شريط الأخبار
الأميرة غيداء طلال تنعى الصحفية اللبنانية هدى شديد وزير الثقافة يرعى فعاليات ليلة من رمضانيات 2025 بالزرقاء وزير الخارجية البريطاني: يجب استعادة وقف إطلاق النار في غزة فوراً شهيد و9 جرحى في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان والبقاع الصفدي : الأردن يتضامن مع لبنان في مواجهة الاعتداءات الاسرائيلية الزيود: وزير العمل لم يعين موظف أو مستشار تفاعل جماهيري واسع مع فعاليات وزارة الثقافة في أسبوعها الـ"3" / شاهد بالصور "برنامج رمضانيات" يواصل نثر الفرح والبهجة في مختلف المحافظات / شاهد بالصور العيسوي يلتقي متقاعدين عسكريين وممثلين عن عشيرة الحمادنة قريباً … "نشامى الإنسانية" فيلمٌ وثائقي يجسّد بطولة نشامى الجيش الأردني في إغاثة أهل غزة للمخرجة الأردنية نسرين الصبيحي الملك يؤكد ضرورة التحرك فورا للدفع باتجاه وقف الهجمات الإسرائيلية على غزة المجالي يكتب : *معالي عوض خليفات: قامة وطنية شامخة، ونبراس للولاء* يُقدَّر عددهم بحوالي (46) ألف عامل؛ متى يتم شمول عاملي التطبيقات والمنصّات الرقمية بالضمان.؟ 61.3 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية الرواشدة : وزارة الثقافة هي بوابة مهمة لتوفير المساحات الإبداعية واحتضانها مساعدة يكتب: الكرامة موقف... في وجه الظلم والعدوان واشنطن: نراقب تصرفات السلطات السورية الأردن دفع 13 مليون دولار تكاليف دعوى قضية العطارات روسيا تطالب إسرائيل بوقف النشاط الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة الأردن دفع 13 مليون دولار تكاليف دعوى قضية العطارات

اللامركزية والادارة المحلية

اللامركزية والادارة المحلية
القلعة نيوز:
مازن الساكت
بداية هناك مصطلحات لابد من فهمها والتفريق بينها وهي اللامركزية والادارة المحلية والحكم المحلي فكل له مفهومها القانوني والإداري والاقتصادي والسياسي.


واللامركزية التي وضع قانونها وعشنا تجربتها هي تنظيم إداري للصلاحيات وممارستها، تفترض انها نقلتنا من تجربة تفويض الصلاحيات التي لم نقم بتقييمها إلى تجربة انشاء الصلاحية بالقانون..

وللانتقال إلى هذه الحالة من الادارة والمشاركة المؤسسية، لا بد من فهم متطلبات الادارة المحلية وشروط نجاحها.. وهي توفر الموارد في المساحة الجغرافية والقوى البشرية التي تمكن من وضع خطط وبرامج تنموية وتنفيذها.

هذه المتطلبات والشروط وتوفرها في الواقع الأردني يقودنا إلى الحديث عن ضعف، اذا لم نقل عدم، توفرها في التقسيمات الادارية الحالية للمملكة ومحافظاتها والى ضرورة إعادة النظر فيها باتجاه شكل من أشكال تقسيم الأقاليم التي توفر تلك الشروط والمتطلبات. قبل البحث في الصيغ القانونية والمؤسسية والإداري للامركزية والحكم المحلي.

والانتقال من صيغة التفويض، إلى حالة انشاء الصلاحية (النص عليها بالقوانين والانظمة)، لا بد أن تبدأ اساسا بالادارات التنفيذية للمناطق والتقسيمات المعتمدة للادارة المحلية، مثل الاشغال والتربية والتعليم والمياه...... لانه بدون ذلك تبقى المركزية قائمة بغض النظر عن التسميات والمجالس. وتبقى اتخاذ القرارات تتطلب العودة لمراكز الوزارات والمؤسسات.

كما أن توفر الكادر البشري المؤهل والمدرب لوضع المشاريع والبرامج والموازنات هو متطلب اساسي للاخذ بالامركزية والحكم المحلي، وبغير ذلك تبقى حالة شكلية تعتمد مجبرة على المركز في الدراسات والمشاريع ووضع البرامج والموازنات. وهو ما يطرح اهمية عملية التدرج المحلي لإنجاز توفير الكوادر البشرية المؤهلة.

كما يؤكد مرة اخرى على التقسيمات الادارية الممتلكة للموارد البشرية والقدرات والكفاءات الفنية والمالية والإدارية.

والجانب الثالث من اللامركزية والادارة المحلية هي الشكل التنظيمي والمؤسسي والتمثيل والجهات الاساسية وهو موضوع هذه المداخلة القادم.