنّه يصدر مرة كل أربع سنوات.

وأعرب التقرير عن الأسف لأنّ «التقدّم نحو إنهاء عمل الأطفال قد توقّف لأول مرة منذ 20 عاما، ممّا يعاكس الاتجاه السابق الذي سجّل انخفاض عدد الأطفال العاملين بمقدار 94 مليون طفل بين عامي 2000 و2016».

ولاحظ التقرير «ارتفاعا كبيرا في عدد الأطفال العاملين ضمن الفئة العمرية 5-11 عاما، والذين يمثّلون اليوم أكثر من نصف الرقم العالمي الإجمالي»، مشيرا إلى أنّه ضمن هذه الفئة العمرية «ارتفع عدد الأطفال الذين يزاولون أعمالاً خطرة، أي أعمالا يحتمل أن تضرّ بصحتهم أو سلامتهم أو أخلاقهم، بمقدار 6.5 مليون منذ عام 2016 ليصل إلى 79 مليونا».

ومن الأمثلة على قطاعات العمل الخطرة على الأطفال المناجم وصيد الأسماك، فضلا عن واقع أنّ عمل هذه الأيادي الصغيرة لأكثر من 43 ساعة في الأسبوع يجعل ارتيادهم المدرسة أمرا شبه مستحيل.

ونقل التقرير عن المدير العام لمنظمة العمل الدولية، غاي رايدر قوله إنّ «التقديرات الجديدة جرس إنذار. لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي بينما يتعرّض جيل جديد من الأطفال للخطر».

وأضاف: «نحن في لحظة محورية، والكثير يتوقف على كيفية ردّنا. هذا هو الوقت المناسب لتجديد الالتزام والطاقة، من أجل تخطّي الأزمة وكسر حلقة الفقر وعمل الأطفال».

من جهتها قالت المديرة التنفيذية لليونيسف، هنرييتا فور في التقرير «إنّنا نخسر في معركتنا لمكافحة عمالة الأطفال، والعام الماضي لم يجعل هذه المعركة أسهل إطلاقاً».

وأضافت: «الآن، في العام الثاني من عمليات الإغلاق الشاملة، وإغلاق المدارس، والاضطرابات الاقتصادية، وتقلّص الموازنات الوطنية، تضطر الأسر إلى اتخاذ خيارات مؤلمة».

وتابعت: «نحثّ الحكومات وبنوك التنمية الدولية على إعطاء الأولوية للاستثمار في برامج يمكن أن تخرج الأطفال من القوى العاملة وتعيدهم إلى المدرسة، وفي برامج حماية اجتماعية تساعد الأسر في تجنب هذه الخيارات بالكامل».

ولفت التقرير خصوصا إلى الوضع في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى حيث «أدّى النموّ السكّاني والأزمات المتكرّرة والفقر المدقع وضعف تدابير الحماية الاجتماعية، إلى زيادة عدد الأطفال العاملين بمقدار 16.6 مليون خلال السنوات الأربع الماضية».

أما من حيث القطاعات التي يعمل فيها الأطفال فقال التقرير إنّ «قطاع الزراعة يشغّل 70 بالمئة من الأطفال العاملين (112 مليونا) يليه 20 بالمئة في الخدمات (31.4 مليون) و10 بالمئة في الصناعة (16.5 مليون)».

ووفقا للتقرير فإنّ «عمل الأطفال منتشر بين الفتيان أكثر من الفتيات في جميع الأعمار» لكن «إذا حسبنا الأعمال المنزلية التي تمارس لمدة 21 ساعة على الأقلّ في الأسبوع، فإن الفجوة بين الجنسين تضيق في عمل الأطفال».

كذلك فإن «انتشار عمل الأطفال في المناطق الريفية (14 بالمئة) أعلى بثلاث مرات مما هو عليه في المناطق الحضرية (5 بالمئة)».

وإذ حذّر التقرير من أنّ «الأطفال العاملين معرّضون لخطر الأضرار الجسدية والنفسية» أشار إلى أنّ «العمل يهدّد تعليمهم، ويُقيّد حقوقهم ويحدّ من فرصهم في المستقبل، ويؤدّي إلى حلقات مفرغة من الفقر وعمل الأطفال بين الأجيال».

ويُعقد بين 10 و17 حزيران الجاري، مؤتمر العمل الدولي الذي سيناقش إصدار التقديرات العالمية الجديدة وخارطة الطريق المقبلة.(وكالات)