شريط الأخبار
اتفاقية بين وزارة البيئة وجامعة البلقاء التطبيقية لإنشاء واستدامة حديقة علّان الذكية البيئية القوات الروسية تنفذ طلعة جوية فوق بحر البلطيق وتطلق صاروخا باليستيا مسؤول في الأهلي يوضح حقيقة حصول "زيزو" على 100 مليون وتقاضي تريزيجيه بالعملة الأجنبية "بلومبرغ": الاتحاد الأوروبي يعد حزمة إجراءات تجارية ضد الصين ضبط مخدرات في بحر العرب بقيمة تناهز مليار دولار ما حقيقة تبرع رونالدو قائد النصر السعودي بمليوني دولار لأطفال غزة؟ الرواشدة يلتقي رئيس المركز الوطني للبحث والتطوير في البادية ولي العهد يتابع تمرينا تعبويا لكتيبة التدخل السريع (صور) "مستشار العشائر" يتفقد موقع مهرجان الأردن لسباقات الهجن والشعر النبطي في وادي رم قرارات مجلس الوزراء وزير الطاقة: نعمل على زيادة الإنتاج المحلي من الغاز ليكون بديلا عن المستورد الصفدي يؤكد أولوية تثبيت وقف إطلاق النار في غزة حسان يعمم على المؤسسات الحكومية باعتماد التراسل الإلكتروني الكنيست يصوت على مقترح قانون بضم الضفة الغربية إلى إسرائيل "العقبة الرقمية" تؤكد أهمية ترسيخ مكانة الأردن كمركز رقمي إقليمي "المعونة الوطنية" ينظم ورشة لمناقشة مسودة سياسة التمكين الاقتصادي العقبة في رؤى ولي العهد: من منفذ بحري إلى محرك وطني للتنمية الشاملة "المستقلة للانتخاب" تعقد أولى اختبارات المشاركين في منصة "جاهز" متصرف لواء الهاشمية يطلق حملة النظافة في منطقة الهاشمية حديقة خط التابلاين الحكومة: نطمح باعادة اعمار سوريا

البدور يسأل: هل يجب ان نوقف شراء اللقاح الصيني؟!

البدور يسأل: هل يجب ان نوقف شراء اللقاح الصيني؟!

أظهرت الأرقام أن 60% من الذين تلقوا المطعوم في الأردن أخذوا مطعوم سينوفارم الصيني، وذلك بعد تطعيم حوالي 2.5 مليون أردني جرعة أولى ضد فيروس كورونا، وأن حوالي 37% تلقوا اللقاح الامريكي فايزر، وأما الباقي -3%- فقد تشارك بها مطعوم استرازينكا والمطعوم الروسي.

المطعوم الصيني -وبالرغم أنه تم إعتماده مؤخراً من منظمة الصحة العالمية- إلا أن الأردنيين في بداية إعطاء المطاعيم أقبلوا عليه، وكان هو المرغوب لديهم؛ حيث أعراضه خفيفة والحساسية ضده بسيطة وتم انتاجه بنفس تقنية المطاعيم الدارجة.

لكن قرارات الإتحاد الأوروبي وبريطانيا وكذلك امريكا بعدم الاعتراف باللقاح الصيني أدى الى هبوط شعبية المطعوم وعدم الاقبال عليه، وكذلك حذت السعودية وأخذت نفس القرار واعترفت بلقاح فايزر واسترازينيكا فقط.

كل هذه القرارات أثرت على رغبة المواطنين في التوجه لأخذ المطعوم فنلاحظ ان الأيام التي يكون فيها المطعوم الصيني متاحاً في مراكز اللقاح يحجم المواطنين عنه، وعندها يكون لقاح فايزر متوفر يحدث تزاحم و يزداد عدد المطعمين 3-4 أضعاف مقارنةً مع أيام المطعوم الصيني.

فمثلاً؛ قبل 5 أيام تم تطعيم 110 ألالف في يوم واحد -وهو أعلى رقم تم تسجيله- وفي اليوم الثاني تم تطعيم 40 ألف فقط..!!

وعند الاستفسار عن هذا التباين مع ان عدد المراكز نفسه وعدد فرق التطعيم نفسها لاحظنا الذي تغيير هو فقط نوع المطعوم..

هذه الملاحظة أصبحت تشكل أرق للمسؤليين عن المطعوم ،فالجميع يرغب في مطعوم واحد فقط ويفضله على المطعوم الآخر، والمشكلة أن الظاهرة تزداد بحيث أصبح التوجة فقط نحو مطعوم فايرز وأصبح الجميع يذهب لموعده واذا عرف ان المطعوم هو الصيني يغادر وينتظر اليوم الذي يتم تطعيم فايزر به.

لذلك يجب على المسؤولين إيجاد حلول لهذه الظاهرة وذلك بتذليل العقبات التي تواجه المطعوم وبالذات موضوع الأعتراف به في الدول الاوروبية و السعوديه بشكل خاص .

وإذا بقيت العقبات ولم يتم إيجاد حلول مع الدول التي لا تعترف به وبقي العزوف المتنامي ضد أحدٍ المطعوم الصيني فيجب أن نتوقف عن شراء هذا المطعوم وخصوصاً أننا في سباق مع الزمن لإعطاء أكبر شريحة من الناس في وقت قصير.

كذلك يجب التعاقد مع شركه فايزر لزيادة عدد المطاعيم و تعويض العجز الذي سيحدث عند إيقاف توريد المطعوم الصيني، علماً ان سعر المطعوم الصيني متقارب لمطعوم فايزر.